السعودية تنفي مناقشة استخدام النفط كسلاح لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نفت السعودية، مناقشة بلاده إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل يومه الـ33، بكلفة إنسانية ومادية باهظة يدفعها المدنيون في القطاع.
ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، الأربعاء، قوله: "هذا الأمر لا يجري مناقشته اليوم، السعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المناقشات".
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت دعوات أغلبها شعبية، باستخدام سلاح النفط، في الصراع الدائر، عبر منعه على إسرائيل والدول الداعمة لها.
ولفت إلى أن "المملكة ستعقد قمتين منفصلتين مع الدول الإسلامية والدول العربية، في الأيام القليلة المقبلة، لمناقشة الحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
اقرأ أيضاً
اقطعوا النفط والغاز فوراً يتوقف العدوان على غزة
بينما تم تأجيل القمة العربية الأفريقية إلى وقت لاحق، لم يحدد بعد.
ومن المتوقع أن تستضيف المملكة يوم 11 نوفمبر قمة عربية طارئة إلى جانب القمة الإسلامية التي ستعقد في اليوم التالي؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة، ووفقاً للوزير الفالح، فإنه "على المدى القصير سيكون الهدف من عقد هذه القمم والتجمعات تحت قيادة السعودية هو الدفع نحو حل سلمي للصراع".
ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
بينما قتلت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى أكثر من 1538 إسرائيليًا، وأصابت 7262 شخصًا، كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بعضهم يحمل جنسيات أخرى، تستهدف مبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير في سجون الاحتلال.
((3))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية النفط سلاح النفط حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، دخول بيوت متنقلة إلى القطاع بغرض الإيواء، وأكد أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو المستشفيات الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة -في بيان- إن البيوت المتنقلة (الكرفانات) للإيواء لم تدخل مطلقا.
وتابع أن الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وهي مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية، كما دخل سابقاً للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام.
وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن إسرائيل سمحت الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها مقار لها.
وطالب الصوفي، الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال: نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مؤكدا أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
إعلان تنصل إسرائيليوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثث الشهداء الفلسطينيين.