بعد انتشار عمليات الاحتيال الإلكترونية، على الرغم من التحذيرات المتتالية عن طرق النصب واستخدام الأساليب غير القانونية، من أجل الحصول على أموال بطريقة غير شرعية، ظهرت العديد من التحذيرات حول ربط البطاقات البنكية بمواقع الشراء الكبيرة، غير المدعومة بعوامل أمان كافية.

خبير تقني يحذر من الشراء عبر الإنترنت بالبطاقات الرسمية

عبد الله السبع، الخبير التقني، وجه تحذيرات بالجملة من الشراء بالبطاقات الرسمية عبر مواقع الإنترنت، لكن تلك المرة كانت التحذيرات من إجراء تلك العملية عن طريق مواقع موثوقة أيضًا، بعد استخدام أساليب احتيال جديدة قادرة على الوصول للهدف ذاته.

الخبير التقني، أوضح أنّ الأسلوب الأمثل لشراء السلع عبر الإنترنت هو استخدام بطاقة مدفوعة مسبقًا أو محفظة إلكترونية، وعدم ربط مواقع الشراء عبر الإنترنت، بالبطاقة البنكية المخصصة للرواتب، أو للحساب المصرفي الذي يحتوي على مدخرات ومعاملات مالية مختلفة، شخصية كانت أو تجارية، بحسب صحيفة «المدينة» السعودية. 

لم يكتف بالتحذير، لكنه نشر أيضًا بعض الخطوات الواجب اتباعها من أجل تفادي الوقوع في فخ النصب والاحتيال، لعل أبرزها عدم وضع معلومات بطاقة الهوية الخاصة في أي عملية شراء، واللجوء إلى البطاقات مسبقة الدفع أو المحافظ الإلكترونية التي تحتوي على مبالغ مالية صغيرة.

وعلى الرغم من أنّ عمليات الغش والاحتيال لا تخفى على أحد، إلى جانب محاولات الابتزاز التي انتشرت بقوة في الأونة الأخيرة، لكن البعض لا يزال يقع في فخ النصب الإلكتروني،  لذلك يجب اتباع تلك التعليمات، وفقًا لعدد من الخبراء والبنوك، وهي كما يلي:

كشف  المعلومات الشخصية

عدم كشف المعلومات الشخصية أو لأشخاص مقربين لجهات غير موثوقة، إذ يستغل المحتالون تلك المعلومات من خلال الهندسة الاجتماعية لتحقيق أهدافهم، الأمر ذاته بالنسبة للمعلومات المصرفية التي تتمثير بالسرية الكبير، وبناء على ذلك لا يتطلب معرفتها من أي جهة لإتمام عملية الشراء، وحال حدث عكس ذلك، يجب اتباع عمليات الأمان وعدم الكشف عنها. 

تصوير البطاقة المصرفية

عدم تصوير البطاقة المصرفية وإرسالها لأي شخص غير موثوق أو تابع لمؤسسة موثوقة، الأمر ذاته بالنسية لكلمات السر والـ «OTP» إذ تُعد هذه الأمور شديدة الخصوصية والسرية بالنسبة لكل عميل، ولا يتطلب الكشف عنها لأي شخص، لأن الجهات الرسمية لا تطلب الكشف عن هذه المعلومات.

المكالمات الهاتفية

أما عن المكالمات الهاتفية التي يتلقاها العميل من بعض الجهات للحصول على بيانات خاصة، أيضًا تعد ضمن الخطوات الأكثر استخدامًا في الاحتيال، لذلك ظهور الأرقام المحلية على الهاتف، لا يعني أنه عنصر أمان، فهناك العديد من الاحتياليين الذين يستخدمون تطبيقات تمكنهم من التظاهر بأنهم يتصلون من رقم محلي، ولكن في الواقع يكون رقم هاتف وهميا.

الروابط الاحتيالية

كما حذرت جميع الجهات، من الضغط على أي روابط يتم إرسالها إلى الهاتف، ويجب الحذر في التعامل مع الروابط التي تصل عشوائيًا من أشخاص مسجلين في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك، لأن أجهزتهم قد تكون قد تم اختراقها بالفعل.

وتعد خطوة الاتصال قبل تحويل أي معاملات مالية، هي الأهم في تلك الخطوات، حال تلقي رسالة تحتوي على رابط لدفع الأموال من شخص ما، يجب الاتصال به هاتفيًا قبل القيام بعملية التحويل للتأكد من صحة هويته وعدم اختراق جهازه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النصب الإلكتروني البطاقات البنكية كارت فيزا عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

«مايكروسوفت» تعلن إغلاق منصة «Skype»

أعلنت شركة مايكروسوفت في رسالة عبر “إكس” عزمها إغلاق منصة سكايب التي كانت رائدة في خدمات الاتصالات عبر الإنترنت في مطلع القرن الحالي، في أيار/مايو المقبل بعد أن تراجع حضورها أمام خدمات منافسة بينها “زوم”.

وكانت سكايب التي أسسها رواد أعمال اسكندينافيون سنة 2003، قد بيعت لحساب المجموعة الأميركية العملاقة سنة 2011 في مقابل 8,5 مليارات دولار.

وكتبت مايكروسوفت في رسالتها الجمعة “لن يبقى تطبيق سكايب متاحا ابتداءً من أيار/مايو 2025″، مضيفة “في الأيام المقبلة، ستتمكنون من الاشتراك في النسخة المجانية من مايكروسوفت تيمز باستخدام حساب سكايب الخاص بكم للإبقاء على محادثاتكم وجهات الاتصال الخاصة بكم”.

وقد ساهمت سكايب منذ إطلاقها قبل أكثر من عقدين في تعميم خدمة الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت (أو ما يُعرف بخدمات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت VoIP)، والتي تتيح للمستخدمين خصوصا إجراء مكالمات عبر أجهزة الكمبيوتر.

كما قدّمت سكايب ميزة أخرى تتمثل في مجانية الاتصالات بين مستخدميها. وقد أدى استخدام خدمات الاتصال عبر الإنترنت إلى خفض تكلفة المكالمات مقارنة بالهاتف التقليدي.

في عام 2005، قدمت سكايب ميزة مكالمات الفيديو، ما شكّل بداية عصر جديد في الاتصالات عبر الإنترنت.

وفي العام نفسه، بيعت المجموعة مقابل 2,6 مليار دولار لحساب منصة المبيعات عبر الإنترنت “إي باي” eBay، والتي باعتها بعد أربع سنوات إلى كونسورسيوم بقيادة شركة الأسهم الخاصة “سيلفر لايك بارتنرز” Silver Lake Partners.

وقد أعادت هذه الأخيرة بيع سكايب إلى مايكروسوفت.

وعام 2016، بلغ عدد مستخدمي سكايب حوالى 300 مليون.

لكن ظهور خدمات منافسة كثيرة أوقف نموها.

وفي 2010، أطلقت شركة أبل تطبيق “فايس تايم” FaceTime الذي يتيح إجراء مكالمات مجانية بالصوت أو الفيديو. وسرعان ما دُمجت الخدمة بأجهزة “أبل” المختلفة وحققت نجاحا كبيرا.

في عام 2015، أضاف تطبيق المراسلة “واتساب” المكالمات الهاتفية إلى تطبيقه، بعد أشهر قليلة من استحواذ فيسبوك (“ميتا” حاليا) عليه.

في أوائل عام 2017، أطلقت شركة مايكروسوفت، مالكة تطبيق سكايب، خدمة “تيمز”، وهي نسخة أكثر تقدما تقدم للمحترفين مساحة للمناقشات المكتوبة وتتيح مشاركة المستندات ومؤتمرات الفيديو.

وفي الوقت نفسه، أطلقت غوغل خدمة اتصالات الفيديو “غوغل ميت” Google Meet.

ثم دفعت جائحة كوفيد بخدمة “زوم” الناشئة إلى دائرة الضوء في ربيع عام 2020.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
  • قانون الانتخاب إلى الواجهة والصوتان التفضيليان أبرز التعديلات المتوقعة
  • تجدد الحديث عن تأجيل تقني للانتخابات البلدية.. الحجار: ملتزمون بإجرائها في موعدها
  • أزمة الرقاقات تهدد إطلاق GPT-4.5.. هل تواجه OpenAI مأزقًا تقنيًا؟
  • تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
  • «مايكروسوفت» تعلن إغلاق منصة «Skype»
  • زيلينسكي يبحث عن ضمانات أمنية موثوقة مع «ستارمر» وسط تهديدات بوقف الدعم الأمريكي
  • تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية
  • بعد واقعة منصة FBC.. تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية