من باريس إلى هافانا.. 7 أفلام عائلية حول السفر لعوالم خيالية
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
إذا لم تكن تعتزم السفر خلال الإجازة الصيفية، فإن الانغماس في فيلم عن السفر ومشاهدة عوالم جديدة يصبح أفضل شيء يمكن أن تتشارك فيه مع أفراد عائلتك.
هناك العديد من أفلام الرسوم المتحركة التي يمكن أن تلهمك في رحلاتك المقبلة، بالإضافة إلى حبكات مثيرة وحكايات ممتعة تثير إعجاب وخيال الكبار والأطفال.
هنا بعض أجمل أفلام الرسوم المتحركة التي تدور حول السفر والوجهات الرائعة.
يعد واحدا من أنجح أفلام ديزني في عام 2021 وتجري أحداثه في واد ساحر مليء بالأزهار في كولومبيا وقد سافر صناع الفيلم إلى جميع أنحاء كولومبيا للاطلاع على ثقافة البلاد والطعام المحلي والموسيقى المحلية.
يدور الفيلم حول عائلة تهرب من قريتها الأصلية بسبب الهجوم عليها، لتحصل على قوى خاصة بعد أن تتجو من المأساة. وتنتقل العائلة إلى منزل سحري تعيش به بضعة أجيال متعاقبة من العائلة ويطور كل منهم موهبة سحرية خاصة مثل القدرة على التحكم في الطقس، والتحول إلى أشخاص آخرين، والتحدث إلى الحيوانات.
يستجيب منزلهم لمتطلباتهم ولحالاتهم المزاجية وكل غرفة من المنزل تقدم هدية سحرية لمن ينام بها باستثناء الفتاة ميرابل التي لا تملك موهبة سحرية خاصة لكنها في النهاية تتمكن من إنقاذ العائلة.
ميتشل ضد الآلات (Mitchells vs. the Machines)لطالما كانت الرحلات العائلية على الطرق مصدر أفكار لصانعي الأفلام الكوميدية. يضع هذا الفيلم لمسة عصرية على هذه الفكرة التقليدية حيث تتحول رحلة عائلة ميتشل إلى مهمة لإنقاذ العالم من كارثة ستحدث بسبب الروبوتات، وتصبح السيارة ملاذ العائلة بعد أن قامت الروبوتات بتعطيل كل شيء في المدينة.
تحاول العائلة إنقاذ المدينة من خطر الروبوتات وخلال الرحلة تتحسن العلاقة بين أفراد الأسرة بعد أن كادت الخلافات تفرق بينهم.
البالون الأحمر (The Red Balloon)الفيلم القصير الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي، ويروي قصة بسيطة لطفل صغير يصادق بالونا أحمر -يبدو أنه يمتلك عقلا خاصا به- ويتبعه من خلال شوارع باريس. بحلول الوقت الذي ينتهي فيه الفيلم الذي تبلغ مدته 38 دقيقة، ستصبح مغرمًا تمامًا بالصداقة الغريبة وستنظر إلى البالون كإنسان حي يتنفس.
ربما يكون الفيلم أكثر هدوءا من أي فيلم آخر لكن الفكرة الغريبة للفيلم وموسيقاه المبهجة والمناظر الطبيعية لأفق باريس تجعله من أجمل ما أنتجته شركة بيكسار.
يتجنب المخرج إلزام نفسه بتفسير خارق للطبيعة ويتركنا نتساءل عما إذا كان البالون حيًّا بالفعل أم أن الرياح تخدع إدراكنا فقط عن طريق تحريك البالون بطريقة فريدة ومريحة، لذلك يقوم جزء كبير من جمال الفيلم على توقعات كل متفرج وخياله الشخصي عن ذلك البالون الأحمر الساحر.
"فيفو" (Vivo)يبدأ هذا الفيلم في هافانا بكوبا وينتهي في ميامي بأميركا، في مغامرة موسيقية غنائية ممتعة تدور في الأساس حول الحب والأحلام. يموت البطل في بداية الفيلم، وهو مؤلف موسيقى وأغان دون أن تصل كلمات أغنيته إلى حبيبته.
يحاول الحيوان الأليف للبطل توصيل رسالته إلى حبيبته في رحلة مكونة من عدة أشخاص من ثقافات مختلفة يكتشف كل منهم شيئا جديدا عن نفسه خلال هذه الرحلة الإنسانية الممتعة التي ترسخ لأهمية الصداقة، كما نستكشف من خلال الفيلم الكثير عن الموسيقى المحلية والمناظر الطبيعية لكوبا.
"مولان" (Mulan)نسافر عبر أسطورة صينية قديمة مع مولان الفتاة التي تقرر ارتداء زي محارب لتتمكن من محاربة الأعداء أثناء غزوهم لبلدها.
تدور الكثير من مشاهد الفيلم في سور الصين العظيم، كما أن الفيلم يقدم مولان كأول أميرة من أميرات ديزني لم تولد من عائلة ملكية كما أنها لم تتزوج أميرا ولا تبحث عن حب البطل أو الأمير.
وهي أولى أميرات ديزني التي ترتدي فستان زفاف أحمر يمثل عادات وتقاليد الصين وارتباط اللون الأحمر في الثقافة الصينية بالحب والرخاء، لذا يمكن اعتبار الفيلم رحلة ممتعة في عادات وتقاليد الصين القديمة.
"بادينغتون" (Paddington)يدور الفيلم حول دب بني يهاجر من أدغال بيرو إلى شوارع لندن حيث تبنته عائلة جديدة. نشأ بادينغتون في أعماق الغابة البيروفية مع عمته لوسي التي ربته وعلمته صنع مربى البرتقال، ولكن بعد أن دمر زلزال عنيف منزلهم، قررت العمة تهريب ابن أخيها على متن قارب متجه إلى إنجلترا من أجل حياة أفضل.
يشعر الدب الصغير أن لندن ليست مدينة أحلامه، لكنها مدينة مزدحمة وصاخبة لا يجد فيها صديقا حتى تجده العائلة الإنجليزية وتتبناه، لكنه يجلب الفوضى إلى حياتهم ويصبح وجوده بينهم مهددا.
المخطوفة (Spirited Away)رغم مضي أكثر من 20 عاما على صدور الفيلم، فإنه يبقى أحد أشهر أفلام الرسوم المتحركة اليابانية والتي أثرت في رؤية لجماهير لأفلام الرسوم المتحركة بالكامل.
وفي وقت صدور الفيلم كان ينظر إلى أفلام الرسوم المتحركة على أنها أفلام مخصصة للأطفال فقط، لكن هذا الفيلم أثبت أنه يمكن لهذه الفئة من الأفلام أن تجد صدى جماهيريا كبيرا لدى جميع الأعمار.
ويستند الفيلم بالكامل إلى الفلكلور الياباني، حتى أسماء الشخصيات مأخوذة من الأساطير اليابانية القديمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
مشكلات عائلية وأمور دنيوية كادت تنهي حياة ابنة سوهاج الثلاثينية.. القصة كاملة
في منزل بسيط بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، كانت "أسماء"، الشابة التي لم تتجاوز الثلاثين، تحاول ككل يوم أن تعبر يومها بابتسامة رغم الجروح التي تخفيها.
كانت تعمل في محل للأجهزة الكهربائية، تعود منه منهكة لتواجه وحدها ضغوط الحياة. كانت هناك أوقات تشعر فيها وكأن حياتها تتهاوى، لم تجد من تستند إليه، ولا من يسمع صرخاتها الصامتة.
بين جدران منزلها الصغير، كان الحزن ينهش روحها شيئًا فشيئًا. ضغوط أسرية وصراعات لم تترك لها فرصة للراحة، حتى أصبحت الوحدة ترافقها أينما ذهبت. وفي لحظة انهيار، لحظة لم تجد فيها سوى اليأس والظلام.
دماء على صحراوي سوهاج.. تفاصيل وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بحادث أليم مصـ.رع وإصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي سوهاج قرص الموتقررت أسماء، بجرح في قلبها لا يراه أحد، أن تتناول "قرصًا لحفظ الغلال" محاولة إنهاء آلامها، وإنهاء حياتها، عندما وصلت إلى مستشفى دار السلام المركزي، كانت في حالة خطرة، وتم تحويلها بسرعة إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث كان الأطباء يكافحون لإنقاذ حياتها.
والدتها، السيدة سمارة، كانت هناك، تنظر إلى ابنتها التي حملت في قلبها ألمًا أكبر من عمرها، وتعجز الدموع عن التوقف وهي تروي للشرطة أن ابنتها لم تجد سوى هذا الخيار وسط الضغوط النفسية القاسية والخلافات الأسرية.
كل من عرف "أسماء" وقف مذهولاً، غير مصدق كيف كانت تلك الفتاة، التي اعتادوا رؤيتها هادئة، تحمل كل هذا الألم وحدها. كانوا يتساءلون كيف يمكن أن تمر بمثل هذه اللحظة دون أن يكون هناك من يمد لها يد العون، ومن يسمعها في لحظاتها الأخيرة قبل أن تتخذ هذا القرار.
في غرفة المستشفى، كانت "أسماء" بين الحياة والموت، والكلمات تعجز عن وصف كمّ الألم الذي أحاط بأسرتها، التي لم تدرك إلا متأخرًا أن قلبها كان مليئًا بالحزن والانكسار، وأنها كانت تحتاج فقط إلى حضن يُعيدها إلى الحياة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام يفيد بوصول المصابة إلى المستشفى. وأفادت والدتها، المدعوة "سمارة ع. س. م."، 50 عامًا، ربة منزل.
بأن ابنتها تناولت القرص أثناء تواجدها بالمنزل بسبب سوء حالتها النفسية نتيجة خلافات أسرية، وأكدت عدم اتهامها لأي شخص بالتسبب في الواقعة، كما نفت وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.