صقر غباش يعقد جِلسة مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس في أبوظبي جلسة مباحثات، مع معالي ماولين أشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ لجمهورية كازاخستان والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة إلى الدولة.
وجرى ، خلال جِلسة المباحثات، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان، والتي تحظى بدعم قيادتي وحكومتي البلدين والتأكيد على أهمية ترسيخ هذه العلاقات والدفع بها قدما في شتى المجالات.
وأكد الجانبان أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتمتع بمستوى عال من التقارب، مما يعزز التعاون وتنسيق المواقف المشتركة حيال العديد القضايا التي باتت تنتشر في دول العالم بوتيرة متسارعة، والتي لها من التأثير المباشر على استقرار وتنمية وأمن دول العالم.
كما أكدا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب العملية والتشريعية، والاستفادة من الخبرات والتعاون بين البلدين في مجال النقل والسياحة والصناعة وعلوم الفضاء.
حضر اللقاء سعادة كل من الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس ومريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس وميرة سلطان السويدي ومروان عبيد المهيري وسعيد راشد العابدي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي وسعادة عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وفي بداية اللقاء رحب معالي صقر غباش بمعالي رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني والوفد المرافق له، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان خاصة وأنها تعدت الـ 30 عاما من التفاهم والاحترام المتبادل والتنسيق والعمل المشترك.
وأشار معالي صقر غباش إلى أهمية التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان جمهورية كازاخستان وذلك تعزيزا للتعاون البرلماني وتبادل الزيارات والخبرات بما يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين، في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة وما يتطلبه ذلك من توحيد للمواقف والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أهمية توطيد علاقات التعاون البرلماني وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان جمهورية كازاخستان، وتبادل المعلومات والخبرات البرلمانية، والتنسيق لعقد الاجتماع الثاني للجنة الصداقة البرلمانية المشتركة.
وأشار معاليه إلى أن الزيارات البرلمانية على مستوى رؤساء البرلمانيين أو لجنة الصداقة البرلمانية، تلعب دورا مهما في استمرارية التواصل والتنسيق والحوار البرلماني الاستراتيجي بين المجلسين بما يساعد على تنسيق وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لاسيما في الاتحاد البرلماني الدولي، والجمعية البرلمانية الآسيوية مع أهمية تبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.. كما ثمن جهود حكومتي البلدين وحرصهما على إقامة شراكة استراتيجية طويلة الأمد كخطوة أساسية ومهمة في مسار العلاقات الثنائية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته أكد معالي ماولين أشيمبايف، على عمق العلاقات الاستراتيجية بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات، ورغبة مجلس الشيوخ في تطوير العلاقات البرلمانية، لانعكاسها على نمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشاد معاليه بالتطور الذي تشهده دولة الإمارات في مجالات التنمية المستدامة والابتكار والذكاء الصناعي والفضاء وتمكين المرأة والشباب.
كما وجه دعوة لمعالي صقر غباش لزيارة جمهورية كازاخستان وزيارة مجلس الشيوخ ، لافتا إلى أن الزيارات الثنائية تساهم في تعزيز مختلف أوجه التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، لا سيما على صعيد الدبلوماسية البرلمانية، وأنها تعكس متانة العلاقات الثنائية والبرلمانية بين البلدين الصديقين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی العلاقات الثنائیة جمهوریة کازاخستان معالی صقر غباش دولة الإمارات مجلس الشیوخ بین البلدین
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، منها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
وأكد الأمين العام مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.