قتل نائب مجلس الشعب بجمهورية لوغانسك الشعبية والرئيس السابق لإدارة الشرطة بالجمهورية العقيد ميخائيل فيليبونينكو في انفجار سيارة بمدينة لوغانسك.

إقرأ المزيد "القتل العمد".. فيديو يفضح تعامل المرتزقة مع جنود النظام الأوكراني الفارين

أعلن عن ذلك زميله النائب يوري يوروف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب: "قبل ساعة في لوغانسك، توفي زميلنا نائب مجلس الشعب بجمهورية لوغانسك الشعبية، والرئيس السابق للجنة التنسيق المشتركة بالجمهورية، والرئيس السابق لقوات المقاومة الشعبية بالجمهورية العقيد ميخائيل فيليبونينكو بشكل مأساوي.

العزاء لعائلته وأحبائه".

كذلك أوضح مركز معلومات لوغانسك، نقلا عن إيفان نجل فيليبونينكو، أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة النائب، وأصيب بجروح توفي على أثرها. وقال أحد شهود العيان لوكالة "نوفوستي" إن الناس حاولوا مساعدة فيليبونينكو، إلا أنه توفي في الحال.

وهذه ليست المحاولة الأولى لاغتيال النائب، حيث تم تفجير سيارته في فبراير 2022، ونجا حينذاك وأصيب سائقه.

ولد فيليبونينكو في 20 يونيو 1975 بمدينة لوغانسك (فوروشيلوفغراد آنذاك)، وتخرج من جامعة كييف الوطنية للبناء والهندسة المعمارية، وكان رجل أعمال متخصص في صناعة البناء والتشييد. ومن عام 2014 وحتى 2022 خدم في المقاومة الشعبية التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية، وهو من المحاربين القدامى. وفي برلمان الجمهورية كان يرأس الحزب الليبرالي الديمقراطي وكان عضوا في لجنة التفاعل مع الجمعيات العامة وسياسة المعلومات والتعاون البرلماني الدولي. وحصل على عدد من جوائز الدولة في روسيا وفي جمهورية لوغانسك الشعبية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس لوغانسك وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

بتهمة الفساد.. سجن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي

أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025

المستقلة/-اصدرت محكمة روسية، يوم الخميس،حكما بسجن النائب السابق لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي سبع سنوات في مستعمرة جزائية بتهمة تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات.

واللفتنانت جنرال فاديم شامارين واحد من مجموعة مسؤولين عسكريين روس كبار متهمين بالفساد في سلسلة فضائح طالت أعلى مستويات المؤسسة العسكرية الروسية العام الماضي.

وتشير الملاحقات القضائية إلى سعي الرئيس فلاديمير بوتين للقضاء على الفساد وعدم الكفاءة والهدر في الميزانية العسكرية الروسية الضخمة بينما تواصل روسيا حربها في أوكرانيا للعام الرابع.

وقالت لجنة التحقيق الروسية إن شامارين (53 عاما) تلقى رشاوى بقيمة 36 مليون روبل (440 ألف دولار) بين عامي 2019 و2023 من مصنع في جبال الأورال يُنتج معدات اتصالات مقابل زيادة حجم العقود الحكومية الممنوحة للمصنع.

واضطلع شامارين منذ عام 2020 بمسؤولية الإشراف على فيلق الإشارة المسؤول عن الاتصالات العسكرية بما يشمل ضمان سرية إشارات القيادة في ساحة المعركة.

وجردته المحكمة من رتبته ومنعته من الخدمة العامة لمدة سبع سنوات.

وتشمل سلسلة الفضائح، وهي الأكبر التي تطال الجيش الروسي منذ سنوات، قضايا جنائية ضد نواب سابقين لوزير الدفاع السابق سيرغي شويغو قبل تغييره في تعديل وزاري العام الماضي وتوليه منصب أمين عام مجلس الأمن الروسي

مقالات مشابهة

  • انطلاق ثلاث مؤتمرات جماهيرية حاشدة لحزب «الجبهة الوطنية» بقنا والأقصر والبحر الأحمر
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب فيجنوب لبنان
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية زيمبابوي بالعيد الوطني
  • "مستقبل وطن" يواصل اجتماعاته مع قياداته بـ 5 محافظات لاستعراض استراتيجية الحزب
  • مصطفى بكري ينعى سعداوي ضيف الله: نائب خدمي بدرجة إنسان
  • بتهمة الفساد.. سجن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي
  • سجن النائب السابق لرئيس الأركان الروسي 7 سنوات بتهمة الرشوة
  • وفاة لاعب الشباب السابق بعد سقوطه من الطابق الـ11
  • نائب: القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة لترسيخ مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة
  • نائب:(محسن ولايتي) ارتكب مخالفات قانونية ودستورية في جلسة نصابها غير مكتمل