21 جراحة ناجحة أجراها أطباء جامعة القاهرة لإصابات خطيرة لأبناء غزة بمستشفيات العريش
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نجح فريق طبي من جامعة القاهرة في إجراء جراحات لأكثر من 21 حالة تضمنت العديد من الإصابات الجسيمة والخطيرة لرجال ونساء وأطفال من أبناء قطاع غزة، وذلك بمستشفيات العريش وبئر العبد بعد وصولهم معبر رفح المصري لتلقي العلاج، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، وبالتنسيق مع مستشفيات محافظة شمال سيناء، بما يساهم في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والمساندة لأهالي قطاع غزة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة على استعداد لتوفير مزيد من الأطقم الطبية لعلاج المصابين والجرحى وإجراء العمليات الجراحية، وتقديم الإعانات الطبية للشعب الفلسطيني الشقيق، موجهًا الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بواجباته ووقف الحرب فورا وإنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الجامعة استدعت عددًا من الأطباء بمستشفيات قصر العيني، وكان بكامل الجاهزية للتعامل مع مختلف الإصابات والحالات المرضية بكل تداعياتها، وتقديم المساعدات الطبية وعمليات الإنقاذ للمصابين والجرحى، مشيرًا إلى الإقبال الشديد من أطباء قصر العينى على المشاركة في عمليات الإنقاذ والجهود الطبية لعلاج المصابين.
وأضاف الدكتور الخشت، أن الفريق الطبي المشارك ضم أطباء من مختلف التخصصات الطبية، أهمها التخدير، والعظام، والجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة التجميل، والقلب والصدر، والأشعة، لافتًا إلى أن الخدمات الطبية التي يقدموها وتتضمن العديد من الأوجه، مثل عمليات الانقاذ والاسعافات الأولية، وعلاج المصابين، وإجراء العمليات الجراحية، ومازالت الجهود الطبية مستمرة على قدم وساق للتعامل الفوري مع حالات وإصابات المواطنين المدنيين واسعافهم وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
ومن جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، إن مشاركة الفريق الطبي في تقديم المساعدات الطبية لضحايا ومصابي أهالي قطاع غزة تأتي في إطار حرص جامعة القاهرة على دعم الشعب الفلسطيني وتقديم يد العون لهم، موضحًا أن حالات الإصابة التي تم التعامل معها ضمت إصابات جسيمة وخطيرة والعديد من حالات البتر ممن تعرضوا للقصف، مشيرًا إلى أن المساعدات الطبية المُقدمة تضمنت إجراء الجراحة الميكروسكوبية والتي تتم لمنع حدوث البتر في العديد من حالات الإصابة من خلال عمل تعويض للعضلات والأنسجة المفقودة وزرعها وتوصيل الشرايين، والتي تُعد عملية على مستوى عالي من التخصص، وتتم بمشاركة فريق من جراحة التجميل لترقيع الجلد بديلا عن الجزء المفقود، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالعزيز.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نظمت العديد من الفعاليات للتضامن مع أهالي قطاع غزة خلال الأحداث الجارية، أهمها تنظيم حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم، وتنكيس أعلام الجامعة حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف مستشفى الأهلي المعمداني، بالإضافة إلى إعلان التضامن مع المواقف الوطنية الشجاعة التي اتخذتها الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه أحداث غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الطبية الخدمات الطبية الحالات المرضية الخدمات الطبية والعلاجية الاطقم الطبية جامعة القاهرة العدید من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«حمدان الطبية» تنظّم ندوة «مستجدات رعاية الأمومة»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 16 حديقة في العين تفوز بـ«العلم الأخضر» انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبينظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان «آخر المستجدات في رعاية الأمومة»، التي أقيمت عبر منصة «زوم»، وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وأكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة، ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية».
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة،، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، خبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، ما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات، ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال.