تدمير 8 آليات إسرائيلية عسكرية شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، تدمير 8 آليات إسرائيلية عسكرية شمال قطاع غزة.
كتائب القسام تدمر دبابة وناقلة جند صهيونيتين شمال دوار التوام بقذيفتي "الياسين105"
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 8, 2023وقالت "كتائب القسام"، في منشور اليوم أورده المركز الفلسطيني للإعلام على منصة "إكس"، :"دمرنا 4 دبابات وناقلة جند صهيونية شمال دوار التوام بقذائف "الياسين105".
كتائب القسام تدمر آلية ثالثة شمال دوار التوام بقذيفة "الياسين105"
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 8, 2023كما أشارت إلى تدمير دبابتين إسرائيلتين جنوب غرب مدينة غزة بقذيفتي "الياسين105" ، ودبابة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها.
وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد قالت إنها استهدفت بـ "قذائف التاندوم و عبوات العمل الفدائي عدداً من الآليات المدرعة للعدو في محور غرب غزة".
The occupation accuses the child, 14, of attempting to carry out a stabbing attack at the Shuafat Camp military checkpoint last February.
More: https://t.co/QLCVnLGqin#IsraeliWarCrimes #Gaza_Geniocide #CeasefireForGazaNOW #Palestine #غزه_تباد pic.twitter.com/TgMovJJQ93
وأكدت سرايا القدس، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عبر منصة إكس، "تدمير إحدى الآليات ووجود إصابات محققة في صفوف العدو".
وقتل عشرات الفلسطينين، وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية، مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" غرب غزة.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية للأنباء، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت مدرسة للأونروا قرب مفترق الأنصار غرب مدينة غزة، تضم آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأضافت، أن طواقم الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى المكان، جراء تواصل القصف المدفعي، في المنطقة الغربية من مدينة غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: الإسرائيليون شركاء في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
شددت المحاضرة والناشطة الاجتماعية الإسرائيلية، أوريت كمير، على مشاركة الإسرائيليين في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، من خلال صمتهم وتجاهلهم، مشبهة موقفهم بموقف الألمان الذين وقفوا مكتوفي الأيدي خلال "ارتكاب الفظائع بحق اليهود في أوروبا".
وقالت كمير، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "ليس لمعظم الإسرائيليين أي حق في توجيه الاتهامات إلى الألمان الذين وقفوا متفرجين"، موضحة أنه "لو كانوا مكانهم، لتصرفوا مثلهم، لأنهم الآن يصمتون بينما دولتهم تترك عشرات الإسرائيليين للموت تحت التعذيب، وفي المقابل تدمر حياة مليوني فلسطيني في قطاع غزة".
وأضافت الكاتبة الإسرائيلية أن "الإسرائيليين لا يملكون حتى العذر الذي كان لدى بعض الألمان بعدم العلم أو الإدراك، لأننا نعيش في عصر فائض المعلومات"، منتقدة استمرار "الحياة الروتينية للإسرائيليين رغم المآسي الجارية، وعدم تحركهم للتظاهر أو حتى توقيع عريضة".
وشددت على أن "معظم الإسرائيليين يواصلون حياتهم بينما يُترك المخطوفون يعانون، وأطفال غزة يتضورون جوعا"، لافتة أن "هذا الجوع الذي ينهش أرواحهم لا يزعج أحدا بما يكفي للتحرك".
وأشارت كمير إلى أن "الألمان كانوا يواجهون خطر التصفية إذا عبّروا عن مواقف إنسانية، أما في إسرائيل فلم يُخفَ أحد بسبب موقفه"، معتبرة أن "الأعذار المنتشرة بين الإسرائيليين غير مبررة وتشبه ما كان عليه الحال في ألمانيا النازية من حيث التجاهل والانشغال بالحياة اليومية".
وأضافت: "على غرار الألمان، يقول الإسرائيليون: ‘هذا لا يفيد’، أو ‘أنا لست سياسيا’، أو ‘لا أحب التجمهرات’. لديهم أفراح، حفلات، ضغوط عمل، أطفال"، مؤكدة أن "هذه التبريرات تمكن الشر من الانتصار".
وانتقدت الكاتبة ما قالت إنه "تمييز واضح في التعاطف بين المخطوفين في غزة وسكان القطاع"، مضيفة "صحيح أنه لا شيء أهم من إنقاذ المخطوفين، ولكن حيوات مليوني إنسان في غزة لا تقل أهمية".
وشددت على أن "الاعتراف بقيمة الإنسان يفرض الدفاع عن الجميع، لا عن البعض فقط"، مردفة بالقول إن "حفنة فقط من المتظاهرين يرفعون شعار ‘كل طفل بريء’ و’كفى للحرب’، بينما يصمت الغالبية، حتى ممن يتظاهرون من أجل المخطوفين".
وأشارت الكاتبة الإسرائيلية إلى أن "العقاب الجماعي ضد الأبرياء هو إستراتيجية نازية"، مضيفة "كيف يمكن النظر إلى الأطفال الأيتام، والآباء الذين يحملون جثامين أبنائهم المتفحمة، ثم الاستمرار في تناول الوجبة التالية؟ فما الفرق إذًا أننا لا نقتلهم في معسكرات؟".
وختمت كمير مقالها بدعوة الإسرائيليين إلى "التماهي مع معاناة سكان غزة"، وشددت على أنه "يجب على كل إسرائيلية وإسرائيلي أن يشعروا وكأنهم في غزة… ثم من هذا المكان يصرخوا: كفى للحرب!”، مضيفة "كما نتذكّر، كل ما يلزم لانتصار الشر هو أن تواصلوا التزام الصمت".