دون الدعوة لوقف إطلاق النار.. G7 تؤكد دعمها لـ "هدنات وممرات إنسانية" في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع بعد اجتماعات مكثفة في طوكيو الأربعاء دعمهم لـ "هدنات وممرات إنسانية" في قطاع غزة، دون الدعوة لوقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا في بيان مشترك: "نشدد على الحاجة الى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة.
وأشار البيان أيضا إلى أن الوزراء "أكدوا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقا للقانون الدولي في سعيها لمنع تكرار" هجمات "حماس" على إسرائيل على غرار ما حدث في 7 أكتوبر.
كما دان البيان "تصاعد العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين"، والذي قال الوزراء إنه "غير مقبول، ويقوض الأمن في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم".
وحض الوزراء إيران على "الامتناع عن تقديم الدعم لحماس واتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات الفاعلة غير الحكومية، واستخدام نفوذها لدى تلك الجماعات للحد من حدة التوترات الإقليمية".
وقبيل اجتماع طوكيو دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجموعة السبع للتحدث بـ"صوت واضح" بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، في ظل بعض الاختلافات في مواقف بلدانهم بشأن النزاع الدائر بين إسرائيل و"حماس".
وكانت فرنسا هي العضو الوحيد في مجموعة السبع التي أيدت قرارا صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، دعا إلى "هدنة إنسانية" فورا، وصوتت الولايات المتحدة بالرفض فيما امتنعت اليابان وبريطانيا وألمانيا وكندا عن التصويت.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي لمجموعة من الصحفيين في طوكيو، إن حكومته تدعم فقط "وقفة إنسانية" محددة زمنيا وجغرافيا وليس وقف إطلاق النار على نطاق أوسع.
المصدر: أ ف ب + "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية الاستيطان الإسرائيلي الشرق الأوسط الضفة الغربية جماعات مسلحة حزب الله مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.