قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه يجب أن يبدأ الآن الحديث عن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، لافتا إلى أنه لا يمكن أن تبقى حماس مسيطرة في غزة.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزارة خارجية مجموعة السبع، على أنه يجب ألا يكون هناك احتلال لـ قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وأضاف بلينكن أنه من الواضح أن إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة، إلا أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما.

وأشار بيلنكن إلى أن القادة الإسرائيليين أبلغونا بأنهم ليس لديهم نية لإدارة قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، إنه تمت مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها على الأرض في غزة، ومنها هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع خلال اجتماع وزارة خارجية مجموعة السبع.

وأضاف بلينكن أن وزارة خارجية مجموعة السبع يرفضون التهجير القسري للفلسطينيين من غزة الآن أو بعد الحرب.

وتابع: "نؤمن بخيار حل الدولتين وتوفير الفرص المتساوية للإسرائيليين والفلسطينيين"، لافتا إلى أننا نعمل على الوصول إلى سلام مستدام وسماع صوت الفلسطينيين وتلبية مطالبهم.

على جانب آخر، قالت وزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، اليوم الأربعاء، إن وزارة خارجية مجموعة السبع اتفقوا على دعم هدنة مؤقتة وممر إنساني لتسهيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضافت وزيرة خارجية اليابان عقب اجتماع وزارء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، أن مجموعة السبع اتفقت على أهمية منع حدوث مزيد من التصعيد في الصراع في غزة حتى لا يمتد لمناطق أخرى.

وتابعت كاميكاوا: "نتألم لسقوط مدنيين ونساء وأطفال في غزة، وندعو إلى فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وأشارت كاميكاوا إلى أن مجموعة السبع اتفقت على أن الحل القائم على حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى سلام عادل ودائم في المنطقة.

أمريكا: يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين أو إحتلال غزة وزراء خارجية مجموعة السبع يؤيدون إعلان هدنة إنسانية لتسهيل دخول المساعدات غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن قطاع غزة غزة حماس إسرائيل المساعدات الانسانية مجموعة السبع قطاع غزة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي من الجنوب: ممنوع أن يكون هناك عائق أمام الجيش للقيام بواجباته

شكّلت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الجنوب امس محطة أساسية في التوقيت والمضمون. فقد شاءها الرئيس ميقاتي عشية الاعياد بصحبة قائد الجيش العماد جوزف عون رسالة دعم للجيش وتقدير لجهوده، ورسالة ايضا لاهل الجنوب بأن الدولة حاضرة عند كل مفصل اساسي لتقوم بواجباتها. 
اما في المضمون فحملت الزيارة الكثير من الرسائل المباشرة وغير المباشرة، وأبرزها  أنه "ممنوع ان تكون هناك أي عوائق أمام الجيش للقيام بمهماته"، مشددا على "ان  الجيش لم يتقاعس يوماً عن مهماته ونحن أمام امتحان صعب وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه، وأنا على ثقة كاملة بهذا الأمر".
وفي ترجمة مباشرة لهذا التوجَه، سيجتمع  الرئيس ميقاتي عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم بالفريقين الأميركي والفرنسي العسكريين في لجنة الرقابة على اتفاق وقف النار بحضور ممثلي اليونيفيل والجيش  للمطالبة بممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل لوقف انتهاكات الاتفاق والتزام انسحاب قواتها بالكامل من المواقع الذي لا تزال تحتلها في الجنوب.

وقال الرئيس ميقاتي من بلدة الخيام : “لا بد بداية من توجيه التحية لأرواح شهداء الجيش الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض، وأتطلع في وجوهكم وأشعر بالفخر لأنني أشعر بمعنوياتكم العالية وإصراركم على الدفاع عن الأرض رغم كل الصعوبات”. وأضاف"سنعقد اجتماعاً مع اللجنة التي تشرف على وقف إطلاق النار وأمامنا مهام كثيرة أبرزها انسحاب العدو من كل الأراضي التي توغل فيها خلال عدوانه الأخير، وعندها سيقوم الجيش بمهامه كاملة”. 
وتابع “الجيش لم يتقاعس يوماً عن مهماته ونحن أمام امتحان صعب وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه وانا على ثقة كاملة بهذا الأمر”. 
وأشار  إلى أن “الجيش أثبت على الدوام انه يمثل وحدة هذا الوطن ويقوم بواجباته، وجميع اللبنانيين الى جانب الجيش ويدعمونه، حماكم الله وحمى هذا الوطن”.
بدوره، حيّا قائد الجيش رئيس الحكومة شاكراً له دعمه الكامل للجيش، وقال: “رغم كل الإمكانات الضئيلة بقي الجيش صامداً في مراكزه وحافظ على المدنيين، وسنكمل مهمتنا لأننا مؤمنون بما نقوم به”.

في المقابل، فان الملف الرئاسي، يدور في حلقة مفرغة في ظل الحذر المفرط في تحرك القوى السياسية الداخلية، التي تخشى الاقدام على اي خطوة  ناقصة، قد تكون مكلفة في الامتار الاخيرة للسباق .كذلك لم يطرأ على المشهد السياسي ما يبدل صورة الغموض الذي يكتنف السيناريوات المطروحة علماً أن ثمة معطيات تشير إلى أن الأيام الأولى من السنة الجديدة قد تشهد ذروة المساعي من أجل تضييق جدي نهائي لدائرة المرشحين وحصرهم بعدد محدود يمكن على أساسه اتضاح خيارات القوى السياسية على اختلافها ورسم سيناريو الجلسة الانتخابية بكل فصولها.
ووفق المعطيات الدقيقة من أكثر من مصدر معني بالاتصالات، فان" المفاضلة بين الأسماء المدرجة في نادي المرشحين للرئاسة  لم تبدأ بصورة جدّية بعد، وإنْ كان من بين هذه الأسماء من تتوفر فيهم المواصفات الجاذبة للتوافق عليها ".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: لن يكون هناك حل سهل للأزمة الأوكرانية
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • شهداء ومصابون بغارات على غزة.. قصف يستهدف عناصر حماية المساعدات (شاهد)
  • أوكرانيا تعلن تلقي أول مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة
  • صحة غزة تعلن أحدث إحصائية للشهداء وإسرائيل تواصل مجازرها في القطاع
  • مجلس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان توزيع المساعدات بعدالة في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • ميقاتي من الجنوب: ممنوع أن يكون هناك عائق أمام الجيش للقيام بواجباته
  • الاحتلال يستهدف عناصر حماية المساعدات .. وغارات على وسط القطاع (شاهد)
  • الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات