أنخفاض أسعار الذهب العالمية بسبب ضغط من الدولار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
انخفضت أسعار الذهب العالمية للجلسة الثالثة على التوالي اليوم، متأثرة بارتفاع مؤشر الدولار، حيث يتطلع المستثمرون إلى مزيد من الوضوح بشأن أسعار الفائدة من تعليقات رئيس بنك الفيدرالي الأمريكي.
الدولار يضغط على الذهب بدعم من الفيدراليواصل مؤشر الدولار مكاسبه مقابل منافسيه، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، خاصة مع ارتفاع قيمة الدولار، وفق موقع «إينفيستينج».
وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي، إنّه ليس هناك كثير من المحفزات التي تدعم أسعار الذهب العالمية هذا الأسبوع ليحقق ارتفاعات خاصة مع استيعاب الأسواق للمخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وخلال تصريحات لهم أمس، أكد عدد من المسؤولين في البنك الفيدرالي الأمريكي، أنّهم سيركزون على المزيد من البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، المقرر أن يتحدث اليوم الأربعاء وغدا.
وتشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 15% تقريبًا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير المقبل، لكنها تتوقع احتمالًا بنسبة 20%، وقد تأتي التخفيضات في وقت مبكر من شهر مارس، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية عبر موقع «إنفيستينج».
تأثير الدولار على شراء الذهبواتخذ الفيدرالي الأمريكي قرار بخفض أسعار الفائدة فسيزيد الإقبال على السبائك والذهب.
وتراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات أمس، مسجلة أدنى مستوى في نحو 3 أسابيع.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.03% إلى 1973 دولار للأوقية، فيما هبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.12% إلى 1967 دولار للأوقية، وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 105.58 نقطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أسعار الذهب العالمية سعر الدولار أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
قوة الاقتصاد الأمريكي تدعم الدولار في مواجهة العملات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الدولار الأمريكي لتحقيق أفضل أداء له منذ ما يقرب من عقد، مدعومًا بالقوة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة؛ التي ساهمت في تقليل التوقعات المتعلقة بدورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتضيف التهديدات - التي أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب - بفرض تعريفات جمركية صارمة؛ مزيدا من الزخم الإيجابي للعملة الأمريكية.
وارتفع مؤشر "بلومبرج" للدولار - حتى الآن - بنسبة تجاوزت 7% هذا العام، وهو أفضل أداء له منذ عام 2015. وشهدت جميع العملات في العالم المتقدم تراجعًا مقابل الدولار، حيث اضطرت البنوك المركزية الأخرى لدعم اقتصاداتها المحلية.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن سكايلار مونتجومري كونينج، استراتيجي الصرف الأجنبي في بنك باركليز، أن "الدعامة الأساسية لدعم الدولار الأمريكي هذا العام كانت قوة الاقتصاد"، مضيفًا أن "هذه القوة تعني أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو دورة خفض ضئيلة تترك أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من غيرها؛ مما يساعد على الحفاظ على تقييمات الدولار المرتفعة تاريخيًا".
وبلغ الدولار - مؤخرًا - أقوى مستوى له منذ أكثر من عامين عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مع الإشارة إلى تباطؤ في وتيرة التيسير النقدي.
ومع ذلك، ومع توقعات وول ستريت بأن الدولار لديه مجال أكبر للتحرك صعودًا في عام 2025، قد تتحسن آفاق النمو الاقتصادي العالمي لاحقًا في العام؛ مما قد يدعم العملات الأخرى ويضغط على الدولار.
ومنذ بداية عام 2024، كانت عملات "الين" الياباني، و"الكرونة" النرويجية، و"الدولار" النيوزيلندي من أسوأ العملات أداءً ضمن مجموعة العشر الكبرى، حيث انخفضت كل منها بأكثر من 10% مقابل الدولار حتى 27 ديسمبر.
كما خسر اليورو حوالي 5.5% من قيمته، ليتم تداوله قرب مستوى 1.04 دولار، مع تزايد توقعات الاستراتيجيين بارتفاع مخاطر وصول اليورو إلى التكافؤ مع الدولار في العام المقبل.