رصد – نبض السودان
قال شهود عيان ان اشتباكات عنيفه بكل انواع الأسلحة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة أم بده ناحية كبري ود البشير.
وكشف مصدر عسكري اليوم منذ الساعات الأولى من الصباح وحتي اللحظة مدافع قواتكم المسلحة تهتز لها أبواب كرري لم تتوقف لحظه وكل ولاية الخرطوم قواتكم المسلحة تقوم بعمليات واسعة .
وأفادت مصادر أن العاصمة السودانية الخرطوم تشهد الان مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع في عدة مناطق، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وإصابة آخرين.
وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت منذ الفجر في شمال مدينة جبل أولياء، حيث استخدمت الأطراف المتحاربة أسلحة خفيفة وثقيلة، وانتشرت قذائف الهاون والغاز في الأحياء السكنية.
وأضافت المصادر أن المواجهات تجددت في منطقة أمبدة بالقرب من كبري ود البشير، وفي سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة، وفي أمدرمان غرب الحارات، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين المواطنين.
واضافت المصادر الى سقوط قذائف غاز بصورة عشوائية على أحياء مدينة جبل أولياء دار السلام والى سقوط قذائف في أمدرمان الحارة الثامنة .
وأشارت المصادر إلى أن عددا من الجرحى والقتلى نقلوا إلى مستشفى النو لتلقي العلاج.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش السوداني ينتفض
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.