دخل الآلاف من عمال الفنادق في لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية في إضراب اليوم الأحد للمطالبة برفع أجورهم وزيارة المزايا الممنوحة لهم، ليبدأوا ما يُتوقع أن يكون أحد أكبر إضرابات الفنادق في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.

وقالت رابطة (يونايت هير لوكال 11)، التي تمثل آلاف الطهاة والعاملين في مجالات نظافة الغرف وغسل الصحون وتقديم الطعام والاستقبال في فنادق مدينتي لوس أنجليس وأورانج، في بيان إن أعضاءها يكافحون من أجل دفع تكاليف السكن في المدن التي يعملون فيها وعانوا بالفعل من تقليص عدد الوظائف خلال جائحة كوفيد-19.

مادة اعلانية

وقال متحدث باسم الرابطة إن عمال الفنادق في المنطقة، ومنهم عمال فندقي إنتركونتيننتال وإنديغو، تغيبوا عن العمل اليوم الأحد قبل عطلة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز وفقا لـ"رويترز".

شركات تسلا تسليمات سيارات "تسلا" تفوق التوقعات في الربع الثاني

ولم ترد الشركتان المسؤولتان عن إدارة إنتركونتيننتال وإنديجو بعد على طلب للتعليق.

وأضاف البيان أن الرابطة تسعى لإنشاء صندوق إسكان للعاملين في قطاع الفنادق وتطالب بتحسين الأجور وتوفير الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية وبيئة عمل أكثر أمنا للعاملين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عمال الفنادق في الولايات المتحدة اقتصاد أميركا فنادق أميركا إضرابات أميركا

المصدر: العربية

إقرأ أيضاً:

هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟

أنشأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فريق عمل للتحضير لبطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم التي ستحتضنها بلاده بالاشتراك مع كندا والمكسيك، في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب.

وسينسق الفريق الذي سيرأسه ترامب، الجهود الفيدرالية لتأمين البطولة والتخطيط لها، والتي من المتوقع أن تجذب ملايين السياح إلى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال ترامب للصحفين يوم الجمعة، وبجانبه في المكتب البيضاوي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو، “أعتقد أن ذلك سيجعلها أكثر إثارة. التوتر أمر جيد”، مضيفا أنه يود حضور عدة مباريات.

وتتسارع الاستعدادات عبر القارة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجيرانها في الوقت الذي هدد فيه ترامب مرارًا بفرض تعريفات جمركية قبل أن يتراجع، مما أدى إلى إرباك الأسواق وزيادة المخاوف من حرب تجارية وانكماش اقتصادي.

وتزامنت هذه الاستعدادات مع الانتقادات المتكررة اتي وجهها ترامب إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وإثارته السؤال أكثر من مرة عن إمكانية أن تصبح كندا ولاية أميركية.
قدم إنفانتينو الى الرئيس ترامب كرة القدم التي ستستخدم في المباريات وكشف عن الكأس الذي سيمنح للفائز ببطولة العالم للأندية 2025.

وفي وقت لاحق، أخذ ترامب إنفانتينو لعرض الكأس خلال قمة البيت الأبيض للعملات الرقمية.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة، حيث نمت كرة القدم في شعبيتها لكنها لا تزال رياضة ذات طابع خاص، تمثل منطقة نمو رئيسية لكرة القدم.
تستعد الولايات المتحدة لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية خلال شهري يونيو ويوليو 2025.

وفي صيف عام 2026، ستتوسع بطولة كأس العالم لتشمل 48 فريقًا يلعبون 104 مباريات، وهذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها البطولة عبر ثلاث دول.

ستُلعب 78 من المباريات في الولايات المتحدة، و13 مباراة في كل من المكسيك وكندا، مع احتمال لعب ست مباريات يوميًا.

ستقام بطولة كأس العالم 2026 بين 11 يونيو و19 يوليو حيث المباراة النهائية التي ستجرى في ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي.

قارن إنفانتينو تنظيم كأس العالم بإقامة ثلاث مباريات “سوبر بول” يوميًا لمدة شهر، وهي تحديات لوجستية وأمنية مربكة بالنسبة للحكومات المضيفة.

وستواجه إدارة ترامب لاختبار ثاني على الساحة الرياضية العالمية عام 2028، عندما تُقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في كاليفورنيا، وهي المرة الأولى التي تُقام فيها الألعاب في الولايات المتحدة منذ استضافتها في مدينة سولت ليك عام 2002.

وسائل اعلام رياضية توقعت أيضا أن تفوز الولايات المتحدة والمكسيك معًا باستضافة كأس العالم للسيدات في 2031.
قال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إن فريق العمل الأميركي سيضمن أن يشعر كل الزوار القادمين من جميع أنحاء العالم “بالأمان، بالسعادة، وأننا نقوم بشيء مميز”.

وأضاف إنفانتينو “لذا نحن هنا لنخلق أفضل عرض على كوكب الأرض على الإطلاق”.

اقرأ أيضاًتقاريرمحمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة

لكن صحيفة “ذا أثلتيك” ذكرت في فبراير أن تعهد ترامب بأن “جميع الرياضيين والمسؤولين والمشجعين المؤهلين من جميع البلدان حول العالم سيتمكنون من دخول الولايات المتحدة دون تمييز” مهدد بعدم الوفاء به، وذلك بسبب المخاوف بشأن أوقات الانتظار للحصول على التأشيرات، ومنع آخرين من الدخول بسبب حظر السفر.

وبالتالي تزداد المخاوف من أن عددًا غير قليل من الأشخاص الذين حصلوا على تذاكر البطولة قد يتم رفض منحهم التأشيرات تمامًا
فرضت إدارة الرئيس ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع القادمة من كندا والمكسيك، لكنها أعلنت يوم الخميس عن تأجيل لمدة شهر للسلع المتوافقة بموجب اتفاقية التجارة الشمالية الأمريكية بين الدول الثلاث.

تنتهي الاستثناءات الممنوحة لأكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة في 2 أبريل. كما هدد ترامب بفرض نظام عالمي من التعريفات الجمركية المتبادلة على جميع شركاء التجارة الأمريكيين.

عندما أعلن ترامب لأول مرة عن فرض التعريفات على المكسيك وكندا في أوائل فبراير، انتهى به الأمر بتأجيلها لمدة شهر بعد التوصل إلى اتفاقيات مع البلدين للمساعدة في تأمين الحدود الشمالية والجنوبية.

ومع ذلك، استمرت التوترات الناتجة عن الحادث في التأثير على الرياضة خلال بطولة هوكي الجليد التي أُقيمت من 12 إلى 20 فبراير. عندما قام المشجعون في كندا التشويش اثناء عزف النشيد الوطني الأميركي، وقام المشجعون الأميركيون بالمثل اثناء عزف الوطني الكندي، ووقع هذا التشنج قبيل العديد من المباريات.

منذ ذلك الحين، تصاعدت الخطابات العدائية بين البلدين، بما في ذلك في عالم الرياضة.

وشهدت مباريات الدوري الوطني للهوكي (NHL) التي تشمل فرقًا من كندا والولايات المتحدة كثيرًا من التشويش على الأناشيد الوطنية للفريق الزائر قبل المباريات.

مقالات مشابهة

  • هل سيتأثر مونديال 2026 بالتوترات بين أميركا وكندا والمكسيك؟
  • أميركا تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان
  • «الملك ليبرون» يغيب أسبوعين
  • أميركا تسحب موظفيها غير الأساسيين من جنوب السودان
  • تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحد
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الأحد بسبب الأمطار
  • ماذا حدث لـمعجزة اليابان؟ وكيف أدخلتها أميركا إلى النفق المظلم؟
  • صحيفة بريطانية: أميركا تسعى لصفقة معادن مع الكونغو الديمقراطية