روسيا سترد حال مصادرة أصولها في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال سيرغي تسيكوف عضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد، إن روسيا سترد بتدابير جوابية محددة في حالة مصادرة أصولها في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أيدت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي مشروع قانون يمنح الرئيس حق مصادرة الأصول الروسية السيادية، ويمنح وزير الخارجية الأمريكي حق تحويلها لصالح أوكرانيا والمنظمات الدولية.
وبحسب نص الوثيقة، منح وزير الخارجية الأمريكي حق تقديم مساعدة إضافية لأوكرانيا باستخدام الأصول المصادرة من البنك المركزي الروسي أو أية أصول أجنبية روسية أخرى.
وأضاف تسيكوف: "عند اتخاذ مثل هذا القرار غير القانوني، عليهم أن يفهموا أنه أولا سيكون هناك رد منا فيما يتعلق بأصول الولايات المتحدة وحلفائها في روسيا. هذه الأصول موجودة فعلا في روسيا. ثانيا، يجب عليهم أن يفهموا أن هذا يقوض الثقة في الولايات المتحدة كدولة يمكن الاستثمار فيها أو الاحتفاظ بالأموال فيها على الإطلاق، الأمر الذي سيؤدي إلى نزوح رأس المال والاستثمار من هناك إلى الخارج. لذا، كما يقول المثل، فإنهم بمثل هذه القرارات يحفرون حفرة لأنفسهم".
ووفقا له، فإن محاولة مصادرة الأصول الروسية هو قرار غير قانوني، ولكن "لا أتوقع أية تصرفات أخرى من جانب الأمريكيين فيما يتعلق اليوم بروسيا".
في وقت سابق، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، إنه اعتبارا من عام 2022، قامت الدول الغربية غير الصديقة بفرض عقوبات على روسيا ومواطنيها ومؤسساتها، ويعمل الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى بنشاط لتهيئة الظروف القانونية لمصادرة الأصول الروسية المجمدة، ويتم فرض إدارة خارجية على فروع الشركات الروسية ويتم حرمان أو تقييد حقوق الملكية للكيانات القانونية والأفراد الروس بشكل غير قانوني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي عقوبات ضد روسيا مجلس الاتحاد الروسي مجلس النواب الأمريكي الولایات المتحدة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: تركيزالمرحلة الأولى من حكم ترامب على الولايات المتحدة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تغيير الولايات المتحدة، إذ من الواضح من خلال تعيينات إدارته، فإنه يسعى إلى إعادة تشكيل مؤسسات وهيئات الولايات المتحدة، أما فيما يخص الشرق الأوسط، لن يأخذ منه «وقت كبير»، فمن الممكن أن يبذل مساعي للتهدئة، أو يرسل المبعوثين الخاصين به للتعرف على الوضع في المنطقة، ولكن الجزء الأكبر من مرحلة ولايته الأولى سينصب التركيز فيها على تغيير الولايات المتحدة من الداخل.
وأضاف «سعيد» خلال للقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، متحدثًا عن العلاقات الأمريكية - العربية في عهده ترامب، بأنه قبل أن تنتهي ولايته الأولى كان عقد الاتفاقيات الإبراهيمية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان السوري لها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: «قبل الانتخابات تحدث ترامب عن أن مساحة إسرائيل الجغرافية صغيرة، مما يحي بأن لديه مجموعة من الأفكار والحلول للوضع الراهن في المنطقة، لن تتضمن الدولة الفلسطينية، كما أنه حث إسرائيل على القضاء على حزب الله و حماس».