دمشق-سانا

بشغف وطموح لا محدود يسعى لاعب منتخب سورية لرفع الأثقال الرباع قسورة جغيلي لتحقيق المزيد من الإنجازات، وحصد ميداليات براقة تضاف إلى خزائن الرياضة السورية.

وفي تصريح لـ سانا قال جغيلي 18 عاماً: بدأت بممارسة رياضة رفع الأثقال منذ عام 2013 في نادي سلحب الرياضي بإشراف المدرب محمد رشه، ثم انضممت إلى صفوف نادي الجيش عام 2019 وإلى المنتخب الوطني عام 2021 بإشراف المدرب عهد جغيلي.

وتابع جغيلي: أحرزت في بطولات الجمهورية المركز الأول عام 2015 بوزن 77 كغ وعام 2017 عن فئة الأشبال للوزن المفتوح فوق 89 كغ، وحافظت على اللقب حتى عام 2021.

وأضاف جغيلي: “إن روح المنافسة والرغبة في تحقيق الانتصار زادت من إصراري على المشاركات الخارجية، فحققت في بطولة آسيا بطشقند العام الماضي الميدالية البرونزية للوزن المفتوح لفئة الناشئين، وفي البطولة العربية التي أقيمت في سورية ظفرت بـ 3 ميداليات ذهبية وفي البطولة العربية بمصر وهي المرة الأولى التي أشارك ضمن فئة الشباب وتنافست مع أكثر من 10 رباعين ضمن الوزن زائد 109 كغ وحققت ثلاث ذهبيات أيضاً”.

وختم جغيلي حديثه: “طموحي تسجيل أرقام قياسية جديدة في اللعبة، وأسعى لمواصلة تدريباتي بكل قوة لأحقق حلمي في الوصول إلى الأولمبياد”.

هادي عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية

وضعت الإدارة السورية للمرحلة الانتقالية ثلاثة شروط للموافقة على إبقاء القواعد الروسية بالبلاد منها تحديد مستقبل الرئيس السابق بشار الأسد.

وبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية وروسية وأخرى دبلومسية، فإن الاجتماع الأول بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهد 3 طلبات من الشرع للإبقاء على القواعد.

دعم المالي وإسقاط الديون

وفق الوكالة، يريد الشرع إعادة التفاوض بشأن عقود التأجير التي منحها الأسد لموسكو والتي تضمنت عقد إيجار لمدة 49 سنة لقاعدة طرطوس وعقد غير محدود المدة لقاعدة حميميم، لكنه لا يرغب في إخراج الروس بصورة نهائية.

ولا يمانع الشرع في احتفاظ روسيا بقواعدها مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي لا سيما وأن روسيا متغلغلة في الاقتصاد السوري، وكذلك في قدرات الجيش.

وقال دبلوماسي سوري: "العداء المتبادل لم يعد مجديا... القيادة السورية الجديدة مستعدة لعقد السلام حتى مع أعدائها السابقين، وروسيا لا تزال تملك ما تقدمه لسوريا".

وبحسب الوكالة، ففي اجتماع 29 يناير بدمشق، طالب الشرع بإلغاء الديون السورية المستحقة لموسكو، والتي تتراوح قيمتها من 20 إلى 23 مليار دولار، وفقا لما ذكر وزير المالية السوري محمد أبازيد.

وفي ظل تقديرات الأمم المتحدة بأن إعادة إعمار سوريا ستكلف 400 مليار دولار، تطالب دمشق بتعويضات عن الدمار الذي لحق بها خلال الحرب.

لكن روسيا ترفض تحمل المسؤولية، وقد تقدم بدلا من ذلك مساعدات إنسانية، وفقا لمصدر مطلع على الموقف الروسي.

في ديسمبر، عرض بوتين استخدام القواعد الروسية كـمراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، لكن مصادر أممية تقول إنه لم يتم نقل أي مساعدات عبر القواعد حتى الآن.

مصير الأسد

كما طالب المسؤولون السوريون بعودة الأسد إلى البلاد، لكن دون طرح الأمر كشرط رئيسي لاستئناف العلاقات مع روسيا، وفقا لأحد المصادر.

كما أكد مصدر روسي بارز أن موسكو لن تسلم الأسد لأي طرف، ولم يطلب منها ذلك رسميا.

يبقى مصير الأسد ومن لجأوا إلى موسكو قضية حساسة، حيث ترفض روسيا تسليم الأسد، وتصر على الحفاظ على تحالفاتها القديمة.

وقال مصدر روسي رفيع المستوى: "روسيا لا تتخلى عن حلفائها لمجرد أن الرياح تغيرت اتجاهها".

إعادة الأموال السورية

كما طلب الشرع بإعادة الأموال السورية المودعة في روسيا خلال فترة حكم الأسد، لكن الوفد الروسي نفى وجود أي أموال من هذا النوع، بحسب دبلوماسي مطلع على المحادثات.

مقالات مشابهة

  • النجدة والمرور.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • المنتخب السعودي لرفع الأثقال يصل تركيا استعدادًا للمنافسات
  • طلب إحاطة لعلاج البطلة نهلة رمضان على نفقة الدولة
  • صور.. العثور على مستودع سري لـ "ذخائر هاون" في مدينة سورية
  • مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • سلامة الغذاء: تسجيل 86 منتج أغذية خاصة و16 شركة جديدة في أسبوع
  • كيف نعرف «أرقام» مراكز الانتخاب؟