"الميتافيرس والذكاء الاصطناعي" ندوة بـ"إعلام عين شمس"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الإعلام ندوة بعنوان "الميتافيرس والذكاء الاصطناعى.. ثورة الإعلام الجديدة من المفهوم إلى التطبيق تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وغادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وهبة شاهين القائم بعمل عميد الكلية وتنظيم دينا أبوزيد القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير المركز الإعلامى للجامعة وإشراف اللواء حسام الشربينى الأمين العام المساعد لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
واستضافت الندوة لامان محمد خبير الميتافيرس ورئيس قطاع الميتافيرس والذكاء الاصطناعي للمؤسسة المصرية لتبسيط العلوم ايجيبشان جيوجرافيك.
أكدت شاهين أن الذكاء الإصطناعى فى عصرنا الحالى يمثل قضية شديدة الأهمية، حيث حل مؤخراً محل الإنسان فى كثير من الأعمال البشرية وفى مجال الإعلام اعتمد عدد من وكالات الأنباء العالمية على الذكاء الاصطناعي فى صناعة أخبار كاملة وتقارير عن الطقس والرياضة والاقتصاد يتم إنتاجها آليا باستخدام الذكاء الإصطناعى بشكل كامل ودون تدخل العنصر البشرى ورغم ذلك لا يستطيع أحد التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل فى ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة مما يثير التساؤل حول قدرة الذكاء الإصطناعى على القضاء على مهن موجودة بالفعل ومنها مهنة الإعلام وهل سيتطور الذكاء الاصطناعي ليمتد إلى مجال الحوارات والتحقيقات الصحفية والصحافة الإستقصائية، وهل سيظل الذكاء الاصطناعى تحت تحكم الإنسان أم سيخرج عن التحكم البشرى يوما ما.
كما أشارت إلى ما يشهده العصر الحالى من التكامل والتداخل بشكل كبير بين مختلف الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة فى مجالات الصحافة الورقية والمواقع الإلكترونية ومحطات الإذاعة وقنوات التليفزيون التقليدية والإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعى المختلفة وما تتيحه التكنولوجيا من فرص وتحديات هائلة لوسائل الإعلام.
وفى كلمتها أعربت دينا ابو زيد عن سعادتها باستضافة الاستاذة لامان وأشارت إلى أن من أول التجارب والمشروعات لاستخدام الميتافيرس بالعديد من الوزارات والهيئات كان من خلال أعمالها ومشاريعها منها وزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة والآثار وأيضاً مؤسسات إعلامية وصحفية منها جريدة الوطن، كما أنتجت أول فيلم وثائقى عن الميتافيرس عن التغيرات المناخية فى مؤتمر المناخ الذى أقيم فى مصر نوفمبر الماضى.
فالميتافيرس حالياً موضوع الساعة ويتم تناوله فى كل المؤتمرات العلمية ومناقشته وربطه بجميع المجالات لمواكبة تطورات الحياة
وأصبح الميتافيرس هو مستقبل العالم في مجال التواصل البشري ومما لاشك فيه أنه سيقوم بتغيير الطبيعة التي يعيش بها البشر في عالمنا المعاصر نتيجة التقنيات الرقمية التي تعتمد على آليات الواقع الافتراضي، والتي تنقل الأفراد إلى عوالم وفضاءات لا يمكن التحكم بحدودها ولا إمكانياتها.
و خلال الندوة تناولت لامان محمد التعريف بالميتافيرس ومفهومه وأدواته كالنظارة المستخدمة وشكل العملية التعليمية باستخدام الميتافيرس وما تشهده من تطور وتفاعلية. كما طرحت الندوة التحديات التي تواجه تطبيق الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في الإعلام وكيف يمكن للميتافيرس أن يطور الطريقة التي ننتج ونستهلك بها المحتوى الإعلامي. كما عرضت الفرص والتحديات التي يوفرها الميتافيرس لصناعة الإعلام وكيفية تأثير الميتافيرس على مستقبل الإعلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعلام عين شمس الذكاء الاصطناعي ميتافيرس كلية الاعلام خدمة المجتمع وتنمیة البیئة المیتافیرس والذکاء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.