أعلنت اليابان أن مجموعة السبع تدعم هدنة مؤقتة في قطاع غزة لتسهيل المساعدات إلى المواطنين، مشيرة إلى أن مجموعة السبع اتفقت على ضرورة حل الدولتين لتعزيز السلام، حسبما أفادت «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وأكدت اليابان، أن دعم «مجموعة السبع» لأوكرانيا في حربها مع روسيا لن يتأثر بالصراع المُحتدم في الشرق الأوسط.

ويستعد وزراء خارجية المجموعة لعقد محادثات افتراضية مع كييف خلال اجتماع في طوكيو، إذ تجتمع مجموعة الدول السبع، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي في طوكيو يومي السابع والثامن من نوفمبر الجاري، لمناقشة قضايا من بينها الحرب الروسية الأوكرانية وحرب إسرائيل وغزة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».

وأكدت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، في مؤتمر صحفي: «التزامنا بمواصلة العقوبات الصارمة على روسيا والدعم القوي لأوكرانيا لم يتزعزع على الإطلاق، حتى مع تفاقم الوضع في الشرق الأوسط».

وأضافت أن مجموعة السبع ترتب لعقد اجتماع افتراضي مع وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، خلال اجتماع طوكيو، مشيرة إلى أن بلادها ستطالب خلال اجتماع مجموعة السبع بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.

وأضافت وزيرة خارجية اليابان، أنه على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي وتجنيب المدنيين ويلات القتال، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة السبع قطاع غزة غزة اليابان روسيا مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن

غزة "وكالات": قال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم إن دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن، إذ صار تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.

تتعارض هذه التصريحات مع تقييم أمريكي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري خلص إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتتجنب بذلك فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية. وتقول إسرائيل إنها تعمل جاهدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة.

وقال لايركه ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في جنيف بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن "من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ".

وأضاف "دخولها عند مستوى متدن. الفوضى والمعاناة واليأس والموت والدمار والنزوح عند مستوى مرتفع".

وعبر لايركه عن القلق بشأن شمال غزة، حيث صدرت أوامر للسكان بالتوجه جنوبا مع استمرار توغل القوات الإسرائيلية لأكثر من شهر.

وقال لايركه "رأينا وشعرنا بقلق على وجه الخصوص إزاء الوضع في شمال غزة الذي أصبح الآن تحت الحصار فعليا، ومن شبه المستحيل إدخال المساعدات إلى هناك. لذا فإن هناك عرقلة للعملية".

وأضاف "الوضع فيما يتعلق بالعمل الإنساني كما يصفه أحد زملائي... هو أشبه بأنك ترغب في أن تقفز وتفعل شيئا. غير أنه أضاف: لكن أرجلنا مكسورة. لذا يُطلب منا القفز بينما أرجلنا مكسورة".

وأعطى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر تشرين الأول نظيريهما الإسرائيليين قائمة بخطوات محددة يتعين على إسرائيل اتخاذها في غضون 30 يوما للتعامل مع الوضع المتدهور في غزة.

وقالا في الرسالة إن عدم تنفيذ تلك الخطوات قد تكون له عواقب محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وتقول جماعات إغاثية أخرى غير تابعة للأمم المتحدة إن إسرائيل لم تلب المطالب، وهو ما رفضته إسرائيل.

الضغط على إسرائيل

من جهة ثانية، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اليوم أنها "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة داعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع المدمر.

يأتي هذا بعد نحو أسبوع على إعلان قطر تعليق وساطتها بين إسرائيل وحركة المقاومة (حماس)، ما أضعف الآمال المتدنية أساسا بشأن تحريك المباحثات الهادفة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في القطاع الفلسطيني.

وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف اطلاق النار على ان تلتزم به دولة الاحتلال"، داعيا "الإدارة الأمريكية وترامب للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

واضاف "نحن في حماس لم نتلقَّ أي اقتراح جديد وسندرس بايجابية أي عرض يقدم لنا"، واوضح أن "حماس أبلغت الوسطاء أننا مع أي اقتراح أو عرض يتم تقديمه لنا يحقق وقفا نهائيا لاطلاق النار والانسحاب العسكري من قطاع غزة مع تمكين عودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الاسرى وادخال المساعدات الانسانية والإغاثية وإعادة الاعمار". وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنهاء الحروب في الشرق الأوسط.

تسجيل لمحتجز

خلال هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، أسرت فصائل المقاومة 251 شخصا داخل إسرائيل واقتيدوا إلى قطاع غزة. ولا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية نوفمبر 2023 وسمحت بالافراج عن مائة رهينة، لم تفض المفاوضات إلى أي نتيجة ما دفع قطر إحدى دول الوساطة إلى اعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس.

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة عن استشهاد 43764 شخصا غالبيتهم من المدنيين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وبثّت حركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم تسجيلا مصوّرا جديدا للمحتجز الإسرائيلي ساشا تروبانوف في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 بعد بث أول تسجيل له في وقت سابق هذا الأسبوع.

وناشد تروبانوف الذي تعرّف عليه أقاربه في أول تسجيل نشر الأربعاء، في الفيديو الجديد أرييه درعي زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف العضو في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، مساعدته وغيره من المحتجزين في غزة.

وفي دير البلح بوسط القطاع، دمرت غارة إسرائيلية منزل محمد بركة، وقال بركة لفرانس برس "استيقظت عند الساعة 2:30 فجرا مع الغارة. ووجدت الركام والزجاج.. ووجدت حريقا في البيت".

وأضاف "أسفر القصف عن ثلاثة شهداء و15 جريحا".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: دوي انفجار في ضواحي كييف وتسجيل دخول 7 مسيرات
  • واشنطن: نواصل الضغط لإقرار هدنة في غزة
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • في مهرجان «شيتشي غو سان» السنوي.. لماذا تحتفي اليابان بالأطفال؟
  • فتحي يشارك في اجتماع وزراء السياحة للدول الصناعية السبع
  • شريف فتحي يشارك في الفعالية المنعقدة على هامش اجتماع وزراء السياحة مجموعة الدول الصناعية السبع (G7) بإيطاليا
  • العمل: اجتماع مرتقب يناير المقبل لتسهيل اعتماد شهادات الهندسة المصرية بالكويت -تفاصيل
  • الأونروا: دخول المساعدات لغزة يتراجع لأدنى مستوى
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
  • سفير مصر في لبنان: القاهرة تدعم بيروت إنسانيا وسياسيا