رصد – نبض السودان 

ادان حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل، انتهاكات مليشيا الدعم السريع وجرائم التطهير العرقي في ولاية غرب دارفور، لاسيما
التصفيات الجسدية الممنهجة علي أساس إثني لقيادات الإدارة الأهلية لقبيلة المساليت.

واعتبر الحزب في بيان، إستمرار المليشيا في ممارسة التطهير العرقي والاستهداف المستمر في مواجهة شعب المساليت يعتبر تحديا وتعديا من المليشيا للميثاق الدولي لحقوق الانسان ، وزاد : “تضيف بذلك الي سجلها الإجرامي مجزرة جديدة وجريمة جديدة ضد الإنسانية ومواصلة لجرائم الحرب التي إرتكبتها هذه المليشيات في دار فور والخرطوم وكردفان منذ أن أشعلت الحرب في ١٥ ابريل الماضي”.

وتابع البيان: “اننا في حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي نترحم على أرواح الضحايا وفي مقدمتهم الفرشة محمد ارباب وابنه وأحفاده الثمانية ونرسل دعوات الشفاء للجرحى وندين بأغلظ العبارات هذا السلوك الهمجي الاجرامي ، وهو انتهاك صريح لكل القوانين والمواثيق الدولية والاقليمية والوطنية, وبهذا السلوك أيضاً يتضح جليا للعالم اجمع بأن هذه الحرب من أجل دمار السودان وشعبه”.

واكد الحزب ان ما يجري في دارفور من تطهير عرقي وابادة جماعية مواصلة للمخطط الذي اعتمد الجنجويد العام٢٠٠٣، ويحدث الان للمرة الثانية والعالم يتفرج.

وناشد المنظمات الحقوقية الوطنية والإقليمية والدولية لإطلاق حملة كبرى للملاحقة الجنائية لقادة مليشيات الدعم السريع وال دقلو ونوجه رسالة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف هذه الإنتهاكات والتجاوزات الجسيمة المرتكبة بحق المدنيين واحتجازهم كرهائن.

كما حذر الحزب جميع الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالشأن السوداني، من مغبة التهاون مع جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية والاغتصاب والتهجير القسري التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع دون أن يجد من يردعها ويحاسبها على أفعالها وممارساتها.

واكمل: “نطلق مجدداً نداء ضحايا الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالحماية الدولية وفرض القانون الدولي الذي يحميهم، قبل أن يتفاجأ العالم بجريمة إبادة أخري يخطط لها ال دقلو، وحينها لن تفيد بيانات الإستنكار والتضامن”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأمة حزب دارفور في ما يجري

إقرأ أيضاً:

الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان

الثورة  /وكالات

يواجه السودان تحديات هائلة جراء الحرب الأهلية والفيضانات وانتشار الأوبئة، وسط حاجته الملحة لمساعدات إنسانية وإغاثية ضخمة وعاجلة.

يقول تونا تركمان، منسق الطوارئ في دارفور بمنظمة أطباء بلا حدود، إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتصاعدة في المنطقة أدت إلى تفاقم «الأزمة الإنسانية وتدهور الوضع الصحي في البلاد».

وأوضح تركمان الذي يعمل في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور السودانية، إن الأوضاع الإنسانية في هذه المنطقة «متردية»، محذرا من تزايد الهجمات الجوية عليها.

إلى جانب ذلك، فإن الفيضانات غير المسبوقة منذ ثمانينيات القرن الماضي والتي تشهدها دارفور تسببت بـ«عرقلة الجهود الإنسانية بشكل كبير»، وفق قوله.

وتعد دارفور واحدة من «أكثر المناطق تضررا بسبب نقص المساعدات الإنسانية.

أزمة متشابكة

وقال المسؤول في أطباء بلا حدود: إن أكبر أزمة إنسانية في العالم والتي يشهدها السودان تحولت إلى «كارثة كبرى».

وأضاف: إن الأزمة في السودان «متشابكة»، لافتا إلى أن العمليات الإغاثية الطارئة تواجه «تحديات ضخمة» في ظل «نظام صحي منهار بالكامل».

وعن تلك التحديات، قال تركمان إنهم يواجهون «مشاكل كبيرة جدا في توفير الإمدادات الطبية بسبب عدم قدرة موظفين دوليين وأمميين على الوصول للمناطق المنكوبة».

واستكمل قائلا: «ما زلنا ننتظر وصول شاحنات برنامج الأغذية العالمي إلى جنوب دارفور، لكنها لم تصل بعد».

وأشار إلى أن «المخاطر الأمنية والعوائق البيروقراطية أعاقت وصول مساعدات من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى»، كانت منظمته تتوقع وصولها للسودان.

الأوبئة والمجاعة

وعن انتشار الأوبئة، قال تركمان إن منظمته تكافح انتشار مرض «الملاريا» في جنوب دارفور.

وفيما يتعلق بالجهود المبذولة في إطار ذلك، قال: إن مكافحة هذا المرض يتم عبر «إنشاء نقاط صحية متنقلة».

وأكد أن «الكوليرا» تفشى في 9 ولايات بالسودان، لافتا إلى «اتخاذ تدابير للسيطرة على الأوبئة»، دون ذكرها.

وحول تأثير الأزمة على الأطفال، قال تركمان إن «معدلات سوء التغذية بين الأطفال في جنوب دارفور تجاوزت حدود الطوارئ».

وتابع: «أزمة نقص الغذاء الحادة وصلت إلى مستويات كارثية ونقص الغذاء يؤثر بشكل كبير على الأطفال».

وحذر من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الموت جوعا، لافتا إلى أن الكثير من السودانيين يكتفون بوجبة واحدة أو أقل يوميا.

وأشار إلى أن «حجم الأزمة الحقيقي غير ظاهر بوضوح لأن الوضع لم يتم تقديره بشكل كامل»، متابعا «نحن في حالة طوارئ، ونحاول منع حدوث وفيات جماعية».

وطالب المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة والمتبرعين الدوليين بـ«بذل جهود عاجلة لإرسال كميات ضخمة من المساعدات للسودان».

وفي 7 سبتمبر الجاري، قال برنامج الأغذية العالمي في منشور على «إكس»، إن استمرار حرب السودان يُعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة مؤكدة بالعالم منذ 2017.

مقالات مشابهة

  • الجيش يقصف مواقع الدعم السريع بالخرطوم ويخوض معارك بالجنينة والفاشر
  • توصيات ملتقى دارفور
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تصد هجومًا لمليشيا الدعم السريع على مدينة كلبس بغرب دارفور وتكبدها خسائر فادحة
  • وزير العدل يعلن عن فقدان بيانات الدولة منذ 1902 بيد “الدعم السريع” ويلعن استعادة 80% منها
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • القوني حمدان دقلو.. لم تخدشه الحرب خدشة واحدة بل ولم تؤثر في نضار بشرته
  • حاكم إقليم دارفور: جهات دولية دفعت الدعم السريع للسعي لامتلاك السودان بالقوة
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان
  • حسن نصر الله الذي غيّر الإقليم حيا وميتا
  • أهداف وحصاد التدخل الدولي في السودان