آلاف من عمال الفنادق يبدأون إضرابا اليوم في "لوس أنجلوس"
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
دخل الآلاف من عمال الفنادق في لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية في إضراب اليوم الأحد للمطالبة برفع أجورهم وزيارة المزايا الممنوحة لهم، ليبدأوا ما يُتوقع أن يكون أحد أكبر إضرابات الفنادق في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وقالت رابطة (يونايت هير لوكال 11)، التي تمثل آلاف الطهاة والعاملين في مجالات نظافة الغرف وغسل الصحون وتقديم الطعام والاستقبال في فنادق مدينتي لوس أنجليس وأورانج، في بيان إن أعضاءها يكافحون من أجل دفع تكاليف السكن في المدن التي يعملون فيها وعانوا بالفعل من تقليص عدد الوظائف خلال جائحة كوفيد-19.
وقال متحدث باسم الرابطة إن عمال الفنادق في المنطقة، ومنهم عمال فندقي إنتركونتيننتال وإنديغو، تغيبوا عن العمل اليوم الأحد قبل عطلة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز وفقا لـ"رويترز".
شركات تسلا تسليمات سيارات "تسلا" تفوق التوقعات في الربع الثانيولم ترد الشركتان المسؤولتان عن إدارة إنتركونتيننتال وإنديجو بعد على طلب للتعليق.
وأضاف البيان أن الرابطة تسعى لإنشاء صندوق إسكان للعاملين في قطاع الفنادق وتطالب بتحسين الأجور وتوفير الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية وبيئة عمل أكثر أمنا للعاملين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عمال الفنادق في الولايات المتحدة اقتصاد أميركا فنادق أميركا إضرابات أميركاالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
خامنئي: المحادثات مع أميركا "ليست ذكية ولا حكيمة ولا مشرفة"
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، إن المحادثات مع الولايات المتحدة ليست "ذكية ولا حكيمة ولا مشرفة".
جاء ذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد محادثات نووية مع طهران.
واقترح خامنئي أيضا أنه "يجب ألا تكون هناك مفاوضات مع مثل هذه الحكومة"، لكنه لم يصدر أمرا مباشرا بعدم المشاركة في محادثات مع واشنطن.
وأشار خامنئي، خلال اجتماع بقادة سلاح الجو في الجيش، إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحلّ مشاكل البلد.
وقال خامنئي "لا بدّ من فهم المسألة على نحو صحيح.. ينبغي ألا يدّعوا أنه إذا ما جلسنا على طاولة المفاوضات مع هذه الحكومة (الأميركية)، فإن المشاكل ستحلّ"، مؤكّدا أن "ما من مشكلة ستحلّ بالتفاوض مع أميركا".
وأوضح "في تسعينيات القرن العشرين، جلسنا وتفاوضنا مع الولايات المتحدة، وتم التوصل إلى معاهدة استمرت لمدة عامين تقريبًا. وبطبيعة الحال، لم تكن أميركا وحدها، بل كانت هناك عدة دول أخرى أيضاً، لكن المحور كان أميركا، أميركا بشكل أساسي".
وأضاف "اجتمعت حكومتنا وتفاوضت - حكومة ذلك اليوم - ذهبوا، وجاءوا، وجلسوا، ووقفوا، وتفاوضوا، وتحدثوا، وضحكوا، وصافحوا، وأقاموا صداقات، وعمل الجميع، وتم التوصل إلى معاهدة".
وأشار إلى أنه في تلك المعاهدة "كان الجانب الإيراني سخياً جداً"، مؤكدا أن طهران قدمت الكثير من التنازلات للجانب الآخر، "ولكن الأميركيين لم ينفذوا المعاهدة نفسها".
وأوضح أن ترامب، الذي هو في السلطة الآن، هو الذي مزق تلك المعاهدة، مشيرا إلى أن ترامب قال "إنه سوف يمزقها وقد فعل؛ ولم يتحركوا".
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية السابقة لم ترفع العقوبات عن طهران.
وقال "حسنًا، هذه تجربة أخرى؛ دعونا نستخدم هذه التجربة. لقد قدمنا تنازلات، وتفاوضنا، وقدمنا تنازلات، وتوصلنا إلى حلول وسط، ولكننا لم نحقق النتيجة التي كنا نهدف إليها. لقد دمر الطرف الآخر، وانتهك، ومزق هذه المعاهدة نفسها، مع كل عيوبها".