عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن الأوضاع في غزة بعنوان "الأمل يتبخر أمام أهل غزة ويبقى الواقع المر.. عنوان المشهد عند مستشفى الشفاء".

وقال التقرير: "تفتيت الأمل الأخير لأهل غزة، هذا هو عنوان المشهد عند مستشفى الشفاء، أكبر مركز طبي في قطاع غزة، والذي يضم ما يقرب من 50 ألف نازح فلسطيني لم يجدوا ملجأ من العدوان الإسرائيلي والغارات المتتالية إلا إليه".

وأضاف: "ورغم أهوال القصف الإسرائيلي وما يرتكبه الاحتلال من مجازر طالت في معظمها النساء والأطفال، لم ينس أطفال غزة طفولتهم داخل أروقة وخيام محيط مستشفى الشفاء، غير أن القلق والخوف على فقدان الأب أو الأم هو المسيطر عليهم في كل لحظة جراء القصف والغارات والحصار المطبق على القطاع".

وتابع: "صامدون رغم كل شيء؛ ليست مجرد كلمات تتردد على لسان فلسطينيي غزة، بل إن نازحي مستشفى الشفاء أثبتوا أنهم لا يخشون الموت، فبالرغم من التهديدات المتتالية من جيش الاحتلال والتي وصلت إلى الاستهداف الفعلي لمحيط مستشفى الشفاء وأعلاه يصرون على عدم مغادرة المكان".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام المستشفى كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملين بالمستشفى.

وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

من جانبه، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء ومعتقلين آخرين، واصفا ذلك بـ"الإهمال الأمني".

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

وعقب الإفراج عنه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو سليمة قوله، إن "الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات".

وأضاف: "المئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل إسرائيل، وعدد من الأسرى قتلوا تحت التعذيب"، مؤكدا "سنعيد بناء غزة وبناء مجمع الشفاء الطبي من جديد".

وفي مايو الماضي، زعم تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، استنادا إلى روايات من مخبرين إسرائيليين، أن فلسطينيين تعرضوا إلى "التعذيب" في مركز اعتقال "سدي تيمان" الصحراوي، والذي يسميه البعض بـ"جنة المتدربين"، وهو ما نفته إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان للشبكة حينها، إنه "يضمن.. السلوك المناسب تجاه المعتقلين في الاحتجاز، ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك الجنود والتعامل معه على هذا الأساس".

وأضاف: "في الحالات المناسبة، يقوم قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية (MPCID) بفتح تحقيقات عندما يكون هناك اشتباه في سوء سلوك يبرر مثل هذا الإجراء".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا بينهم مدير مستشفى الشفاء
  • «القاهرة الإخبارية»: ليبرمان يعارض الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية.. وغضب بأوساط الاحتلال (شاهد)
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مدير مجمع الشفاء تعرض لكسور وجروح أثناء فترة اعتقاله بسجون الاحتلال
  • يتعرضون للتصفية الجسدية.. مدير مجمع الشفاء يكشف عن أوضاع الأسرى الكارثية بسجون الاحتلال
  • مدير مجمع الشفاء الطبي: أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كارثية
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • بن غفير يهاجم نتنياهو بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء
  • القاهرة الإخبارية: دولة الاحتلال الإسرائيلي لازالت تواصل الحصار على غزة