لم يتهاون الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم ومساندة القضية الفلسطينية منذ تولي الحكم في 2014، فلا يوجد محفل شارك به إلا وتحدث عن أهمية القضية الفلسطينية وضرورة حل الدولتين، خاصة بعد الصراع المستمر حتى الآن في قطاع غزة.

ومصر تعد أولى الدول التي تهتم بالقضية الفلسطينية، ولا تتخلى مرة واحدة عن الشعب الفلسطيني، بل دائما تقوم بدعمه ومساندته، وقد سعت مصر ولا تزال التوصل إلى حلًا شامل وعادل لهذه القضية يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جهود مصرية لوقف الصراع بغزة

 

ومن خلال هذا التقرير، يرصد "صدى البلد"، أهم وأبرز الجهود المصرية نجاه القضية الفلسطينية خلال الأيام الماضية.

فكثفت مصر الاتصالات مع جميع الأطراف ذات الصلة، والأطراف الإقليمية والدولية، لخفض تصعيد العدوان الإسرائيلى الغاشم وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تم التوصل لاتفاق للسماح بخروج حاملى جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالقمة العربية الـ28 بالأردن: "تظل القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى والمركزية في قلب وعقل كل مواطن عربي، قد سعت مصر ولا تزال التوصل إلى حلًا شامل وعادل لهذه القضية يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، المهم أن شعبها يظل صامدًا ومتواجدا على أرضه".

ووجه الرئيس السيسي، نداءً إلى الشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية في أهمية إيجاد حل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن قضية فلسطين التي مازال شعبها يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش في دولته المستقلة جنبًا إلى جنب مع باقي دول المنطقة، ولقد استنزف الوصول إلى هذا الحق أجيالًا استنفذ العديد من القرارات إلى حد بات يثقل الضمير الإنساني.

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته أثناء تواجده بجامعة القاهرة، إننا مع القطاع والسلطة الفلسطينية نسعى سعيًا حثيثًا جدًا لعمل مصالحة، حتى تكون هناك قيادة واحدة للتفاوض.

رفض مصر لازدواجية المعايير

وتابع الرئيس السيسي: "على المجتمع الدولي تفعيل إلتزامه بتحقيق السلام والتصدي للإجراءات التي تقتطع الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين، وتقود أسس التسوية وحل الدولتين والتي بادرت إليها مصر سعيًا لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم"، وأكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت تجاه رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم على مدينة القدس ومقدساتها.

ومن جانبه، استقبل سامح شكرى وزير الخارجية استقبل أمس الثلاثاء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الفلسطينى الأعلى للشباب والرياضة، للتباحث حول الحرب فى غزة، وجهود وقفها واحتواء تداعياتها على الأصعدة المختلفة.

وحرص شكري خلال الاجتماع على الاستماع من أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح عن الأوضاع الميدانية والإنسانية فى كل من غزة والضفة الغربية، وتبادل التقييمات حول التحركات الكفيلة بإنهاء هذا الوضع المأساوى والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التى يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني. 

وأكد الوزير شكرى على حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار دون قيد أو شروط، وامتثال إسرائيل لأحكام القانون الدولى والإنسانى، وبصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والعدول عن الاعتداءات الصارخة ضد أبناء الشعب الفلسطينى، فضلًا عن الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل ومستدام لقطاع غزة دون عوائق.

الجمهورية: جهود مصرية حثيثة على جميع الأصعدة لحقن دماء الشعب الفلسطيني جهود مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وتحركات للإفراج عن المحتجزين لدى حماس والفصائل الفلسطينية

 

كما أكد على التزام مصر الراسخ تجاه مواصلة تقديم أوجه الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطينى فى خضم هذه الأزمة، معربًا عن الرفض لازدواجية المعايير التى تتبناها بعض الأطراف الدولية فى ظل عدم الاتفاق حتى اليوم على وضع الأمور فى نصابها الصحيح لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية وتحديدها بمسمياتها بعيدًا عن أى مبررات مغلوطة تحت غطاء حق الدفاع عن النفس أو مكافحة الإرهاب.

جهود إنسانية لمصر داخل غزة

ومن ضمن جهود الجانب الإنسانى للدولة المصرية أيضًا عملية تسهيل خروج حاملى الجنسيات الأجنبية من داخل القطاع، إذ نتحدث عن أكثر من 7000 شخص يمثلون 60 جنسية، مع العلم أن مصر منذ أسبوعين حين ضغطت واشنطن والدول الغربية لتسهيل هذا العبور، اشترطت أولًا أن يرافق ذلك تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما تم بالفعل، وهذا يدل على أن مصر يشغلها في المقام الأول والأخير تخفيف معاناة الأشقاء في غزة.

كما نجحت الدولة المصرية في التوسط بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وبالتحديد حركة حماس، في الإفراج عن 2 من الأسرى، وكان ذلك بمشاركة من الجانب الأمريكى أيضًا، ونظرًا لأن مصر ترى طوال الوقت أنه إذا نجحنا في تحقيق تقدم في قضية الأسرى والمحتجزين، فقد يُسهِّل ذلك جهود خفض التصعيد والصراع الجارى، ومن الممكن أن يُسهِّل حتى التوصل إلى هدنة إنسانية يتبعها وقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى ذلك، عقدت مصر مؤتمر القاهرة للسلام، والذى يعتبر خطوة جيدة جدًا، حيث تمكنت من جمع عدد كبير من قادة الإقليم وقادة الدول الغربية والمنظمات الدولية والإغاثية في القاهرة، لمناقشة فكرة إعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولى مرة أخرى، والتحذير من مغبة استمرار إسرائيل في عدوانها العنيف على قطاع غزة.

ويقول السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الدولة المصرية تبذل جهود إنسانية داخل قطاع غزة وخارجه، لمساعدة الشعب الشقيق في الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار.

وأضاف  العرابي- خلال تصريحات لـ صدى البلد، أن مصر لم تدخر جهدا في سبيل مساندة القضية الفلسطينية واحتواء التصعيد داخل قطاع غزة، على الصعيد الإنساني والصعيد الدبلوماسي، في سبيل نقل صورة حقيقية للواقع المأساوي في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وخلق رأي عام عالي أكثر حيادية تجاه القضية، ما يؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية داخل المنطقة.

أخبار مصر على مدار 24ساعة.. السيسي: جهود إغاثة غزة ليست بديلا عن ضرورة وقف إطلاق النار الرئيس: جهود مصر لإغاثة غزة ليست بديلاً عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار

وأشار العرابي، إلى أن العالم يقدر الدعم المصري والدور الكبير في هذا الأمر، الذي لم يكن المرة المرة الأولى لحماية الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والدورية التي لم تكن مثل الانتهاكات الأخيرة التي تمت منذ ٧ أكتوبر.

مؤازرة الاشقاء في تلك المحنة

وتابع: "وصول كل تلك المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر طبيعي بأن تكون ضمن الدول الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة للشعب الفلسطيني، وذلك في إطار الالتزام بمصالح الشعب الفلسطيني وهذا أمر ينظر إليه الشعب بالتقدير، فالدولة بمختلف مؤسساتها والجهات غير الحكومية أيضا في صدارة أشكال الدعم المختلفة للشعب الشقيق".

ومن ناحية أخرى، على المجتمع الدولي التحرك باجراءات فعالة والضغط من أجل وقف حالة الحرب على غزة، فالإنسانية لا تتجزأ ولا انتقائية ولا يمكن استمرار حالات القتل والتدمير المؤسفة والتي تمثل خرق فعلي للقانون الدولي الإنساني، بالهجوم على المدنيين الذين لا ذنب لهم في دائرة الصراع وقطع كافة الخدمات عنهم لتصل إلى حد منع الوقود وضرب خزانات مياه، وغيرها من الجرائم التي تمثل انتهاك صارخ لكافة معاني الإنسانية.

وأكدت مصر مرارًا وتكرارا على رفضها البالغ لاستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع، ودعوتها لضرورة إحياء المسار السياسي استناداً إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.

والجدير بالذكر، أن تسطر مصر ملحمة إنسانية لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، بمواصلة جهود الدولة على مدار الساعة لإيصال مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال الهلال الأحمر المصري والذى يقوم بتسليم نظيره الفلسطينى مساعدات الإغاثة بشكل مستمر.

وتتصدر بذلك قائمة الدول المساندة للأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأحداث فى 7 أكتوبر الماضى، بتسجيل تقديم 5208 أطنان من حجم المساعدات الإنسانية التى قدمها العالم لغزة.

وحرص مصر على استكمال دورها في تقديم المساعدات الإنسانية والتأكيد على أهمية ضمان تدفقها بشكل آمن ومستدام، يبرز التزامها الإنساني الراسخ في الحضور بقوة بالملف الفلسطيني ومؤازرة الاشقاء في تلك المحنة، معتبرين أن مصر دائما ما تنتصر للإنسانية وتمد يدها لتقديم المساعدات والدعم في كافة الأشكال لحين إرساء صوت السلام والاستقرار بالمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية فلسطين السيسي الرئيس السيسي القدس الشعب الفلسطيني مصر المساعدات الإنسانیة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی الرئیس السیسی فی قطاع غزة جهود مصر إلى حل أن مصر

إقرأ أيضاً:

مصر تقود جهود الإغاثة.. قدّمت 87%‎ من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

تواصل مصر تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهالى قطاع غزة، الذين يعانون أوضاعاً إنسانية كارثية، جراء العدوان الإسرائيلى المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.

 تقارير: «القاهرة» أثبتت أن دعم القضية الفلسطينية عقيدة راسخة 

وأكدت التقارير أن مصر قدّمت ما يزيد على 87% من إجمالى المساعدات الإنسانية التى دخلت القطاع منذ بداية الأزمة، لتثبت مرة أخرى أن دعم القضية الفلسطينية يُمثل عقيدة راسخة فى الوجدان المصرى، وتضطلع بدور محورى فى ضمان تدفّق المساعدات إلى القطاع، رغم التحديات الكبيرة التى تفرضها سيطرة الاحتلال الإسرائيلى على المعابر.

ونجحت الجهود المصرية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، فى التوصل إلى اتفاق هُدنة يتضمّن السماح بدخول 600 شاحنة يومياً إلى غزة، منها 50 شاحنة محمّلة بالوقود، مع تخصيص نصف المساعدات لشمال القطاع الأكثر تضرّراً.

ورغم تدمير الاحتلال الإسرائيلى لمعبر رفح من الجانب الفلسطينى، استمرت مصر فى إيصال المساعدات جواً، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى شدّد على ضرورة تخفيف المعاناة عن أهالى القطاع.

ونجحت الدولة المصرية فى فرض إرادتها السيادية على المنطقة، وضغطت على الجانب الإسرائيلى للسماح بإدخال المساعدات، وهو ما أشادت به الوفود الأممية التى زارت معبر رفح، واطلعت على الجهود المبذولة.

ولم تتوقف الجهود عند حدود الإمدادات الغذائية والطبية فقط، بل شملت أيضاً إقامة سلسلة من المخيمات الإنسانية فى جنوب قطاع غزة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وكان أحدث هذه المخيمات مخيم «خان يونس»، الذى أنشئ لتوفير المأوى والخدمات الأساسية للنازحين، وعلى مدار التاريخ، أثبتت مصر أنها الشريك الأكثر التزاماً بقضية فلسطين، حيث قدّمت المساعدات الإغاثية والطبية رغم التحديات السياسية والميدانية.

ومع وصول نسبة المساعدات المصرية إلى 87% من إجمالى المساعدات الدولية المقدّمة إلى غزة، تؤكد القاهرة دورها الرائد كداعم رئيسى للشعب الفلسطينى وكمحور استراتيجى للجهود الإنسانية فى المنطقة، وتتطلع مصر، التى تحمّلت العبء الأكبر فى مواجهة هذه الأزمة، لأن تكون المرحلة المقبلة بداية لتعزيز السلام والاستقرار فى قطاع غزة، مع استمرار جهودها فى تقديم كل ما يلزم للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.

«التحالف الوطنى» يجهز أكبر أسطول لدعم الأهالى 

وقال محمود فؤاد، عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، فى تصريح لـ«الوطن»، إن التحالف الوطنى يستعد لتجهيز أكبر أسطول من المساعدات الإنسانية المقرّر توجيهه إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، استكمالاً للجهود المصرية التى لم تتوقف منذ بدء العدوان، لتعزيز صمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى.

«فؤاد»: سنستكمل الجهود لتعزيز صمود الشعب الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى 

وأكد التحالف استعداده الكامل لتقديم جميع أوجه الدعم للأشقاء فى غزة والمشاركة فى تلبية احتياجاتهم الإنسانية الملحة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية، وسيواصل جهوده الإنسانية والتنموية فى غزة خلال الفترة المقبلة، مسخّراً إمكانياته وموارده لخدمة أهلنا فى القطاع والتخفيف من معاناتهم.

وثمّن «التحالف» جهود القيادة السياسية والدور المحورى لمصر فى وقف إطلاق النار بغزة، ويُجدّد التزامه بدعم أهالى القطاع، مقدّماً الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على جهودها الحثيثة والمخلصة التى تكلّلت باتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مُثمّنين الدور المحورى لمصر فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى والمساهمة فى تحقيق السلام العادل والاستقرار فى المنطقة.

وكان «التحالف» قد نظم حملات إغاثية واسعة لغزة تصل إلى 2619 شاحنة، بإجمالى 54 ألف طن من المساعدات الإغاثية، منها إرسال قوافل طبية لتقديم الرعاية الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوزيع المساعدات الغذائية لتأمين احتياجات الأسر من المواد التموينية الأساسية، وتوفير مواد الإيواء للعائلات التى فقدت منازلها، وتنظيم حملات تبرّع بالدم لتوفير احتياجات أشقائنا فى فلسطين من الدم ومشتقاته.

جهود حثيثة تبذلها مصر من أجل القضية الفلسطينية من خلال التوسط لإتمام اتفاقية وقف إطلاق النيران فى غزة ووقف الحرب وتبادل الأسرى، ومنذ الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين قدمت مصر دعماً مستمراً للقضية، متبنية استراتيجيات دبلوماسية شاملة لتحقيق السلام. ففى عدة محافل دولية، مثل مؤتمر القدس 1931، ومؤتمر بلودان 1937، كانت مصر فى مقدمة الدول الداعمة لفلسطين. كما كانت لها مواقف حاسمة، منها رفض الكتاب الأبيض عام 1939 الذى اقترح إقامة وطن قومى لليهود، وتنظيمها مؤتمرات إنسانية عربية عديدة، مثل مؤتمر أنشاص 1946، وفقاً لـ«الهيئة العامة للاستعلامات».

وعلى الصعيد الدبلوماسى، تبنت مصر مساراً دبلوماسياً متقدماً لتحقيق اختراق جديد فى حل القضية، معتمدة على التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية، شملت هذه الجهود اجتماعات قمم ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، ومبادرات دولية مثل اللجنة الرباعية الدولية، مع السعى المستمر لتحقيق حل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

كما لعبت مصر دوراً محورياً فى توحيد الرؤى الفلسطينية، حيث رعت اتفاق المصالحة بين فتح وحماس عام 2017، واستضافت لقاءات أمناء الفصائل فى 2023، ما يعزز من فرص الحل السياسى المستدام.

من خلال هذه الجهود، سعت مصر إلى تجاوز الانقسام الفلسطينى وتحقيق وحدة الصف لمواجهة التحديات المستمرة فى القضية، وفقاً لتحليل للمركز المصرى للفكر والدراسات السياسية.

 «القاهرة» دعمت إعادة إعمار القطاع فى 2021 بمبلغ 500 مليون دولار

وقدمت دعماً مادياً ومعنوياً لفلسطين، خاصة فى قطاع غزة، حيث فتحت معبر رفح لتقديم المساعدات الطبية والغذائية، ودعمت إعادة الإعمار بعد التصعيد فى 2021 بمبلغ 500 مليون دولار. وتستمر مصر فى جهودها الدبلوماسية لتجنب التصعيد المستمر وضمان استقرار المنطقة، مع التأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية عبر الشرعية الدولية، وضمان الأمن القومى العربى.  

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني يعي جيداً دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • مصر تقود جهود الإغاثة.. قدّمت 87%‎ من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • خبير: القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المصري وعقل القيادة السياسية دائما
  • من غزوة بدر إلى معركة الفتح الموعود:جذور الموقف اليمني وأسبابه في نصرة القضية الفلسطينية
  • عبدالسلام: القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا الأولى وصمود غزة أسطورة تاريخية
  • تمام: جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة استكمالا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • «حماة الوطن» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ويشيد بجهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة السياسية.. القاهرة أفشلت مخطط إسرائيل
  • أحزاب: مصر دورها مشرف في دعم القضية الفلسطينية وحل الأزمة بغزة