أكد الدكتور تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين والرئيس السابق للمجلس الأعلى للقضاء في فلسطين، أن غزة تتعرض لحرب إبادة لم يسبق لها مثيل في هذا القرن، مشددًا على أن الفلسطينيين صامدون لأنهم أصحاب حق كما أنهم أصحاب فلسطين، مردفًا: "أننا نصمد على أرضنا وندافع عنها لأنها مهد الحضارات ومهبط الرسالات".

 

الأونروا: الأوضاع في غـزة مأساوية للغاية لم نشهدها منذ 1950 (فيديو) عاجل| الطاقة الفلسطينية: تدمير 70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء جراء العدوان الإسرائيلي

وأضاف "التميمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن الله سبحانه وتعالى حبانا بأن ندافع عن فلسطين وأن نكون رأس الحربة في الدفاع عنها، هذه المكانة التي ميزنا الله وحبانا بها دفعتنا إلى الصمود على أرضنا مهما كانت التضحيات.

وتابع قاضي قضاة فلسطين، أننا نواجه الآن حرب إبادة جماعية، وغزة الآن أصبحت مقبرة لأهلها أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، معقبًا: "أننا قدمنا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين والبيوت التي هدمت"، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني اختار أن يعيش على أرضها وأن يدفن ويموت فيها ولن يهجر منها مهما كلف ذلك من تضحيات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهداء والمصابين قاضي قضاة فلسطين الأعلى للقضاء الشعب الفلسطيني برنامج صباح الخير يا مصر رأس الحربة إبادة جماعية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كن سعيدا.. فالمتعة تكمن في الرحلة

 

مدرين المكتومية

تختلف نظرتنا للحياة من شخص إلى آخر، فبعضنا يرى أنَّ هذه الحياة سريعة ولا يمكن الشعور بها أو الاستمتاع بلحظاتها، في حين يرى البعض أنه يمكن الاستمتاع بكل لحظة من لحظات هذه الحياة التي نعيشها لأنَّ اللحظة التي تذهب لن تعود ولذلك يجب استغلالها على أكمل وجه، كما أن هناك صنف ثالث من الناس يقفون في المنتصف يشاهدون لحظات الحياة تمضي أمام أعينهم دون أن يحركوا ساكناً، يعيشون في دوامة الانتظار والترقب.. انتظار الأشياء والأشخاص والفرص، دون أن يدركوا أنَّ كل إنسان يصنع لنفسه الحياة وليس العكس.

نعيش حياتنا محملين بالكثير من الطموحات والتطلعات والأحلام، وفي ظل ما نحمله من آمال للمستقبل تواجهنا الكثير من العقبات والتحديات التي قد ترهقنا وتتعبنا، لكننا ننسى أن السباق مع الحياة ومواجهة هذه التحديات والعقبات يُعد متعة من متع السير في طريق تحقيق الأحلام، وكما يقال دائماً "المتعة تكمن في الرحلة"، ولذلك علينا أن ندرك أننا نعيش اليوم هنا ولا ندري أين سنكون في الغد، كما أننا لا ندري كم من الوقت نملك وكم من اللحظات التي يمكننا صناعتها، ومن لا يعي هذه الأمور جيدا يخسر أمام سرعة الحياة تلك المتع الصغيرة والسعادة التي لم نعطها حقها، لأننا لم نستثمرها بالطريقة الصحيحة التي تمكننا من تسجيل الكثير والكثير من الذكريات والمواقف الجميلة.

فن صناعة السعادة

وإذا ما نظرنا خلفنا.. للأيام والسنين التي مرت، سنجد أننا أضعنا الكثير من اللحظات السعيدة ونحن ننتظر أشياء أو أشخاصا أو فرصا دون الانتباه لما في يدينا من لحظات يمكننا الاستمتاع بها، لأننا- وللأسف- ننسى أن كل شيء بالحياة مرتبط ارتباطا تاماً بنا وبمخيلتنا وأفكارنا، وعدم إدراكنا لهذه الحقيقة يتسبب في ضياع الكثير من الفرص والمتع بل وضياع الحياة بأكملها، ولذلك يجب أن نؤمن أن حياتنا نحن من يُحدد ملامحها ويترتبها حسب ما يناسبنا، وعلينا أن نسعى لصناعة الفرح والسعادة بدواخلنا أولا ثم ننشرها على من حولنا، وأن نحاول الاستمتاع بكل شيء حولنا.

أعرف أن الحياة لا تسير على إيقاع واحد، لكنني أؤمن أننا نعيش حياة واحدة، وعلينا أن نختار هل نعيشها سعداء، أم نعيشها في حالة من الترقب والخوف التي تفقدنا الفرص واللحظات الجيدة.

ورسالتي للجميع: علينا أن نعيش الفرح بكل تفاصيله ولا نترك الحزن والندم والإحباط أن يتسلل إلينا مهما كان الموقف الذي نمر به، نحن هنا لنبدأ من جديد ولنستفيد من الفرص ولنخلق من الحياة الكثير من الذكريات الجميلة والسعيدة، وفي نهاية المطاف نحن لا قدرة لنا على تغيير الواقع والأقدار، ولكننا نملك القدرة على أن نصنع لأنفسنا قصة رائعة من الحياة، أن نستشعر قيمة كل شيء، أن نبالغ بحب أنفسنا لأننا نستحق، وأن نبالغ بصنع سعادتنا لأنها أعظم انتصاراتنا في هذه الحياة، لا تسمح ليوم من عمرك أن يمضي دون أن تشعر بعظمته وجماله مهما كان ما تمر به، ولا تخسر نفسك أمام عاصفة الحياة المدمرة، بل عليك أن تتمسك بنفسك وأن تهبها السعادة التي تستحق.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 12 يوليو خلال 9 أعوام .. أكثر من 140 شهيداً وجريحاً في جرائم إبادة جماعية في صنعاء وحجة وصعدة وعمران
  • طائرة الخطوط السعودية تتعرض لحريق أثناء هبوطها في مطار بشاور .. فيديو
  • رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي يعلن عن دعمه لمشروع قرار يصنف أفعال قوات الدعم السريع في ‎دارفور على أنها إبادة جماعية
  • معتقل سدي تيمان جنوب إسرائيل.. مقبرة جماعية للفلسطينيين
  • مصطفى : اليوم التالي لحرب غزة يجب أن تكون فيه فلسطين موحدة
  • كشف الستار عن حالة ظَفار للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (10)
  • خبراء أمميون: التجويع المتعمد للفلسطينيين إبادة جماعية
  • تقارير تكشف عن مقبرة جماعية لمهاجرين على الحدود الليبية التونسية
  • الأمم المتحدة تطالب تونس وليبيا برد سريع بشأن مقبرة جماعية في الصحراء
  • كن سعيدا.. فالمتعة تكمن في الرحلة