تراجع ملحوظ في فاتورة الأردن النفطية في 8 أشهر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
انخفاض قيمة مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية حتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي
تراجعت قيمة الفاتورة النفطية للأردن منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي بنسبة 19.2 في المئة.
اقرأ أيضاً : النفط يتراجع لأدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر
وبحسب تقرير التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، انخفضت قيمة مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية حتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي من هذا العام، لتصل إلى حوالي 1,996 مليار دينار، مقارنة مع نحو 2,471 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت قيمة تراجع الفاتورة النفطية حتى نهاية شهر آب/أغسطس الماضي للعام الحالي، نحو 475 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وفقا للمعطيات الإحصائية، تصدّر الوقود والزيوت المعدنية قائمة مستوردات الأردن من المشتقات النفطية لتصل إلى حوالي 699 مليون دينار، تلاها البترول الخام بقيمة 465 مليون دينار، ثم البنزين بنحو 430 مليونا.
كما بلغت مستوردات الأردن من الديزل (السولار) ما يقارب 376 مليون دينار، إضافة إلى زيوت التشحيم بنحو 25 مليون دينار، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط المشتقات النفطية ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إن زيادة استهلاك الغاز في القطاع المنزلي خلال العام الماضي وتقليص حجم الغاز إلى محطات الكهرباء بنسبة 7% أدى إلى زيادة استهلاك المازوت والديزل، مما أثر سلبًا على مخزونات الوقود في محطات الكهرباء.
وتحدث محمد بهرامي، لوكالة إيلنا، عن نقص الغاز في محطات الكهرباء في الشتاء الماضي بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط نقل الغاز، وقال: هذا الموضوع أثر إلى حد ما على نقص الغاز، حيث تسبب في تعطل إمدادات الغاز. وقد كان هناك انقطاع خلال أعمال الصيانة التي أدت إلى تقليص الإمدادات إلى المحطات.
وأضاف: أدى هذا الأمر إلى لجوء محطات توليد الكهرباء لاستخدام الوقود السائل في الصيف، وبالتالي انخفضت مخزونات المازوت والديزل، مما جعل المحطات بحاجة إلى المزيد من الغاز.
وأكمل نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: بأي حال، يمكن القول أن انقطاعات الكهرباء في شتاء 2024 تأثرت إلى حد ما بهذا الموضوع.
وأشار بهرامي إلى أنه “حاليًا يتم إنتاج أكثر من 800 مليون متر مكعب من الغاز، ومع الخطط الموضوعة، يجب أن نصل إلى 1000 مليون متر مكعب”.
وفيما يتعلق بكفاءة محطات الكهرباء والاستهلاك العالي للوقود، قال: يجب على المحطات اتخاذ إجراءات لتحسين الكفاءة، وإجراء الصيانة اللازمة في الوقت المحدد، واستخدام أحدث التقنيات، وزيادة الكفاءة.
وانتقد بهرامي هدر الغاز والوقود في المحطات بسبب انخفاض الكفاءة، وقال: متوسط كفاءة محطات الكهرباء في البلاد هو 35%، بينما متوسط كفاءة المحطات في العالم لا يقل عن 45%، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة.
وأضاف: في توزيع الكهرباء لدينا خسائر بنسبة 11%، وهناك محطات كهرباء تعمل بكفاءة تتراوح بين 7% إلى 15%. في الواقع، يجب على صناعة الكهرباء معالجة هذه التحديات من أجل التحكم في استهلاك الوقود، وفي هذا السياق، تسريع تطوير الطاقة المتجددة هو أحد الحلول المهمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام