وزيرة البيئة: نسعى لتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس الدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن «برسيجا»، اجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس مع الدكتور زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة، لمناقشة آخر مستجدات خارطة الطريق للهيئة وترتيبات المشاركة في يوم الطبيعة بمؤتمر المناخ القادم بالإمارات العربية COP28.
ناقشت وزيرة البيئة مع الأمين العام للهيئة سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الحلول القائمة على الطبيعة، وذلك في إطار جهود مواجهة تغير المناخ.
وأكدت أهمية التعاون بين الدول العربية الأعضاء في الهيئة والواقعة على شواطئ البحر الأحمر وخليج عدن، لإعداد مداخلات من الحلول القائمة على الطبيعة في الدول التي تواجه آثار تغير المناخ وضمن أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية تنفيذ حدث جانبي للهيئة خلال فعاليات يوم الطبيعة بمؤتمر المناخ القادم COP28 بالإمارات، لعرض أنشطتها الإقليمية في صون التنوع البيولوجي والبيئة البحرية، وإمكانية الربط مع المبادرة الإماراتية للمانجروف، ومبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 بالتعاون مع الجانب الألماني وعدد من الدول الأخرى.
وفيما يخص جهود الهيئة في مواجهة حوادث التلوث الزيتي، فقد أكدت الوزيرة على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال، وذلك من خلال وضع نماذج لخطط الطوارئ لمواجهة حوادث التلوث البحري بما يتناسب مع طبيعة الدول الأعضاء، من خلال إعداد نموذج محاكاة لذلك.
وفي ختام الاجتماع، أكدت وزيرة البيئة أهمية تضافر الجهود الإقليمية في مواجهة تغير المناخ، وضرورة العمل على تنفيذ توصيات الاجتماع الأخير للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة البحر الأحمر وزیرة البیئة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
أهم 3 أسئلة الأكثر إثارة للاهتمام حول تغير المناخ والاحتباس الحراري
قدم تجمع سنوي للعلماء هذا الأسبوع، لمحة عن أحدث الجهود المبذولة للإجابة عن بعض الأسئلة الأكثر إثارة للاهتمام حول ظاهرة الاحتباس الحراري لكوكبنا.
في شهر ديسمبر من كل عام، يجتمع أكثر من 25 ألف عالم من جميع أنحاء العالم في مركز مؤتمرات ضخم للتأمل في كل ما يتعلق بالأرض والمناخ والفضاء.
هذا هو الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، وهي منظمة غير ربحية للعلماء، وهو المكان الذي يجب أن تكون فيه إذا كنت تريد سماع أحدث الأبحاث حول مواضيع مثل ذوبان القمم الجليدية، والجفاف ما قبل التاريخ والتأثيرات البيئية طويلة الأمد للقصف الأمريكي في فيتنام ولاوس، كما يتضح من صور الأقمار الصناعية التجسسية التي تم رفع السرية عنها، إنه المكان الذي تحصل فيه الاكتشافات الجديدة على أول بث لها ويتم تشكيل الأفكار الناشئة.
محاولة تلخيص مثل هذا التجمع المتنوع لن تكون مهمة سهلة، وقدمت جريدة نيويورك تايمز ثلاثة أمور لفتت الانتباه هذا الأسبوع في المؤتمر الذي انتهي الجمعة في واشنطن.
الأرض أكثر سخونة مما كان متوقعًا
على مدى العام ونصف العام الماضيين، كان الكوكب عند أو بالقرب من أعلى نقطة له في العصر الحديث كل شهر، ومن المؤكد تقريبًا أن هذا العام سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقًا لمراقب المناخ الأوروبي، لم يتم تحطيم أرقام درجات الحرارة القياسية؛ بل يتم تجاوزها، ولم يحدد العلماء سبب ذلك تمامًا.
واتفق 7 علماء من ثلاث قارات أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.
في هذا الشهر، طرح العلماء في ألمانيا تفسيراً جديداً مثيراً للقلق للحرارة: فقد بلغ الغطاء السحابي في العام الماضي أدنى مستوياته على الإطلاق، وبعبارة أخرى، امتصت الأرض طاقة إضافية لأن عدداً أقل من السحب عكسها إلى الفضاء.
يقول روبرت رود، كبير العلماء في منظمة الأبحاث “بيركلي إيرث”، إن العلماء الآن عليهم فقط أن يكتشفوا “لماذا تبدو السحب غريبة؟”، وفي الوقت الحالي، لدينا إجابات محتملة – انخفاض تلوث الكبريت والغبار الصحراوي في الغلاف الجوي، ربما – ولكن ليس لدينا إجابات مؤكدة، كما يقول رود.
الذكاء الاصطناعي يساعد في علم المناخ
لا يعد التعلم الآلي جديدًا في علم المناخ، لكن الباحثين يواصلون توسيع نطاق ما يمكنهم فعله به، قدم ويليام كولينز، الباحث في مختبر لورانس بيركلي الوطني، عرضًا تقديميًا حول مشروع جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة مشكلة كبيرة: الطقس المتطرف.
موجات الحر والعواصف الأكثر تدميراً يصعب دراستها لأنها، بحكم التعريف، لا تحدث كثيراً، وبالتالي لا توجد الكثير من البيانات الواقعية عنها. ولكن باستخدام التعلم الآلي، يمكنك في الأساس توليد هذه البيانات من خلال إعادة تشغيل نفس الفترة الزمنية مراراً وتكراراً، آلاف المرات، مع اختلافات طفيفة في كل مرة، مثل “تكملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لفيلم ‘Groundhog Day'”، على حد تعبير كولينز.
ونظراً للمخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي للطاقة والبصمة الكربونية، بذل كولينز قصارى جهده ليقول إن أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها هو وزملاؤه كانت “ألعاباً” مقارنة بالأجهزة التي تعمل على تشغيل ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية الأخرى.
وقال كولينز، إن العلماء ما زالوا يعملون على تحسين هذه الأساليب للتأكد من أنها يمكن أن تساعدنا في فهم مناخنا الذي يزداد دفئًا باستمرار.
وأضاف: “لقد دربنا هذه النماذج على الماضي. فهل يمكنها التنبؤ بمستقبل ليس له مثيل في الماضي؟”.
3- كيف ينبغي للمجتمع العلمي أن يفكر في الهندسة الجيولوجية؟
لقد نشرت صحيفة التايمز هذا العام تقارير عن مجموعة متنوعة من التقنيات التي يمكن أن تساعد في إبطاء تغير المناخ: مثل تحويل أشعة الشمس، وتعديل المحيطات، وتغيير الحمض النووي للكائنات الحية.
وقد اجتذبت المحادثات حول هذه الاستراتيجيات أعداداً كبيرة من الجمهور هذا الأسبوع، على الرغم من أن العديد من الباحثين اشتكوا في جلسات خاصة من الوقت والموارد التي يتم إنفاقها على مثل هذه الأفكار المحفوفة بالمخاطر.
في شهر أكتوبر، أصدر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي تقريراً عن أخلاقيات أبحاث الهندسة الجيولوجية، وقد خصص مؤتمر هذا الأسبوع واحدة من أكبر وأبرز منصاته لمناقشة هذا الموضوع.
لقد درس جميع المشاركين الهندسة الجيولوجية من وجهات نظر مختلفة. ومع ذلك، فقد أوضحوا أنهم لم يأتوا إلى المسرح للترويج لاستخدامها.
لقد عبر آلان روبوك، عالم المناخ في جامعة روتجرز، عن الأمر بصراحة: “لا أريد أن أكون هنا، نحن نعلم أن الحل لمشكلة الاحتباس الحراري العالمي هو ترك الوقود الأحفوري في باطن الأرض”، ومع ذلك، قال روبوك، إنه من المهم للعلماء أن يفهموا المخاطر المترتبة على تجربة هذه التقنيات، وكيف تقارن بمخاطر عدم تجربتها، “كلما عرفنا ذلك في وقت أقرب، كلما تمكنا من المضي قدمًا في طريقنا”.