بوتين: لدى روسيا وكازاخستان آفاق واسعة للتعاون في صناعة الغاز
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع صحيفة "كازاخستانسكايا برافدا"، بأن روسيا وكازاخستان تفتحان آفاقا واسعة للتعاون في صناعة الغاز.
وقال بوتين إن "التعاون في صناعة الغاز يفتح آفاقا واسعة أمام روسيا وكازاخستان، ويفسر ذلك بالبنية التحتية ومسارات نقل وأنظمة توزيع الغاز في روسيا وآسيا الوسطى، التي تطورت على مدى سنوات".
كذلك أشار بوتين إلى أن روسيا وكازاخستان إلى جانب شركائهما في "أوبك+"، يساهمان في ضمان الاستقرار بسوق النفط العالمية.
وقال: "يتعاون بلداننا بشكل بناء في قطاع النفط وذلك من خلال استخدام القدرات اللوجستية لخط أنابيب قزوين، الذي ينقل النفط إلى الأسواق العالمية بطريقة فعالة وموثوقية. كما يقدم البلدان إلى جنب الشركاء في "أوبك+" مساهمة كبيرة في ضمان الاستقرار بسوق النفط العالمية".
وتأتي مقابلة الرئيس الروسي مع الصحيفة عشية زيارته إلى كازاخستان، حيث من المقرر عقد مباحثات مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف.
إقرأ المزيدوسيناقش الرئيسان القضايا الرئيسية المتعلقة بتطوير العلاقات الروسية الكازاخستانية، وآفاق التعاون في إطار فضاء الاتحاد الأوراسي (روسيا، بيلاروس، كازاخستان، أرمينيا، قرغيزستان) والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وبحسب ما نشرته الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية فإن بوتين وتوكايف سيشاركان عبر تقنية الفيديو في الجلسة العامة للمنتدى التاسع عشر للتعاون الإقاليمي بين روسيا وكازاخستان، والذي سيعقد في 9 نوفمبر الجاري في مدينة كوستناي، الواقعة في شمال غرب البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا أوبك الاستثمار الطاقة النفط الصخري النفط والغاز فلاديمير بوتين منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو
إقرأ أيضاً:
مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.
وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".
وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".
وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".
وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".
وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".
وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام