الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الفلسطينيين الفارين إلى جنوب غزة بشكل حاد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة، أنّ وتيرة فرار المدنيين الفلسطينيين من منطقة القتال في شمال غزة تسارعت مع تكثيف الحملات الجوية والبرية الإسرائيلية، لافتة إلى فرار حوالي 1500 شخص يوم الثلاثاء، مقارنة بـ5000 يوم الاثنين، و2000 يوم الأحد، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وبحسب الأمم المتحدة، يستطيع المدنيون التحرك خلال فترة الأربع ساعات التي يحددها الجيش الإسرائيلي يوميا، والتي تضمن المرور الآمن من مدينة غزة ومحيطها إلى الجنوب، وفقا لما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، قبل قليل.
وتقول وكالة الأمم المتحدة إن معظم الفارين هم من الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، وقد وصل الكثيرون سيرا على الأقدام ومعهم الحد الأدنى من المتعلقات.
نقاط التفتيش الإسرائيليةوفي تطور جديد، أفاد بعض الفارين أنهم اضطروا لعبور نقاط التفتيش الإسرائيلية للوصول إلى الجنوب، وأنهم شهدوا بعض الاعتقالات على يد القوات الإسرائيلية، وقال آخرون إنهم اضطروا إلى المرور أمام الدبابات الإسرائيلية وأيديهم مرفوعة وهم يلوحون بالأعلام البيضاء.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن المنطقة الشمالية ذات الكثافة السكانية العالية في غزة، وتحديدا مدينة غزة ومخيمات اللاجئين الحضرية المجاورة، هي محور الحملة الإسرائيلية لسحق الفصائل الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على بيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة الشهداء في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة بيروت قد ارتفعت إلى أربعة أشخاص، بينهم امرأة واحدة، بينما أصيب سبعة آخرون بجروح، وكانت التقارير الأولى قد أفادت باستشهاد ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من الليل.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم استهدف حسن علي بدير، وهو عنصر في حزب الله وعضو في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث تم قتله في الهجوم.
وحسب وزارة الصحة اللبنانية، استشهد أربعة أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على بيروت، وفق وكالة رويترز الإخبارية.
الغارات الإسرائيلية على الضاحية جنوب بيروت
وكانت هذه الغارة أولى الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، ويُعتقد أنها جاءت ردًا على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل في وقت سابق.
وذكرت إسرائيل أن الهدف من الهجوم كان تدمير منشأة لتخزين الطائرات بدون طيار تابعة لحزب الله، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
من جانبه، نفى حزب الله تورطه في إطلاق الصواريخ، وأكد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي بوساطة فرنسية وأمريكية، والذي أنهى الهجوم الإسرائيلي على لبنان في العام الماضي.
وقد نص الاتفاق على أن تكون منطقة جنوب لبنان خالية من مقاتلي حزب الله والأسلحة، على أن يتم نشر القوات اللبنانية في المنطقة، مع انسحاب القوات البرية الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالهجوم الأخير، أدان الرئيس اللبناني ميشال عون الغارة الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها "تحذير خطير" يوضح نوايا إسرائيل تجاه لبنان. وأضاف عون أن "إصرار إسرائيل على عدوانها يتطلب مزيدًا من الجهود من جانبنا في تحريك أصدقائنا حول العالم ودعوتهم لدعم حقنا في السيادة الكاملة على أراضينا".