شاهد.. المقاومة الفلسطينية في جنين تفجر آليات إسرائيلية بعبوات ناسفة
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
قال مراسل الجزيرة إن المقاومة في جنين تستهدف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة متطورة، وأضاف المراسل أن اشتباكات قوية تدور في مدينة جنين وأطراف مخيمها الواقع شمال الضفة الغربية.
وذكرت "كتيبة جنين" التابعة التابعة لسرايا القدس وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها استهدفت آليات الاحتلال في محيط المخيم وحققت إصابات فيها، وأضافت الكتيبة أن مقاتليها يخوضون معركة شرسة مع قوات الاحتلال.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان "نخوض معركة الدفاع عن مخيم جنين موحدين كتفا بكتف، ولن يفلح العدو الصهيوني في كسر إرادتنا ومخيمنا وسيخرج منه مذلولا مكسورا".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المقاومة فجرت عبوة ناسفة لحظة عبور جرافة عسكرية إسرائيلية لمدخل مخيم جنين.
تغطية صحفية: "لحظة تفجير جرافة عسكرية لجيش الاحتلال على مدخل مخيم جنين". pic.twitter.com/wVtHvHvPjl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 3, 2023
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها يستهدفون جنود الاحتلال في جنين بالرصاص، وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات محتدمة تجري بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين عند أبواب مخيم جنين.
وتنفذ قوات الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم الاثنين عملية عسكرية واسعة داخل مخيم جنين، وتشارك فيها أعداد كبيرة من القوات الخاصة وسلاح الجو وجهاز الأمن العام "الشاباك".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
مهند أبو فلاح
المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .
التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .
الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.
مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .
لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .