قاضي قضاة فلسطين: لن نهجر من أرضنا.. واخترنا الموت والدفن فيها|فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين والرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاء في فلسطين، إن الفلسطينيين صامدون لأنهم أصحاب حق كما أنهم أصحاب فلسطين، موضحًا: "نصمد على أرضنا وندافع عنها لأنها مهد الحضارات ومهبط الرسالات"، ومشددًا على أن غزة تتعرض لحرب إبادة لم يسبق لها مثيل في هذا القرن.
قاضي قضاة فلسطين:نواجه الآن حرب إبادة جماعيةوأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، قائلاً: "الله سبحانه وتعالى حبانا بأن ندافع عن فلسطين وأن نكون رأس الحربة في الدفاع عنها، هذه المكانة التي ميزنا الله وحبانا بها دفعتنا إلى الصمود على أرضنا مهما كانت التضحيات".
وتابع قاضي قضاة فلسطين: "نواجه الآن حرب إبادة جماعية، وغزة الآن أصبحت مقبرة لأهلها، أطفالا ونساءً وشيوخا ورجالا، قدمنا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين والبيوت التي هدمت"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني اختار أن يعيش على أرضها وأن يدفن ويموت فيها ولن يهجر منها مهما كلف ذلك من تضحيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مصر غزة حرب إبادة جماعية قاضی قضاة فلسطین
إقرأ أيضاً:
آن لأهل غزة أن يأمنوا.. تقرير مصور عن فلسطين بعد الهدنة (فيديو)
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا".
وقف إطلاق النار بغزة الفلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو) بدء عودة نازحي غزة لبيوتهم بعد وقف الحرب.. صوروأضاف التقرير: الآن آن لأهل غزة أن يأمنوا بعد خوف وأن يستقروا بعد طول نزوح، وأن يُطعموا بعد التجويع والحصار، لذا آن لآلة الحرب أن تتوقف ويتوقف معها القتل والدمار، ويصمت معها أزيز الطائرات وأصوات القنابل والانفجارات، الآن آن لصوت العقل أن يحكم ولضمير الإنسانية أن يعلن عن بقية باقية كادت تفنى لولا صمود أهل غزة وجهود الوسطاء، إذ أن هناك 15 شهرا من العدوان خلفت من المآسي ما لا يتسع المجال لذكره، بينما يغني فيه الحال عن طول المقام.
وأشار التقرير: 15 شهرا عانى خلالها سكان قطاع غزة من الأهوال ما لا تتحمله الجبال، بينما كان العالم يشاهد بالصوت والصورة، المجزرة تلو الأخرى، وهدم البيوت، وقصف المستشفيات، وحرق الخيام، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكف عن ارتكاب أبشع المجازر، منتهكا كل ما عرفته الإنسانية من مواثيق وأعراف، بينما عجزت المنظمات الدولية عن وقف تلك الانتهاكات.
عام و3 أشهر لم يتردد فيها الاحتلال الإسرائيلي عن فعل كل الانتهاكات من قتل وتدمير وقصف للمرضى وأسر للأطباء، بينما كان “الفيتو” مشاركا في جلد الضحية بجانب الجلاد، والآن بعد نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يبدأ سكان قطاع غزة في لملمة جراحهم التي لن يمحوها الزمن، مستذكرين فقد الأحبة وأهوال العدوان، يتفقدون أطلال منازلهم، متطلعين إلى تلمس نسائم الأمن بعد الخوف، والسلم بعد الحرب، وإعادة الإعمار بعد التخريب والدمار.