الخارجية الإسرائيلية: لم نوافق بعد على زيارة مفوض حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أوضح مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، أن بلاده لم توافق بعد على دخول مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وقال المسؤول بالخارجية الإسرائيلية في اتصال مع "الحرة"، أن طلب المسؤول الأممي بالدخول إلى إسرائيل "يتم فحصه".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها ستدرس الطلبات التي يتقدم بها مسؤولو الأمم المتحدة للدخول إلى البلاد على حدة، وذلك في أعقاب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الشهر الماضي، والتي قال فيها إن هجوم حماس على إسرائيل لم يأت في فراغ وإنما في ظل احتلال دام 56 عاما.
يجري مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، زيارة إلى الشرق الأوسط وسط تزايد المخاوف بشأن التصعيد الإسرائيلي في غزة، حسبما أفاد مكتبه الثلاثاء، وذلك بعد شهر من تنفيذ حركة حماس الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.
وسافر فولكر تورك إلى مصر، الثلاثاء، في مستهل زيارة للمنطقة تستغرق خمسة أيام يعتزم خلالها زيارة معبر رفح الأربعاء، حسبما ذكر مكتبه في بيان.
وأضاف المكتب أن تورك سيزور عمان، الخميس، بينما يسعى للوصول إلى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال تورك في البيان "لقد مر شهر كامل من المذبحة والمعاناة المتواصلة، وإراقة الدماء والدمار والغضب واليأس".
وتابع أن "انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري وراء هذا التصعيد، وتلعب حقوق الإنسان دورا مركزيا في إيجاد مخرج من دوامة الألم هذه".
وتأتي تصريحات المسؤول الأممي، بعد شهر من تنفيذ حماس هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واختطاف أكثر من 240 شخصا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 10328 شخصا، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محمد حجازي: زيارة وزير الخارجية للولايات المتحدة تأتي بتوقيت بالغ الأهمية
أكد محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية، مشيرا إلى أن التحرك الدبلوماسي المصري كان فاعلا خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح أن اللجنة الوزارية العربية السباعية رفضت التهجير القسري للفلسطينيين، ودعت إلى تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية، وإعادة إعمار غزة، وعقد قمة دولية لبحث حل الدولتين.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن وزير الخارجية أجرى العديد من الاتصالات المكثفة، حيث أجرى 12 اتصالا مع قادة ووزراء خارجية عرب في يوم واحد، في محاولة لتشكيل حائط صد عربي أمام التصعيد الإسرائيلي والأمريكي، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، والتي فاجأت العديد من القادة والزعماء، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن تصريحات ترامب تضمنت تعبيرات لا تتماشى مع قواعد القانون الدولي، ولا تليق بدولة بحجم الولايات المتحدة، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، حتى من الدول القريبة من واشنطن.
تصريحات نتنياهو ضد السعودية
وفيما يتعلق بتصريحات نتنياهو ضد المملكة العربية السعودية، قال حجازي إن الرياض أصدرت اليوم بيانها الثاني ردا على التصريحات المستهجنة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، لافتا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي سارعت بإصدار بيان حازم دفاعا عن المملكة.
وأضاف أن مصر أكدت أن الأمن القومي السعودي وأمن الخليج خط أحمر، ما يعكس حرص الدول العربية على التماسك والتضامن، وهو ماسيترجم خلال القمة العربية المرتقبة في 27 فبراير بالقاهرة.
وأشار إلى أن هناك توافقا عربيا موحدا حول القضية الفلسطينية قبيل انعقاد القمة الطارئة نهاية الشهر الجاري.