غرق أب وابنه بشاطئ" أقواس بريش" بضواحي أصيلة أمام أعين المصطافين
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
لقي أب وابنه مصرعهما أمس السبت، غرقا أمام أعين المصطافين بشاطئ” أقواس بريش” بضواحي أصيلة حيث تحولت لحظات استجمام أسرة إلى مأساة .
وعلم ” اليوم24 ” أن الضحيتين من أسرة واحدة اختفو عن الأنظار أثناء ممارستمها للسباحة لكن التيار جرفهما إلى الداخل ما تسبب في غرقهما، أمام أعين باقي آفراد أسرتهما التي توجهت إلى شاطئ “آقواس بريش” بضواحي أصيلة من أجل الإستجمام في ثالث أيام عيد الأضحى الذي تزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة المفرطة التي تشهدها منطقة طنجة .
وفور علمها بالحادث انتقلت فرق الإنقاذ مدعمة بغطاسين و “زودياك” لمباشرة عملية البحث عن الضحيتين حيث تمكنوا من انتشال جثة الأب في مازال البحث جاريا عن الإبن المفقود في عمق هذا البحر الذي يعد واحدًا من الشواطئ المعروفة بتيارات قوية وأمواج عاتية قد تكون مفاجئة وغير متوقعة للسباحين غير الحذرين.
وبتعلميات من النيابة العامة المختصة ثم نقل جثة الأب إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دي طوفار ” في انتظار الوصول إلى جثة الإبن حيث تواصل مصالح الإنقاذ بحثها بمحيط هذا الشاطئ الغير المحروس .
كلمات دلالية ارتفاع في درجات الحرارة النيابة العامة المختصة شاطئ" أقواس بريش" لحظات استجمام لقي أب وابنه مصرعهما مستودع الأمواتالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تدين أب وابنه مارسا الإضطهاد على مهاجرين جلبوهم من المغرب مقابل 12 مليون
زنقة 20 | متابعة
أدانت محكمة فرنسية الثلاثاء أبا وابنه باستغلال عدد من مواطنيهما المغاربة عمالا موسميين في كروم العنب في بوردو جنوب غرب فرنسا، وهي المنطقة التي شهدت مؤخرا قضايا أخرى للاتجار في البشر.
وقضت المحكمة بمدنية ليبورن، بضواحي بوردو، بحق الأب البالغ 59 عاما بالسجن لمدة عام، على أن يقضي هذه العقوبة بوضع سوار إلكتروني، وذلك لإدانته على الخصوص بـ”الاتجار بالبشر” و”إخضاع أشخاص يعملون لديه للإقامة في سكن غير لائق”.
وحكم على ابنه (28 عاما) بالسجن ستة أشهر، يقضيها بوضع سوار إلكتروني في الإقامة الجبرية.
كما قُضي بمنع الأب وابنه من دخول فرنسا مدة 10 و5 أعوام، تواليا، فضلا عن دفع تعويضات للمشتكين، وغرامة 50 ألف يورو تدفعها شركتهما.
والمشتكون هم ستة أشخاص أكدوا أثناء مثولهم أمام المحكمة، منتصف أكتوبر، أنهم استُقدموا من المغرب للعمل في وظائف موسمية في مزارع بفرنسا، وتلقوا وعودا بالحصول على تصاريح إقامة طويلة الأمد وأماكن للإقامة، ووظائف مستقرة براتب 1500 يورو شهريا. في المقابل دفعوا للمتهمين حوالي 12 ألف يورو.
لكن أحد هؤلاء الأشخاص كشف في شكوى للقضاء في سبتمبر 2022، أنهم “وضعوا في مساكن ضيقة يتكدس فيها ثمانية أشخاص على أفرشة قذرة وحتى على الأرض وحمامات بالماء البارد”.
واشتكوا أيضا من “إجبارهم على العمل بوتيرة مرهقة” في مزارع كروم “مع استراحة لا تتجاوز 15 دقيقة”، و”عدم تلقي أي أجر مقابل 18 يوم عمل”.
من جهته، نفى محامي الدفاع الاتهامات المتعلقة بالسكن غير اللائق وبأنهم دفعوا 12 ألف يورو مقابل القدوم إلى فرنسا، وطالب بالإفراج عن موكليه.