ذكر الله يستحب على كل حال فإن كان حضوراً للقلب فهذا هو الأولى وهذا هو ال0أصل الى أن الذكر وإن كان بالسان دون حضور القلب فإن الانسان فى تلك الحالة يثاب ايضاً كما ان ذكر اللسان يورث حضور وخشوع القلب مع الوقت، بحسب كلام دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال مضمونة: "هل الذكر والذهن شارد يثاب عليه الانسان ؟".

 

هل الذكر والذهن شارد يثاب عليه الانسان ؟ 

وقال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من الحكم العطائية لابن عطاءِ الله ِالسَّكَندري "  قال ذكر مع غفلة خير من غفلة عن الذكر " وقال "لا تَتْرُكِ الذِّكْرَ لِعَدَمِ حُضورِكَ مَعَ اللهِ فيهِ ، لِأَنَّ غَفْلَتَكَ عَنْ وُجودِ ذِكْرهِ أَشَدُّ مِنْ غَفْلتِكَ في وُجودِ ذِكْرِهِ. فَعَسى أَنْ يَرْفَعَكَ مِنْ ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ غَفْلةٍ إلى ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ غَيْبَةٍ عَمّا سِوَى المَذْكورِ، {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.

 

وقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للإنسان الجنُب أو المرأة الحائض أن تردد جميع الأذكار، ما عدا قراءة القرآن الكريم، الذي هو من أنواع الذكر.

 

واستشهدت الإفتاء، بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41 - 42]، وقال تعالى: «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ • الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» (آل عمران: 190 - 191).

 

واستدلت أيضًا بما ثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ". أَخرجه مسلم في "صحيحه".

ذكر يحفظك من انقلاب الحال والمصائب المفاجئة.. أوصانا النبي بترديده دعاء قضاء الحاجة بسرعة البرق .. فرصة عظيمة اغتنمها دعاء الشيخ الشعراوي على إسـ رائيل وأعداء الإسلام دعاء واحد يجمع لك خير الدنيا والأخرة ويفتح لك الأبواب المغلقة

وأكدت أن العلماء أجمعوا على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحدث والجُنب والحائض والنفساء، وقال الإمام النووي في كتابه "الأذكار" (ص11، ط. دار الفكر): «أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك».

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذكر بالقلب جائز بجميع اعتباراته التي ذكرت من العلماء، ولكن اشتراط أهل العلم في الأذكار التعبدية أن ينطق بها مثل الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة فلا يكفي فيها الذكر القلبي، بل لابد من حركة اللسان بها.

وأضاف "ممدوح"، في إجابته عن سؤال «هل يصح التسبيح دون تحريك الشفتين؟»، أن القلب له ذكر واللسان له ذكر، وأفضلهما ما اجتمع فيه الذكر القلبي واللساني، إلا أن الشرع اشترط القراءة، أي أنه عند قراءة الفاتحة لابد أن تقرأ الفاتحة وتحرك بها الشفتين وليس تمريرها على القلب.

وأشار إلى أن الذكر القلبي مستحب ويثاب الإنسان عليه، وأن أفضل ذكر كما قال الإمام النووي ما اجتمع فيه القلب واللسان.

دعاء حفظ النعم من الزوال .. ردد 12 كلمة في الصباح والمساء معجزة ربانية تحدث للمريض الذي تقرأ عنده سورة يس..الشيخ الشعراوي يكشف عنها دعاء الحصول على وظيفة أو فرصة عمل بسرعة.. 5 كلمات ترزقك من حيث لا تحتسب دعاء الحفظ والنجاة من مكائد البشر.. ردده يحميك الله وينصرك نصرا عزيزا هل يجوز الذكر والتسبيح أثناء العمل وبدون تدبر

ورد سؤال إلى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف  هل أثاب على الذكر إذا كنت أذكر الله أثناء العمل وأنت غير منتبه للذكر ومعانيه؟

ورد الشيخ أبو بكر قائلا:  نعم تثاب ولكنه ثواب أقل من ثواب المتدبر، وقبول أي عبادة أو عدم قبولها مسألة غيبية لا يعلمها إلا الله، أما عن عدم الأجر أو نقصه بالنسبة لمن يذكر بلسانه دون قلبه فالجواب أن الذاكر ينبغي له أن يتدبر الذكر ويستشعر عظمة الله عند ذكره، هذا ما ينبغي فعله دائما ليشتغل القلب واللسان بالذكر ويكمل الأجر، وإن مر عليه دون تدبر فيؤجر على حركة اللسان، فقد قال ابن حجر في الفتح: قال الغزالي: حركة اللسان بالذكر مع الغفلة عنه تحصل الثواب، لأنه خير من حركة اللسان بالغيبة، بل هو خير من السكوت مطلقًا، أي المجرد عن التفكر، قال: وإنما هو ناقص بالنسبة إلى عمل القلب.

وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين: لا ريب أن تدبر الذاكر لمعاني ما يذكر به أكمل، لأنه بذلك يكون في حكم المخاطب والمناجي، لكن وإن كان أجر هذا أتم وأوفى لا ينافي ثبوت ما ورد الوعد به من ثواب الأذكار لمن جاء بها، فإنه أعم من أن يأتي بها متدبرًا لمعانيها متعقلًا لما يراد منها أو لا، ولم يرد تقييد ما وعد به من ثوابها بالتدبر والتفهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم

دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير. 

دعاء الرجوع من السفر

يمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم). 

صيغة دعاء الرجوع من السفر

دعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.

هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.

مقالات مشابهة

  • اللهم اكفنا في يومنا الهموم والأحزان.. دعاء الفجر
  • "اللهم إنا نسألك الهداية " دعاء المحافظة على الصلاة
  • دليل فضل دعاء يوم الجمعة في الأحاديث المطهرة
  • أجمل دعاء ليوم الجمعة .. ردده الآن يرزقك من حيث لا تحتسب
  • دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعة
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
  • صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
  • أمين عام حزب الله يكشف متى ستنتهي الحرب.. و 4 أمور مهمة تنتظرهم بعدها
  • ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد
  • أزهري ينصح بترديد دعاء الرسول وقت الأزمات.. «يجلب الطمأنينة ويفك الكرب»