تبدأ غدًا الخميس فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين بالانتخابات الرئاسية، وذلك عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، عن القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية 2024، برموزهم الانتخابية التى يستخدمها المرشحون فى السباق الرئاسي.

وتستمر فترة الدعاية الانتخابية لمدة شهر، تنتهي مع بدء الصمت الانتخابي الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، يوم 8 ديسمبر القادم، وفي إطار الحد من المخالفات الانتخابية، أصدرت الهيئة قرارا بتشكيل لجان رصد مخالفات ضوابط الدعاية الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية 2023، فى جميع محافظات جمهورية مصر العربية.


الهيئة الوطنية للانتخابات كانت قد أعلنت الجدول الزمني بإجراءات ومواعيد الانتخابات الرئاسية، والذي تضمن فتح باب الترشح يوم 5 أكتوبر ولمدة عشرة أيام انتهت في 14 أكتوبر، على أن تجري عملية الاقتراع للمصريين في الخارج أيام 1و2و3 ديسمبر بالداخل أيام 10و11و12 ديسمبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي الصمت الانتخابي السباق الرئاسي الحملات الانتخابية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

بعد فوز اليسار في فرنسا بالانتخابات التشريعية.. هل يمكنه تشكيل حكومة مستقرة؟

بعد فوز اليسار في فرنسا بالمركز الأول بالانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد، خرج زعماء سياسيون من التكتل السياسي يقولون إنهم ينوون الحكم وفقا لبرنامجهم الذي يعتمد على الإنفاق المرتفع، لكن الوسطيين قالوا إنهم يجب أن يلعبوا دورا لأن اليسار يفتقر إلى الأغلبية.

فوز اليسار في فرنسا.. ماذا يحدث؟ 

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، إن النتيجة غير المتوقعة للانتخابات المبكرة والتي توجت بـ فوز السيار في فرنسا أدى إلى حالة من عدم اليقين قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مع عدم وجود طريق واضح لتشكيل حكومة مستقرة قادرة على تمرير أي تشريع من خلال برلمان مجزأ.

وفازت جبهة اليسار في فرنسا بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية، لكنها فشلت في تحقيق الأغلبية المطلقة بنحو 100 مقعد، وجاء الوسطيون بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثانية، بينما جاء التجمع الوطني اليميني المتطرف في المرتبة الثالثة.

واجتمع زعماء حزب العدالة الاجتماعية خلف الأبواب المغلقة عدة مرات منذ ظهور النتيجة الصادمة يوم الأحد الماضي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن من منهم ينبغي أن يكون رئيسا للوزراء وكيف ينبغي لهم أن يتعاملوا مع الحكم دون أغلبية.

وقال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، إن حكومة حزب فرنسا الحرة يجب أن تنفذ برنامجها بالكامل، والذي يتضمن رفع الحد الأدنى للأجور وخفض سن التقاعد وتحديد أسعار الوقود والطاقة وبعض المواد الغذائية الأساسية.

وقال في مقابلة مع قناة تي إف 1 التلفزيونية في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن برنامج السياسة: «لا يمكن تقسيمه إلى أجزاء»، رافضًا فكرة تشكيل ائتلاف مع أحزاب من خارج حزب الجبهة الوطنية للإصلاح. 

رد فعل الوسطيين على فوز اليسار

ولكن الوسطيين بعد فوز اليسار في فرنسا أشاروا إلى أن حزب الجبهة الوطنية للإصلاح كان بعيدا عن تحقيق الأغلبية اللازمة للحكم دون دعم من كتلتهم البرلمانية، مشيرين  ضمنا إلى أنه كان لابد أن يتفكك حتى يتسنى لعناصره الأكثر اعتدالا أن يشكلوا ائتلافا أوسع من أحزاب يسار الوسط، والبيئة، والوسط، ويمين الوسط. 

وقال وزير الخارجية ستيفان سيجورن، زعيم حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون: «الكتلة الوسطية مستعدة للتفاوض مع جميع الأحزاب التي تتقاسم قيمنا الجمهورية».

كما  قال ماكرون: «إن شروطنا المسبقة بحاجة إلى أن يتم العمل عليها، لكن خطوطنا الحمراء معروفة جيدا»، مشيرا إلى دعمه للاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، ومحاربة العنصرية ومعاداة السامية، وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، والحفاظ على الجهود الرامية إلى تعزيز جاذبية فرنسا كوجهة للاستثمار. 

مقالات مشابهة

  • حركة "النهضة" في تونس: ليس لنا مرشح للانتخابات الرئاسية
  • الرئيس الجزائري يعلن ترشحه لولاية ثانية
  • لوبان متهمة بـالاحتيال في تمويل حملتها الانتخابية عام 2022
  • رئيس تونس يحذر من التدخل في انتخابات الرئاسة
  • القضاء يحكم بالسجن بحق عضو سابق في هيئة الانتخابات التونسية
  • جنوب السودان تستعد لانتخابات الرئاسة وسط أزمات سياسية
  • حزب العمال التونسي يعلن مقاطعته للانتخابات الرئاسية.. وهذه أسبابه
  • ‎مفوضية الانتخابات: نحو 164 ألف مسجل للمجالس البلدية الـ 60
  • بعد فوز اليسار في فرنسا بالانتخابات التشريعية.. هل يمكنه تشكيل حكومة مستقرة؟
  • مفوضية الانتخابات تقيم جلسة حوارية ببلدية وادي عتبة