بلينكن: نرفض التهجير القسري للفلسطينين وإسرائيل لن تستطيع إدارة غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الأربعاء, 8 نوفمبر 2023 12:21 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اجتماع طوكيو ركز على الأزمة بالشرق الأوسط والهدنة الإنسانية ومعالجة الحاجات الطارئة.
وأضاف بلينكن خلال اجتماع مجموعة السبع الأربعاء، أن “واشنطن تريد انتهاء الصراع في أسرع وقت لتخفيف معاناة المدنيين”.
وأكد أن الولايات المتحدة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين الآن وفي المستقبل، وأنها تدعم عيش الفلسطينيين و”الإسرائيليين” جنبا إلى جنب وبفرص متساوية، مبيناً إلى أن إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة والقادة الإسرائيليون أبلغونا بألا نية لديهم لفعل ذلك”.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه “يجب عدم فرض حصار على غزة أو اقتطاع أجزاء منها”.
وقال بلينكن: “لا يمكن أن تبقى حماس مسيطرة على غزة وقد نكون بحاجة إلى مرحلة انتقالية بعد الصراع”.
وأكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الأربعاء دعمهم “هدنات وممرات إنسانية” في الحرب الدائرة في قطاع غزة، من دون الدعوة الى وقف إطلاق النار”.
وقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو “نشدد على الحاجة الى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة… ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال