منها ثقوب حفرتها أسماك ببركة جافة..إليكم الصور الفائزة بمسابقة المحافظة على البيئة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تكشف الصور الفائزة التي أسرت حكام مسابقة الصور العالمية لعام 2023، التي تنظمها منظمة "الحفاظ على الطبيعة" عن بركة جافة فيها ثقوب خلّفتها أسماك، ومستوطنة وسط حقل من بذور اللفت الصفراء، وعنكبوت ذئبي يحمي صغاره.
وفاز المصور المجري تيبور ليتاوسزكي، بالجائزة الكبرى هذا العام، عن صورته تحت الماء لحيوان نيوت جبال الألب الذي يتغذى على بيض الضفادع الطازج.
ووفقًا لمنظمة البيئة العالمية غير الربحية "الحفاظ على الطبيعة"، شهدت مسابقة هذا العام عددًا قياسيًا من المشاركات، مع 189 ألف مشاركة من أكثر من 80 ألف مصور، لكن فاز ليتاوسزكي بجدارة عبر توثيقه حدثًا فريدًا من نوعه، غالبًا ما يتم تجاهله في الطبيعة.
في هذا الصدد، علّق أليكس سنايدر، مدير المسابقة ومنسق التحكيم حول الصورة الفائزة قائلًا: "تيار بسيط يعجّ بالحياة تحوّل إلى عالم آخر، مجرّة من اللونين الأخضر والأزرق تتلألأ عبر لوحة قماشية داكنة. الصعوبة التقنية وحدها أعطت الصورة علامات عالية، لكن التكوين العام والجمالية توجتها فائزة".
هيرميس هاريداس التقط هذه الصورة الظلية لهدهد عند شروق الشمس. Credit: Hermis Haridas/TNC Photo Contest 2023والتقطت الصور الأخرى الفائزة جمال الحياة البرية، مثل صورة ظلية لطائر الهدهد عند شروق الشمس، والجلد المتوهج لثعبان الذرة تحت الضوء فوق البنفسجي.
تظهر هذه الصورة التي التقطتها إيرينا بيتروفا أداماتسكي الجلد المتوهج لثعبان الذرة تحت الضوء فوق البنفسجي.Credit: Irina Petrova Adamatzky/TNC Photo Contest 2023وتلتقط بعض الصور مخاطر العالم الطبيعي، مثل صورة المصور رافائيل ألفيس الفائزة ضمن فئة المناخ التي توضح ارتفاع منسوب الأنهار في أناما بالبرازيل في مايو/ أيار 2021.
صورة وثقها المصوّر رافائيل ألفيس، فائزة عن فئة المناخ لأنها تعكس بوضوح خطر ارتفاع منسوب الأنهار في أناما بالبرازيل. Credit: Raphael Alves/TNC Photo Contest 2023وتُعتبر أناما بمثابة مكان خاص، أو مدينة صغيرة تغمرها المياه بالكامل سنويًا. وقال ألفيس: "لكن لحظة التقاط تلك الصورة، كان حوض الأمازون يواجه أطول وأعلى فيضان في التاريخ. رغم أن الناس قد كيّفوا حياتهم مع دورة المياه، إلا أن الأحداث المتطرفة مثل الفيضانات العارمة أو حالات الجفاف تجبر الناس على تجاوز حدودهم القصوى".
وقد قُسمت المسابقة هذا العام إلى 12 فئة بعدما كانت ست فئات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المسابقة. وتأمل منظمة الحفاظ على الطبيعة أن تسعى الصور إلى رفع الوعي، وإثارة الارتباط العاطفي بالعالم الطبيعي، والمساعدة على دعم جهود الحفاظ على البيئة العالمية.
وقال سنايدر: "ساعدت الصور المبكرة لمنتزه يلوستون على إقناع الكونغرس الأمريكي بإنشاء المنطقة واعتبارها أول حديقة وطنية على الإطلاق. إلى ذلك، شكّل التصوير الفوتوغرافي منذ فترة طويلة أداة يستخدمها العلماء والباحثون لتوثيق ومراقبة كل جانب من جوانب عالمنا الطبيعي. التصوير يظهر لنا ما يهم".
البرازيلالمجرالبيئةالتصويرالتغيرات المناخيةمناخنشر الأربعاء، 08 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة التصوير التغيرات المناخية مناخ الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
غضب الطبيعة.. حادثة خطيرة ستحدث للعالم فى 2032 | ما لقصة؟
يبدو أن الكوراث لا تأتي فرادي ففى واقعة تصنف الأخطر على الإطلاق تشمل احتمالية ارتطام كويكب مكتشَف حديثا، بكوكب الأرض عام 2032 يبلغ 1.2 بالمئة، فما قصة هذا الكويكب واحتمالية ارتطامه بالأرض. كل هذا سنرصده فى سياق التقرير التالي.
اكتشاف كويكب يحتمل تصادمه مع الأرضكوكيب جديد تم اكتشافه فى ديسمبر الماضي باستخدام تلسكوب تنبيهي في تشيلي، حيث يبلغ حجم الكويكب بين 40 مترا و100، وتوقع العلماء احتمال ارتطامه بالأرض في 22 ديسمبر 2032، وفقا لأنظمة الإنذار التلقائي.
“2024 واي آر 4” يصدم بالأرض في المتوسط كل بضعة آلاف من السنين، ويمكن أن يسبب أضرارا جسيمة في منطقة محلية، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الفضاء الأوروبية والتى أوضحت أن نسبة احتمال اصطدام الكويكب بالأرض تبلغ في هذه المرحلة 1.2 بالمئة وفق حساباتها المطابقة لتلك التي أجراها مركز وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) المخصص لهذه الأجسام.
ويصنف الكويكب في الوقت الراهن على أنه من المستوى الثالث على مقياس تورينو لخطر الاصطدام الذي صممته وكالة الفضاء الأميركية، ويتراوح من صفر إلى 10، حيث يستلزم هذا التصنيف “اهتماما من علماء الفلك”.
تقيم مخاطر الاصطداموشرحت وكالة الفضاء الأوروبية "احتمال الاصطدام يكون مرتفعا في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر مع عمليات الرصد الإضافية"، كما أنها ستعمل على تنسيق عمليات الرصد المستقبلية لتقييم مخاطر الاصطدام بشكل أفضل باستخدام التلسكوب الكبير جدا التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي ومقره في تشيلي.
ماهو كويكب“2024 واي آر 4”ويرجح علماء الفلك أن اصطدام “2024 واي آر 4” بكوكب الأرض وفقا للمعطيات الحالية العام 2032، حيث أنه كويكب يحمل الرمز (2024 YR4) وتبين سريعا بأنه يحمل حاليا أعلى نسبة للكويكبات المحتمل اصطدامها بكوكب الأرض.
وتم اكتشاف هذا الكويكب بالتحديد فى يوم 27 ديسمبر 2024م من قبل أحد تلسكوبات منظومة "أطلس"، ويقدر قطره ما بين 40 إلى 100 متر. وجرى تصنيفه من الدرجة الثالثة على مقياس ’تورينو‘، مع احتمالية اصطدام بكوكب الأرض يوم 22 ديسمبر 2032م بنسبة تبلغ 1.2%، وتعد هذه النسبة أعلى درجة على مقياس ’تورينو‘ يصلها كويكب في التاريخ.
ويصنف هذا الكويكب أخطر كويكب تم اكتشافه والتنبؤ باحتمالية اصطدامه قبل وقوعه، وذلك بعد الكويكب (أبوفيس) الذي تم استبعاد اصطدامه لاحقا.
وقال مركز الفلك الدولي "اقترب هذا الكويكب من الأرض يوم 25 ديسمبر الماضي أي قبل يومين من اكتشافه، وكان حينها على مسافة 829 ألف كم من الأرض، وبعد ذلك بدأ بالابتعاد عن الأرض، ليعود مرة أخرى يوم 17 ديسمبر 2028، ولن يشكل مروره هذا خطورة على الأرض، ثم سيعود مرة ثالثة عام 2032 ليشكل مروره ذلك خطرا محتملا على الأرض".