تعرض شركة بوينج منتجاتها التجارية والدفاعية الرائدة بما في ذلك مشاركة طائرتها ذات الهيكل العريض 9-777 في العرض الجوي، وذلك في معرض دبي للطيران 2023.

من المنتظر أن تقوم الشركة أيضاً بتشغيل المقاتلة من طراز بوينج F-15QA (قطر المتقدمة) وإشراكها في العرض الجوي، حيث ستكون هذه المرة الأولى على الإطلاق التي تشارك فيها المقاتلة المتطورة رقمياً والتابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية في عرضٍ جوي.

وباعتبارها الراعي الاستراتيجي لمؤتمر الفضاء 2050، ستُسلط بوينج الضوء على التزاماتها وإجراءاتها لدعم مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران ودعم جهود تحقيق هدفها المتمثل بخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول العام 2050.

حول ذلك، علّق الدكتور بريندان نيلسون - رئيس شركة بوينج العالمية بالقول: "يُسعدنا أن نشارك مرةً أُخرى في معرض دبي للطيران وعرض مجموعتنا المتميزة من أبرز المنتجات والخدمات الأكثر تقدماً لعملائنا وموردينا وشركائنا ورواد القطاع الذين سيتوافدون على المعرض من جميع أنحاء العالم، حيث يتم إقامة الحدث قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، من المهم أن نسلّط الضوء على استثماراتنا في قطاع التكنولوجيا وإجراءاتنا ومبادراتنا الأخرى التي نتخذها لتقليل البصمة الكربونية في جميع أعمالنا".

بالنسبة للتخطيط الإعلامي، ستُنظم شركة بوينج خلال معرض الطيران الفعاليات التالية:‎

طائرات بوينج التجارية:‎
• من 13 إلى 15 نوفمبر، ستشارك بوينج طائرتها الاختبارية 777-9 ذات الهيكل العريض في العرض الجوي والعرض الثابت. تُعتبر 777-9 أكبر طائرة نفاثة بمحركين وأكثرها كفاءة في العالم، وتعتمد نظام الممر المزدوج 777 الأكثر نجاحاً، مع تقنيات متقدمة مستنبطة من طائرة بوينج 787 دريملاينر. تتسع الطائرة لـ426 راكباً، ويبلغ مداها 13,510 كيلومتر (7,295 ميل بحري).

• ستعرض شركة طيران الرياض، أحدث شركة طيران في المملكة العربية السعودية، طائرة بوينج 787-9 باللون النيلي الجديد والمستوحى من ألوان السماء عند فترة الغسق.

• تشمل طائرات بوينج التجارية الأخرى المعروضة طائرة ‎787-9‎ دريملاينر من الاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية، وطائرة 777-300ER (ذات المدى الممتد) من طيران الإمارات، وطائرة ‎787-10 ‎ دريملاينر من الخطوط السعودية، وطائرة 737 ماكس من طيران الهند إكسبريس. ‎‎
• سيُقدم دارين هولست، نائب الرئيس للتسويق التجاري لدى بوينج، في 14 نوفمبر، توقعات السوق التجارية للعام 2023 في الشرق الأوسط ونظرة عامة على المنتجات. ويُعد التقرير الذي سيتم تقديمه التحليل الأكثر شمولاً لقطاع الطيران التجاري في المنطقة.

منتجات بوينج في الدفاع والفضاء والأمن
• سيتم عرض القدرات الفائقة لطائرة بوينج المقاتلة المتقدمة F-15QA لإبراز أداء الطائرة خلال العروض الجوية.
• ستعرض بوينج جهاز محاكاة نظام تدريب الطيارين المتطور في طائرة T-7A Red Hawk، مما يمنح الزوار لمحة عن نظام التدريب الأرضي الثوري، الذي يربط أجهزة المحاكاة بطائرات التدريب الحقيقية.
• سيقوم عملاء في قطاع الدفاع من حول العالم بعرض العديد من طائرات بوينج بما في ذلك طائرات F-15E، وKC-46A Pegasus، وP-8A Poseidon، وAH-64 Apache، وCH-47F Chinook.

حلول رقمية ومستقبل الطيران التجاري

• ستعرض بوينج خدماتها لعملائها من القطاعين الحكومي والخاص بما في ذلك الحلول الرقمية، وحلول الاستدامة، والصيانة، وقطع الغيار، والتدريب.
• ستُسلط بوينج الضوء على الشراكات داخل الدولة التي توفر الدعم الميداني لمنصات دفاعها، بالإضافة إلى القدرات الرقمية التي تدعم مستقبل عمليات الطيران التجاري الفعّالة. ‎

الطيران المُستدام
• في 13 نوفمبر، ستنضم شيلا ريميس، نائب رئيس شركة بوينج للاستدامة البيئية، إلى لجنة متخصصة من رواد هذا المجال وذلك في منتدى الفضاء الجوي 2050 المقام لمناقشة جهود بوينج والشركات الأخرى في قطاع الطيران لإزالة الكربون من القطاع. ‎

• في 14 نوفمبر، سيناقش بريان موران، نائب الرئيس لسياسات وشراكات الاستدامة العالمية لشركة بوينج، وجيم هيلمان، كبير المهندسين ونائب الرئيس للاستدامة والتنقل المستقبلي، تطور نموذج تأثير المناخ "Cascade" من بوينج، وهو أداة لنمذجة البيانات وتوفير رؤى قابلة للتنفيذ تجاه جهود إزالة الكربون.

الابتكار والتكنولوجيا
• تُعد شركة Aerospace Xelerated التي تقودها بوينج شريكاً استراتيجياً لمركزVista 2023 في معرض دبي للطيران، وتلعب دوراً رئيسياً في توجيه شركات تكنولوجيا الطيران الناشئة. ستقوم شركة Aerospace Xelerated بتسليط الضوء على الشركات العشر التابعة لها والمدعومة من مجلس التوازن في دولة الإمارات. 

• يشارك في معرض دبي للطيران فريق بوينج للابتكار التطبيقي، والمكرس لجلب ابتكارات وتكنولوجيا الشركات الناشئة إلى منتجات وخدمات بوينج، وسبع شركات تابعة لها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی معرض دبی للطیران الضوء على

إقرأ أيضاً:

سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر

موسكو- أعلنت الجزائر رسميا أنها ستستلم الجيل الخامس من مقاتلات "سو-57" الحربية الروسية، لتكون بذلك أول دولة أجنبية تحصل على هذا النوع من الطائرات الحربية الروسية المتطورة، وأضافت أن الطيارين الجزائريين موجودون الآن في روسيا للتدرب على قيادتها.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم هذه الطائرات ذات القدرات الشبحية قبل نهاية العام الحالي، وفق تأكيدات رسمية روسية وجزائرية، لكن لم يتم الكشف عن عدد الطائرات المنوي تسليمها وسعرها أيضا، بينما تفيد تقارير عسكرية روسية وغربية أن تكلفة الطائرة الواحدة تبلغ 35 مليون دولار.

ولكن كما هو الحال عادة مع السلع العسكرية، من المرجح أن يكون سعر التصدير أعلى، ومن المتوقع كذلك أن تمول الجزائر جزءا من عملية الشراء من خلال "صفقات مضادة"، إذ تتمتع البلاد بموارد طبيعية قد تكون موضع اهتمام بالنسبة لروسيا.

معظم المعلومات المتعلقة بطائرة "سو -57" محاطة بدرجة عالية من السرية (رويترز) الطائرة المعجزة

تصف روسيا "سو-57" بأنها "طائرة معجزة" تملك قدرات تكنولوجية لا مثيل لها، وقال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها "أفضل طائرة في العالم".

وفي السنوات الأخيرة، شاركت شركة سوخوي المصنعة لـ"سو-57″ في المعارض الجوية في الصين والهند، بهدف جذب المشترين، وفي أغسطس/آب 2011، تم عرض الطائرة لأول مرة للجمهور في معرض "ماكس" الدولي للطيران، مع ذلك، تم تأجيل الإنتاج التسلسلي إلى منتصف عام 2019، كما سبق أن ساهمت الهند ماليا في تطوير المشروع قبل أن تنسحب منه في عام 2018.

ويشير محلل الشؤون العسكرية يوري كنوتوف إلى أن معظم المعلومات حول طائرة "سو -57" سرية، ولهذا فإن المعروف حاليا هو الخصائص التقريبية.

إعلان

ووفق رأيه، تعد "سو-57" واحدة من الطائرات الأكثر تقدما في العالم، نظرا لاحتوائها على العديد من الأنظمة الجديدة، بما في ذلك الصواريخ التي تسمح بتدمير الأهداف على مسافة لا يمكن الوصول إليها باستخدام الطائرات الأخرى، الروسية والأجنبية على حد سواء.

ويشرح كنوتوف أن "سو-57" تعتبر أكبر من "إف -22" من ناحية طول الجناحين والهيكل، ولكنها أصغر من طائرة "سو-27" من حيث الوزن، وتنتمي في العموم إلى فئة المقاتلات الثقيلة.

ويتابع بأنها تلبي بشكل كامل جميع متطلبات مقاتلات الجيل الخامس من حيث انخفاض الضوضاء، بسبب المزيج الذي تمتلكه من تقنيات التخفي وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما أن لديها سرعة تفوق سرعة الصوت، وقادرة على المناورة مع الأحمال الزائدة العالية، ومجهزة بإلكترونيات متقدمة ومتعددة الوظائف.

علاوة على ذلك، تتمتع الطائرة بالقدرة على التحكم بها عن طريق الذكاء الاصطناعي أو عن طريق المشغل عن بعد، وعلى مسافات كبيرة من القاعدة، دون الحاجة لأن تكون مأهولة، ويعني ذلك إزالة القيود المتعلقة بالجانب الجسدي للطيارين في حالات السرعة والمناورة، وبالتالي ستتوقف الأحمال الزائدة عن لعب دور في تكتيكات القتال.

تعاون تاريخي

يعود تاريخ التعاون العسكري بين البلدين إلى الحقبة السوفياتية، حيث بدأت الجزائر بعد حصولها على الاستقلال بعملية تشكيل القوات الجوية للجيش الجديد، وحصلت على أولى مقاتلاتها السوفياتية من طراز "ميغ-15" من مصر عام 1962.

وفي الوقت نفسه، تسلمت الجزائر طائرات مروحية متعددة الأغراض من طراز "مي 4" من الاتحاد السوفياتي، حيث تدرب طيارو القوات الجوية الجزائرية الشابة فيه، وفي بعض الدول العربية المجاورة.

وبحلول نهاية الستينيات من القرن الـ20، تم استلام المزيد من مقاتلات "ميغ-21" الحديثة وقاذفات "إيل-28″، وحصلت الجزائر لأول مرة على أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس 75" السوفياتية الحديثة، التي تم استخدامها في ذلك الوقت في فيتنام ضد الطائرات الأميركية.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد جددت أسطولها الجوي ليس فقط بالمعدات الجوية السوفياتية، بل اختارت العروض الأكثر فائدة واشترت طائرات ومروحيات من بلدان مختلفة، فبالإضافة إلى طائرات "ميغ-23" و"ميغ-25″، اشترت الجزائر في أواخر الثمانينيات أحدث قاذفات الخطوط الأمامية من طراز "سو-24 إم" من الاتحاد السوفياتي.

وفي تسعينيات القرن الـ20 والألفينيات، جرت عملية إعادة تسليح حقيقية للطيران الجزائري بطائرات من الجيل الرابع، حيث تم استلام مقاتلات "ميغ-29″ من أوكرانيا وبيلاروسيا، وطائرات إضافية من طراز"سو- 24" وأحدث طائرات "سو-30" من روسيا.

وخلال العقد الأول من القرن الـ21، تم توقيع عقد لتوريد مقاتلات تدريب من طراز "ياك -130" ومقاتلات روسية أخرى متعددة المهام.

الصفقة العسكرية تحمل أبعادا سياسية للطرفين الجزائري والروسي برأي محللين (رويترز) مكسب للطرفين

يقول الخبير الإستراتيجي رولاند بيجاموف إن "الجزائر شريك تقليدي لروسيا في المجال العسكري والتقني، وهي الدولة الوحيدة من بين شركاء روسيا التي تعتبر الأكثر التزاما في مجال شراء السلاح، خلافا للهند ومصر اللتين قامتا بإلغاء صفقة مشابهة لشراء طائرات "سو -35".

وعلى هذا الأساس، يعتبر المتحدث أن الصفقة لها أبعاد سياسية أيضا، مشيرا إلى أن روسيا كانت تبيع الأسلحة إلى فنلندا، ولكن بعد أن أصبحت هلسنكي ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو" فلن يتم بطبيعة الحال نقل أي شيء إليها بعد الآن.

وحسب ما يوضح للجزيرة نت، تتيح الصفقة للجزائر رفع وزنها الإقليمي، لا سيما على ضوء إعلان المغرب شراء 25 طائرة "إف-16" من الولايات المتحدة، كما أن الإعلان عن الصفقة يقلل من المزاعم بوجود تباينات بين موسكو والجزائر حيال الأوضاع في إقليم أزواد، ودعم روسيا للحكومة المركزية في مالي.

كما يرجح بيجاموف أن يؤدي تصدير طائرات "سو-57" للجزائر إلى توسيع الإنتاج التسلسلي لهذه الطائرة، "وستسمح العائدات ليس فقط بزيادة القدرة الإنتاجية، ولكن أيضا بإجراء أعمال التحديث عليها".

إعلان

ويضيف أن "العقوبات الغربية والحرب مع أوكرانيا أثرتا على وتيرة تصنيع وتصدير هذه الطائرات إلى حد كبير، على الرغم من أن الطائرة تحظى باهتمام كبير من قبل العملاء الأجانب".

مقالات مشابهة

  • ترامب يبحث عن طائرات بوينج مستعملة لشرائها.. لماذا ؟
  • وكالة الصناعات الدفاعية الأوزبكية تستعرض أحدث ابتكاراتها في معرض آيدكس 2025
  • شركات عالمية تستعرض حلولها للحرب الإلكترونية خلال «آيدكس»
  • وكالة الصناعات الدفاعية الأوزبكية تستعرض أحدث ابتكاراتها
  • سو-57.. تفاصيل صفقة المقاتلة الروسية التي ستمتلكها الجزائر
  • «طرق الشارقة» تستعرض أحدث ابتكاراتها
  • مركبات دفاعية عسكرية متطورة ومتعددة الاستخدامات
  • رئيس العربية للتصنيع يتفقد منتجات الهيئة في معرض آيدكس أبوظبي 2025
  • الغرف التجارية تستعرض محاور التعاون الاقتصادي بين مصر وكرواتيا
  • مدائن تستعرض فرص الاستثمار في القطاع وتوقع مذكرة تفاهم لإقامة مشروع مشترك