هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تطلق النسخة الثالثة من ملتقى شركاء التمكين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
المناطق_واس
نظمت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم، ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة الثالث (المصارف المالية)، بمشاركة الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام الحيدري، وعدد من المختصين في المصارف المالية والمهتمين في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بمجال إمكانية الوصول المكانية والرقمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي دور الهيئة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاندماج بالمجتمع، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم من الجهات الحكومية الخاصة.
وبين مدير تنظيم التشريعات والمعايير بالهيئة صالح العتيبي من جانبه التطور التشريعي لمنظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تجسد حرص المملكة على ضمان حقوقهم وتعزيز إدماجهم في المجتمع.
وجرى خلال الملتقى مناقشة أهداف نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مقدمتها حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على كافة الخدمات، وعدم التمييز ضدهم على أساس الإعاقة، وضرورة تكافؤ الفرص للجميع، وتوفير متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية لذوي الإعاقة، وضرورة شمول التشريعات والسياسات والخطط الحكومية وغير الحكومية لمتطلبات ذوي الإعاقة.
عقب ذلك عقدت جلسة حوارية تناولت تجارب عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في البنوك، إضافةً إلى الحلول التمويلية لهم والمقدمة من قبل المصارف المالية، إلى جانب مناقشة التوصيات المقترحة لتعزيز جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع المصارف المالية السعودية.
يذكر أن هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة تنظم ملتقى شركاء التمكين سنوياً بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة جوانب الحياة، حيث تأتي هذه النسخة نظراً لما يشهده القطاع المالي من تطور كبير في منظومة الخدمات المقدمة لكافة أفراد المجتمع عبر الوسائل المختلفة، وتقنيات حديثة متطورة، بهدف ضمان حصولهم على حقوقهم وتعزيز كافة الخدمات المقدمة لهم والوصول بها إلى مجتمع شامل وموائم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة المصارف المالیة ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
"دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن "هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة".
دعم منظومة الاستشرافوأضاف "نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي".
وتابع : "نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد".
ويعرض "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية" العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.