اتصالات من e& تستقطب الدفعة الخامسة لبرنامج «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حاتم جاد
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اتصالات من e& اليوم عن استقطاب دفعة جديدة من الخريجين لبرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، والذي تم إطلاقه عام 2021 بهدف بناء قادة المستقبل في دولة الإمارات وتمكين الخريجين من تعزيز قدراتهم في التقنيات الحديثة والقيادة الرقمية، بما يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات للتحول الرقمي.
وبهذه المناسبة، رحّب مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من e&، بالخريجين الجدد الذين حصلوا على فرصة فريدة لاكتساب المهارات ضمن تجارب عملية، قائلاً: "يسعدنا الترحيب بالمنضمين الجدد لخريجي برنامج الذكاء الاصطناعي لهذا العام، إذ يمثل هذا البرنامج إنجازاً يوضح أولويات الشركة في العمل على دعم المواهب لإعدادهم لقيادة المستقبل، وتمكين جيل من الخبراء الرقميين وتزويدهم بالمهارات الرقمية المناسبة لضمان استعدادهم لمواكبة التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا. ونؤمن بأن هذا البرنامج هو منصة رائدة لدعم مسيرتهم المهنية المتميزة واكتساب الخبرات العملية".
ومن جانبه أكد علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في اتصالات من &e، على أهمية العمل على تطوير المواهب الإماراتية، لافتاً إلى استراتيجية الشركة التي تولي أهمية بالغة لتوظيف الإمكانات التقنية في سبيل الارتقاء بالكوادر إلى جانب الالتزام بالعمل الجاد والأداء المتفاني الذي يدعم أهدافهم في الوصول إلى مستقبل حافل بالنجاح.
أخبار ذات صلة 3 مليارات درهم أرباح &e خلال الربع الثالث بنمو 20% عبد الله إبراهيم الأحمد: اتصالات من &e توفر حلول المدن الذكية الأكثر أماناً للجهات الحكوميةوصرح المنصوري أنه بانضمام الدفعة الخامسة أصبح إجمالي المنضمين لهذا البرنامج أكثر من 200 مواطن ومواطنة، وأن برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي الذي تم إطلاقه عام 2021 يجسّد مدى التزام e& ببناء الأجيال الإماراتية من قادة المستقبل من خلال تقديم فرص مهنية فريدة تقودهم نحو النجاح المنشود.
ويحظى الخريجون الجدد بفرص العمل على مشاريع ضمن الأعمال الأساسية، والاستفادة من حالات الاستخدام لأحدث التقنيات على أرض الواقع، مما يوفر لهم تجارب تعليمية حقيقية تدعم مسارات حياتهم المهنية نحو التطور والنجاح وإعدادهم للمستقبل.
ويعد البرنامج إضافة قيمّة لجهود الشركة في دعم الكوادر البشرية، إذ تم تصميمه لتوفير تجربة شاملة وتبادل المهارات السلوكية والفنية الأساسية بجانب تعزيز الثقة من خلال الخبرات الاستشارية وتوفير شبكة الدعم اللازمة.
ويبدأ هؤلاء الخريجون في رحلة مثيرة ومليئة بالتحديات مدتها تسعة أشهر تنقسم إلى ثلاث مراحل؛ إدراك علم البيانات والتحليلات، والتعمق في المهارات القيادية مثل التواصل، واتخاذ القرار، والذكاء العاطفي، وتعلم الذكاء الاصطناعي لقادة الأعمال، وتطوير المهارات في المراكز القيادية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتصالات الذکاء الاصطناعی اتصالات من
إقرأ أيضاً:
"أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
نشر أحد المؤثرين مقطع فيديو يتوسل فيه للذكاء الاصطناعي ومستخدميه، التوقف عن تشكيل مقاطع لحيوانات تتحول من أو إلى طعام.
وقال المؤثر الذي يستخدم اسم @garron_music، لمتابعيه البالغ عددهم 1.3 مليون، في مقطع بعنوان أكره الذكاء الاصطناعي"، إن المقاطع الغريبة التي تتوالى بالذكاء الاصطناعي، التي تظهر الحيوانات تتشكل على هيئة طعام، أو بالعكس، تثير التوتر والضيق، وفق "ميرور".
وتوسل الرجل قائلاً: "أرجوك توقف"، فيما أظهرت أحد المقاطع، بيضتان تطهيان في مقلاة عندما تحولت إحداهما فجأة إلى طائر برتقالي وأبيض، وبينما يحدث ذلك، يمكن سماع الرجل وهو يقول: "لا أريد أن أرى بيضة تتحول إلى طائر، ثم تتحول قطعة كرواسون بشكل غامض إلى ثعلب فيقول: "لا أحب مقاطع الفيديو الخاصة بالذكاء الاصطناعي هذه، فهي تخيفني وبعضها يلتصق بي".
بعد ذلك، يخرج من صينية البطاطس المهروسة ثلاثة دببة قطبية، فيشمئز المؤثر، ويقول: "لا أجد هذا جذابًا"، ويضيف: "نرى آيس كريم الذكاء الاصطناعي يتحول إلى دببة غريبة الشكل ولا أعرف لماذا نحتاج إلى هذا. لا أستطيع أن أحب هذه المقاطع".
حماية الأطفال
ويأتي هذا بعد أن دعت مؤسسة خيرية للسلامة عبر الإنترنت إلى حظر تطبيق "التعري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يمكنه إنشاء صور كاشفة من غير موافقة الأشخاص، بما في ذلك الأطفال.
ودعت Internet Matters الحكومات إلى تعزيز قانون السلامة عبر الإنترنت لحظر الأدوات التي يمكنها إنشاء صور عارية مزيفة بعد دراسة أجرتها المجموعة قدرت أن ما يصل إلى نصف مليون طفل واجهوا مثل هذه الصور عبر الإنترنت.
وقالت إن بحثها وجد خوفًا متزايدًا بين الشباب بشأن هذه القضية، حيث قال 55 % من المراهقين إنه سيكون من الأسوأ إنشاء صورة عارية مزيفة لهم ومشاركتها من صورة حقيقية.
وقالت Internet Matters إن تعزيز قوانين السلامة عبر الإنترنت الجديدة والتشريعات الجديدة لحظر أدوات التعري ضروري لأن التشريع الحالي لا يواكب، بحجة أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنشاء صور جنسية للأطفال ليست غير قانونية حاليًا في المملكة المتحدة، على الرغم من أن حيازة مثل هذه الصورة تعد جريمة جنائية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت مؤسسة مراقبة السلامة عبر الإنترنت (IWF) من أن الصور الجنسية للأطفال التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت محتوى مسيئاً الآن، موجودًا بشكل متزايد على شبكة الويب المفتوحة العامة، بدلاً من إخفائه في منتديات الويب المظلمة.