لافروف: الغرب يهدف إلى إثارة اضطرابات في روسيا وتأليب المواطنين ضد السلطات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع مائدة مستديرة مع السفراء الأجانب حول التسوية الأوكرانية، إن الغرب يسعى لإثارة اضطرابات في روسيا وتأليب سكانها ضد سلطات البلاد.
وأضاف: "على الرغم من أن الغرب، عندما تتم مناقشة مشاكل العقوبات والتدابير التقييدية أحادية الجانب بشكل عام، يقسم دائما أنه لا يهدف في سياسته إلحاق الضرر بالسكان المدنيين، ولكن هذا كذب.
وتابع وزير الخارجية الروسي: "أكرر مرة أخرى أن المهمة التي حددوها لأنفسهم هي إثارة الاضطرابات وإثارة الناس ضد السلطات".
وأكد لافروف على أن الولايات المتحدة تدفع أتباعها الأوروبيين نحو الإفلاس لكنها تواصل شراء اليورانيوم والمواد الحيوية من روسيا
وقال وزير الخارجية: "من حيث الجوهر تقوم واشنطن بتدمير أتباعها الأوروبيين، وتسمح للمجمع الصناعي العسكري الأمريكي بكسب المال".
ووفقا للوزير الروسي، فرضت واشنطن وما زالت تفرض الغاز الطبيعي المسال الأمريكي باهظ الثمن على الاتحاد الأوروبي، وتجبر الشركات الأوروبية بقوانينها الأنانية على نقل الشركات إلى الخارج - إلى أماكن تكون فيها التكاليف الأساسية أقل.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تجبر الاتحاد الأوروبي على التخلي عن كل شيء روسي، ولكنها تواصل في نفس الوقت شراء اليورانيوم ومواد حساسة أخرى من روسيا.
وشدد لافروف على أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا ستستمر على المدى البعيد لأن الغرب يهدف إلى تدمير الاقتصاد العالمي من أجل تلقين موسكو درسا.
وقال: "نحن ندرك جيدا أن العقوبات المفروضة علينا لن تختفي في المستقبل المنظور ولا في المستقبل البعيد، وهذا ما يقوله أصحاب هذه العقوبات. نحن والحق يقال لسنا بحاجة إلى ذلك، طبعا ليس لأننا نختار الانعزالية والاكتفاء الذاتي، ولكن ببساطة لأن الغرب قرر تدمير الاقتصاد العالمي من أجل مهمة تلقين روسيا درسا، لمنع روسيا من القيام بدور على الساحة الدولية يليق بتاريخها وحجمها وقدراتها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية تستدعي السفير الروسي وتحذّره من ترهيب موظفيها
الأربعاء, 12 مارس 2025 8:15 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
استدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن للاحتجاج على ما وصفته بمحاولات “الترهيب” التي تستهدف موظفيها. وأكدت الوزارة في بيان أن أي تهديد أو مضايقة لموظفيها أمر “غير مقبول”، محذّرة من عواقب هذه التصرفات. تأتي هذه الخطوة وسط توتر متزايد بين البلدين على خلفية قضايا أمنية ودبلوماسية.