أعلن مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم، اليوم، أسماء الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للدورة العاشرة 2023م، والمخصصة فى هذه الدورة للعرب، فى مجالات دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، والإخراج السينمائى عن فرع الفنون، والرواية عن فرع الآداب.

وفاز الدكتور عبد الله بن خميس الكندى من سلطنة عمان بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب فى نسختها العاشرة التقديريّة والمخصصة للعرب، وذلك عن فرع الثقافة، مجال دراسات الإعلام والاتصال.

وحُجِبت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب فى نسختها العاشرة التقديريّة والمخصصة للعرب فى فرع الفنون، مجال الإخراج السينمائى.

وعن فرع الآداب فى مجال الرواية، فاز الروائى الجزائرى واسينى الأعرج بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب فى نسختها العاشرة التقديريّة والمخصصة للعرب.

وتعدُ جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وفق ما هو مُقرّر لها؛ جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية فى عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب العرب، وفى العام الذى يليه للعُمانيين فقط.

وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات ففرع الثقافة يُعنى بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، كـــ: (اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع)، كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، كـــ: (الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج)، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة، كـ: (الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة).

ويتولى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.

برام ستوكر.. كيف استلهم شخصية دراكولا وهل كانت حقيقية؟.. تفاصيل مدهشة مجانا.. 14 فيلما في انتظار رواد قصر السينما خلال نوڤمبر

حج اللي 

وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.

وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلطان قابوس الإخراج السينمائي الفن التشكيلي واسيني الأعرج فرع الثقافة الآداب فى عن فرع

إقرأ أيضاً:

ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب

قضينا مع ترامب في ولايته الحالية ستة أسابيع، تبدو وكأنها ست سنوات، من فرط ما صرَّح وأعلن من مواقف جذرية، داخلياً وخارجياً.

هذه الأسابيع السنوات، بالإضافة إلى ما كتبه عن نفسه في كتاب «فن الصفقات»، تمكننا من استنباط طريقة تعاطي ترامب مع «أصحاب الأعمال» الآخرين، حيث إن ترامب ينظر إلى الجميع كما ينظر صاحب بزنس إلى دائرة أصحاب البزنس من حوله. الجميع في منافسة، وكل منهم يحمل صفة من ثلاث: خصوم، شركاء، وأصحاب مصلحة يُصنَّفون لاحقاً حسب موقعهم من خططه. مع ملاحظة أن لا خصومة دائمة ولا شراكة دائمة. وكل معاملة، ومن ثم صفقة يديرها ترامب، لها غرض واحد: المكسب المباشر. الكلمة المفتاحية هنا ليست المكسب، كلنا نسعى إلى المكسب، الكلمة المفتاحية هي المباشر، الآني، الوقتي.
يَعتبر ترامبُ نفسَه أستاذ الصفقات، ومنتقدوه يقولون إنه استخدم كتابه لتحسين صورته وتضخيم قدراته. حتى لو كانوا على صواب لا نملك إلا قبول ما ورد فيه، فتلك صورة ترامب عن نفسه، والأنا المثالية لديه. ولا بد أنه وقد صار أقوى شخص في العالم سيستغل الفرصة ليثبت للجميع جدارته بما رواه عن نفسه.
ويحظي ترامب في وضعه الحالي بفرصة ذهبية في مجال السياسة، لم يوفرها له مجال البزنس؛ إذ لا تعود قوانين السياسة لتلاحق أصحاب الصفقات إن لم يوفوا بما وعدوا. كما لا تلاحق قوانين السياسة الدولة إن قررت القفز على تعهُّدات سابقة. كم من سياسي دمَّر أمماً ومضى دون عقاب، باستثناء الذكر السيئ في كتب التاريخ. وكم من سياسي دمَّر أمماً لكنه انتصر فكتب التاريخ. منشأ الفرادة في مجال السياسة أن قاعدته الأولى تمنح المنتصرين حق كتابة القواعد التالية. لكن انتظر. لا يعني هذا أن الموضوع محسوم. النصف الثاني من القاعدة الأولى يُقِرُّ بأن المهزومين عادة يتحدون تلك القواعد. فإن زاد عدد هؤلاء حتى تكتلوا في وزن راجح، أو مؤلم، أو قادر على إحداث نكاية باهظة، تغيَّرت القواعد. لولا هذا التدافع الدرامي لكان مسلسل الحياة مملاً.
ويُقال إن المفكرين الأكاديميين أسوأ الناس في الحُكم، لأنهم يُضَيِّقُون سَعَة حياتنا إلى حيِّز المعلوم منها. فيجعلون ما تَخْلُصُ إليه عقولُهم بمقتضى المعلومِ حَكَماً على المجهول. ويجعلون ما نستطيع تفسيره نظريّاً حَكَماً على ما نلمسه بالتجربة ونعجز عن تفسيره. هذا ضد الطبيعة وضد التاريخ. لو أحطنا بكل شيء علماً لتوقف الزمان قبل زماننا بزمان. لكنه لم يفعل، حتى والأرض تقول إنها تسير على نهج أملته السماء.
ينطبق الأمر نفسُه، ولكن في مرآة معكوسة، على بعض أهل البزنس في السياسة. هؤلاء يتجاهلون قيمة المشاعر البشرية ويضخمون قيمة الأرقام، إلى حد مُهلِك. فارق كبير بين أن تكون بعيداً عن المسؤولية، في مجتمع محكوم بالمشاعر، فتصرخ فيه أن أعمل عقلك، واحسبها، وأن تكون في موقع المسؤولية فتحوّل كل حساباتك إلى أرقام وأوزان مجردة. «مكانش حد غلب»، كما نقول في مصر.
بعقلية رجل الأعمال، يسعى ترامب إلى وضع أثقاله كلها في كفة، ثم يضخم هذه الأثقال بالدعاية، وبإرباك الخصم، ويخلق سياقاً يجعلك تستشعر خسارة فادحة على الأبواب، وأنك تغرق، فلا تجد من خيار سوى إنقاذ حياتك ولو بقَشَّة يقدمها إليك. هي نفسها على الأرجح القشة التي ستقصم ظهر البعير.
وربما ينجح ترامب بهذه الاستراتيجية في الحصول على مكسب مباشر. لكن هنا بالتحديد يتجلى عملياً الاختلاف بين عالمي البزنس والسياسة. العرف في الأول أن يحصل صاحب العطاء الأقوى على الصفقة كلها، وأن يخرج المنافسون بصفر، ويُعَزُّون أنفسَهم بالصفقة القادمة. أما في عالم السياسة، فالصفر غير مطروح، إلا بالاستسلام التام المفروض إلى أجل غير مسمى. هذه معضلة إدارة ترامب حتى الآن؛ يَعِد الرئيس بتحقيق السلام في قضية معقدة، فيرد منتقدوه: ولكن ما تعرضه ليس سلاماً، بل استسلام. ولو كان الأمر كذلك لحققه سابقوك ولاحقوك بسهولة.
خطتا ترامب لـ«السلام» في أوكرانيا وفي غزة مثالان على هذا. في كلتا الحالتين يكتب ترامب مشهداً أوَّل متفجراً على طريقة أفلام الأكشن، ويعد بمشهد نهاية سعيد، دون أن يتحمل عبء تحويل الرواية إلى دراما قابلة للتصديق بملء ما بينهما. يوكل ذلك إلى الآخرين، لكي يُسَلِّموه نسخة الكتاب النهائية، فيضع اسمه عليه، لينال جائزة نوبل للسلام، وربما للأدب أيضاً.
وعلى ذكر الأدب، كاتبُ الإثارة والرعب الأمريكي ستيفن كنغ يكتب المشهد الأول بلا تخطيط لما بعده. تبريره: «إن كنتُ لا أعلم المشهد التالي فكيف للقارئ أن يتوقعه!».
وصفة تصلح تماماً لأفلام الرعب التي اشتهر بها.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
  • ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب
  • مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
  • «الإعلام» تكرم الفائزين بجائزة التميز الاثنين المقبل
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة
  • مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من سلطان عمان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • محافظ المنوفية يتلقى تقريرا عن جهود مكتبة مصر العامة بدنشواي خلال شهري يناير وفبراير
  • 32 مشروعا في الملتقى الهندسي بجامعة السلطان قابوس
  • الخيل الأمريكي الأعرج يفقد البوصلة