كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس عن اعتقال الاحتلال 2400 مواطن فلسطيني منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة .

الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الفلسطينيين الفارين إلى جنوب غزة بشكل حاد سقوط شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة

وقال فارس ـ في مقابلة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الأربعاء) ـ إن "الاحتلال اعتقل منذ بدء العدوان على غزة 2400 مواطن فلسطيني بينهم 105 أكدت إسرائيل اعتقالهم باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين على حسب وصفها"، مستنكرا بشدة كافة التصريحات الإسرائيلية التي تبرر تصاعد العمليات الحربية على قطاع غزة بهدف تحرير الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية .

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن العدد الإجمالي للفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال بلغ حتى هذه اللحظة 7700 أسير، متوقعا وجود أعداد أخرى محتجزة لدى إسرائيل لا تعلم هيئة الأسرى أي تفاصيل أو معلومات عنهم أو هويتهم . 

وأعرب المسؤول الفلسطيني عن اعتقاده بأن هذا التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة سيعرقل ملف الأسرى والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، محذرا في الوقت نفسه من عواقب استمرار التصعيد الإسرائيلي على القطاع.

وشكك رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس في النوايا الحقيقية لإسرائيل وراء تصعيد الأوضاع والعمليات الحربية في غزة، قائلا :"إذا كانت إسرائيل تريد بالفعل تحرير المحتجزين والرهائن فعليها الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء هذه الازمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدلا من اللجوء إلى تصاعد العمليات الحربية على النساء والأطفال والمدنيين في القطاع".

وشدد فارس على ضرورة موافقة إسرائيل على شرط الإفراج عن كافة الفلسطينيين المحتجزين لديها إذا كانت جادة في تصريحاتها أنها ستعمل كل ما في وسعها للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين . 

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الرأى العام الإسرائيلي لا يثق حاليا في وعود الحكومة بشأن استعادة المحتجزين، في ظل التصعيد الأخير على غزة دون تحقيق أي نتائج أو أهداف منها بشأن الأسرى سوى قتل المدنيين الفلسطينيين وتفاقم الأوضاع وتشريد أهالي القطاع . 

وأكد فارس على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، قائلا : "إننا نكثف اتصالاتنا مع العديد من المؤسسات الدولية للوقوف عند مسؤولياتها لكبح جماح إسرائيل .

وأشار إلى أن هيئة الأسرى تبذل كل ما في وسعها من إجراءات ونقل معلومات من المحتجزين الفلسطينيين لدى إسرائيل إلى عائلاتهم، كما أنها تجرى اتصالات مكثفة مع العديد من الدول للعمل معها والضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى في أسرع وقت ووقف عمليات الاعتقال بحق الفلسطينين التي وصفها بـ"العمياء" الشاملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الأسرى الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي غزة فلسطين على غزة

إقرأ أيضاً:

رعب جنود الاحتلال يدفعهم لانتهاك القوانين الدولية باستخدام الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية

مشاهد قاسية وانتهاكات لحقوق الانسان وجرائم حرب متكاملة  يقوم به جيش الاحتلال الاسرائيلى بمحاولة الاختباء جنود الاحتلال والياته خلف اسرى عزل فلسطنين ، واستخدمهم كدروع بشرية اثناء البحث عن افراد المقاومة والانفاق ، وياتى ذلك لظهور جنود الاحتلال خوفآ من مواجهة افراد المقاومة او انفجار عبوات ناسفة قد تقضى على جنود الاحتلال ، ويعتبر استخدام الاسرى كدرع بشرى  انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان ، ونتسال متى تلتزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية والأخلاقية في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، ومتى تتوقف عن اختراق القانون ؟.

 

تستعرض الوفد فى السطور التالية قصص لاسرى فلسطنين يستخدمهم جيش الاحتلال فى البحث عن الانقاق واماكن تواجد المقاومة 

 

استخدام اسرى فى الكشف عن الانفاق والمتفجرات كدروع بشرية فى غزة ..

 

انتشر فيديوهات لاسرى فلسطنين اجبار أسير منهم على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده، بالإضافة إلى إجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.

كما تظهر استخدام أسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، حيث تظهر جثث شهداء ملقاة على الأرض في مدخل المنزل.

جريح فلسطيني قيده جيش الاحتلال على مركبة عسكرية في جنين واستخدامه كدرع بشرى لدخول المنطقة ..

 

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، لاستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد المصابين الفلسطينيين "درعا بشريا" خلال تنفيذ عملية اقتحام بالضفة الغربية.

 

وقام جنود الاحتلال الإسرائيلي بربط الجريح الفلسطيني أعلى مقدمة مدرعة في طليعة رتل عسكري خلال تجوله بأحد الأحياء السكنية في الضفة الغربية.

 

وعلق مصدر طبي في مستشفى ابن سينا التخصصي بالمدينة أن الشاب يدعى مجاهد رائد عبادي (24 عاما) من مخيم جنين، وكان عند وقوع الحادث في حي الجابريات بمنطقة وادي برقين. وأوضح بأن حالته مستقرة.

 

ومن جانبه نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي بيانا زعم ، إن الفلسطيني أصيب خلال "عملية لمكافحة الإرهاب" نفذها الجنود لاعتقال مشتبه بهم مطلوبين ،  وبحسب بيانه فإن أحد المشتبه بهم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين، قبل أن يتم اعتقاله.

 

حيث صرح الاسير الفلسطينى عبادي للصحف ، إنه أصيب عندما خرج من منزل عمه في الحي لاستطلاع الوضع في الخارج بعد سماعه بوصول القوات الخاصة الإسرائيلية. وأضاف وهو على سرير في مستشفى ابن سينا: "هممت بالانسحاب والعودة إلى المنزل لكنهم (الجنود) بدأوا بإطلاق النار".

 

ووفق عبادي: "سقطت أرضا خلف الجيب (العسكري) وبعدها أصبت برصاصة في رجلي". وأضاف وقد بدا متألما: "لم يستطع أحد الوصول إلي... بقيت نحو ساعتين إلى ساعتين ونصف وأنا أنزف وطائرة مسيّرة تحوم حولي".

 

كما قال: "بدات بالزحف حتى تمكنوا (الجنود) من رؤيتي، عندما وصلوا قاموا بالدوس على رأسي وضربوني على وجهي ورجلي ويدي المصابتين". واستدرك بينما كان يلف جسده ببطانية: "كانوا يضحكون ويلعبون... حملوني من يدي ورجلي وبدأوا بالتلويح بجسدي وألقوني على الأرض". وأكد: "حملوني مرة ثانية وألقوا بي على مقدمة الجيب (المركبة)".

 

الجيش الإسرائيلي يتخذ من أسير محرر درعا بشرية خلال مواجهات في مخيم الفوار ..

 

انتشر مقطع  فيديو أحد عناصر الجيش الإسرائيلي يتخذ من الأسير المحرر علاء أبو هشهش، الذي كان معصب العينين، درعا بشرية خلال مواجهات في مخيم الفوار بالخليل.

 

واعتقلت القوات الإسرائيلية 28 فلسطينيا خلال حملة المداهمات التي شنتها في مخيمي العروب والفوار، فجر اليوم الجمعة، وقامت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع السكان.

 

وفجر الجيش الإسرائيلي منزلي المعتقلين محمد وصقر الشنتير، في خلة مناع، جنوب مدينة الخليل. كما فجر جزءا من منزل الأسير المحرر علاء أبو هشهش، في مخيم الفوار.

 

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي منطقة دوار التحرير والضاحية ومنطقة خلة مناع في دورا، وفرضت طوقا عسكريا مشددا في محيط منزلي الشنتير ومنعت تحرك المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.

 

يذكر أنه تم اعتقال محمد وصقر الشنتير في شهر أغسطس الماضي، وفي الثالث والعشرين من الشهر ذاته داهمت قوة إسرائيلية منزليهما، وأخذت قياساتهما، وأجرت عمليات مسح هندسي لهما، تمهيدا لهدمهما.

شاب فلسطيني يروي كيف استخدمه الجيش الإسرائيلي كدرع بشري في الضفة الغربية..

 

روى شاب فلسطيني، صاحب متجر للهواتف، تفاصيل استخدامه كدرع بشري من القوات الإسرائيلية لحماية نفسها أثناء مداهمة بلدة دورا بالضفة الغربية.

 

وقال بهاء أبو راس إنه تم اختطافه من متجره للهواتف المحمولة يوم الاثنين في دورا قرب مدينة الخليل بعد أن قام جنود إسرائيليون بتفتيش متجره خلال مداهمة قالت السلطات إن فلسطينيين اثنين قتلا فيها بالرصاص.

 

وأضاف الشاب لوكالة "رويترز" "قال لي (الجندي الأول) إنه سيستخدمني كدرع بشري وإن الشباب لا ينبغي أن يرشقوهم الحجارة.. سوف تمشي أمامي.. وهذا ما حدث.. أخذني معه إلى وسط المدينة".

 

وأظهر مقطع فيديو بهاء أبو راس وهو يسير في الشارع وجندي يوجهه من الخلف بيد واحدة ويضع بندقية على كتفه باليد الأخرى، فيما تقدم جنديان آخران خلفهما بحذر حيث رفعا بندقيتيهما.

 

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على سؤال وجهته وكالة رويترز بشأن استخدام الشاب كدرع بشري.

القانون الدولى ينص على ..

 

ويحظر القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لعام 1949، على الجيوش استخدام المدنيين دروعا بشرية، كما تعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب.

 

وتواصل إسرائيل للشهر التاسع على التوالي حربها المدمرة على قطاع غزة، مما خلّف حتى الآن ما لا يقل عن 37 ألفا و834 شهيدا وإصابة 86 ألفا -معظمهم نساء وأطفال- إلى جانب دمار هائل في المرافق الحيوية والمباني السكنية ومجاعة متفاقمة بالقطاع المحاصر.

 

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسئولون أمريكيون يتهمون بايدن بإنكار العدوان الإسرائيلي على غزة: يتواطأ مع حليفته
  • الكشف عن ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين بسجن "عوفر" الإسرائيلي
  • "الموت البطيء" يتربص بالأسرى الفلسطينيين تحت وطأة التعذيب الوحشي المُمنهج
  • جرائم مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • منذ 7 أكتوبر.. استشهاد 153 صحفيًا فلسطينيًا في غزة
  • "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان": انتهاكات إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين يندى لها جبين الإنسانية
  • رعب جنود الاحتلال يدفعهم لانتهاك القوانين الدولية باستخدام الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى خرق للقوانين الدولية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى 37900 شهيدًا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية