ميناء العقبة.. ارتفاع حركة الركاب وتراجع الشاحنات الشهر الماضي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تراجع عدد الشاحنات التي تحمل البضائع المختلفة بنسبة 12 في المئة في تشرين الأول
كشفت أرقام رسمية صادرة عن شركة العقبة لإدارة وتشغيل المواني، ارتفاعا في حركة الركاب من محطة الركاب في ميناء العقبة إلى ميناء نويبع المصري خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : تراجع ملحوظ في فاتورة الأردن النفطية في 8 أشهر
وبلغ عدد الركاب القادمين إلى الأردن 7258 مقابل مغادرة 6071 في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، مقارنة مع 6925 قادما ومغادرة 6070 شخصا في نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته نحو 3 في المئة.
في المقابل، تراجع عدد الشاحنات التي تحمل البضائع المختلفة إضافة إلى تلك التي تحمل الخضار والفواكه بنسبة 12 في المئة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب البيانات التي اطلعت "رؤيا" عليها، بلغ عدد الشاحنات القادمة إلى الأردن 1848، مقابل صادر (مغادر) بعدد 2126 شاحنة، بمجموع 3974، بينما وصل إلى ميناء نويبع في ذات الفترة من العام الماضي 4393 شاحنة (2437 مغادرة، 2056 قادمة).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة ميناء العقبة مصر حركة المسافرين تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل رقماً قياسياً في خروج رؤوس الأموال خلال الشهر الماضي
بكين (د ب أ)
عانت الصين خلال الشهر الماضي من وصول حجم رؤوس الأموال الخارجة منها إلى مستوى قياسي، في ظل احتمالات زيادة الرسوم الأميركية على المنتجات الصينية، مما يزيد مخاطر الاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وبحسب الإدارة العامة للنقد الأجنبي الصينية حولت البنوك المحلية صافي 45.7 مليار دولار إلى الخارج لصالح عملاء الاستثمار في الأوراق المالية خلال الشهر الماضي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا المبلغ يشمل الاستثمارات الأجنبية الخارجة من الصين وقيمة مشتريات السكان المحليين من الأوراق المالية في الأسواق الخارجية خلال الشهر الماضي.
ويشير ارتفاع قيمة الأموال الخارجة من السوق المالية الصينية إلى تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد الصيني في ظل تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم كبيرة بنسبة 60% على واردات بلاده من المنتجات الصينية. في الوقت نفسه يزيد ضعف اليوان والأسهم المحلية الصينية، فضلاً عن الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة، خطر نشوء حلقة مفرغة من تدفقات رأس المال إلى خارج الصين.
وقال كين شيونج، كبير محللي سوق النقد الآسيوية في ميزوهو بنك، إن «التهديد الأميركي بفرض رسوم جرمكية وتباين أسعار الفائدة يمكن أن تزيد ضغوط خروج الأموال من الصين.. ومن المتوقع أن يؤدي استمرار ارتفاع العائد على الدولار إلى زيادة الضغط على العملات الآسيوية».
يأتي ذلك في حين فقدت الأسهم الصينية زخمها الصعودي منذ أكتوبر، حيث تأخرت تدابير التحفيز التي أعلنتها السلطات عن توقعات السوق. ويبلغ عائد السندات السيادية القياسية للصين الآن أقل من نصف ما تقدمه سندات الخزانة الأميركية.
كما يتحرك اليوان الصيني بالقرب من أدنى مستوى له في عام واحد، في حين يقترب مقياس الدولار من أعلى مستوى له منذ عام 2022.