طاقة - نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار ممثلة بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية طاقة بالتعاون مع مكتب والي طاقة ندوة إرشادية عن الثروة السمكية، وذلك لتوعية الصيادين الحرفيين بأهمية الالتزام بقانون الصيد البحري ولائحته التنفيذية والتقيد بأدوات ومعدات الصيد المسموح بها خلال مواسم الصيد المختلفة وتحقيق متطلبات الصيد الرشيد والمحافظة على الثروة السمكية والبيئة البحرية دون الإضرار بها لتحقيق التنمية السمكية المستدامة وذلك بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي طاقة وبحضور بخيت بن مسعود قهور المهري نائب والي طاقة والمهندس فائل بن محمد الجحفلي المدير العام المساعد للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة ظفار وعضوي المجلس البلدي بمحافظة ظفار عن ولاية طاقة وأعضاء لجنة سنن البحر بالولاية وعدد من الصيادين بالولاية.

في بداية الندوة قال سعيد بن مسعود العمري مدير دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية طاقة: تعد الثروة السمكية أحد مرتكزات الخطط التنموية في السلطنة وتهدف إلى التنويع الاقتصادي، مؤكدا أن السلطنة تتميز بخط ساحلي يمتد على طول 3165 كم في ثلاثة مسطحات مائية، كما تتميز بوجود كتلة حية من المخزون السمكي من الأسماك القاعية والسطحية.

واشتملت الندوة على ثلاث محاضرات، الأولى عن أسماك الشارخة وأهمية الحفاظ عليها قدمها المهندس محمد بن سعيد هبيس اختصاصي إرشاد سمكي، تطرق فيها إلى أهمية أسماك الشارخة وتعريفها وذكر أنواعها ومناطق تواجدها، مشددا على أهمية المحافظة على هذه الثروة السمكية، كما أشار إلى بعض الأسباب الخاطئة في ممارسة صيد الشارخة، مطالبا الصيادين بالعمل والتقيد بالقرارات الوزارية والأساليب الصحيحة المتبعة لحفظ مخزون الشارخة من الانهيار أو الانقراض.

المحاضرة الثانية كانت عن أهمية مشروع ترقيم قوارب وسفن الصيد الحرفي للمهندس عبدالله بن مسلم غواص رئيس قسم التنمية السمكية، مشيرا فيها إلى الأعداد المتبقية من أرقام القوارب غير المركبة والإجراءات المتخذة في جميع الدوائر لتركيب الأرقام.

المحاضرة الثالثة كانت للمهندس عادل بن أحمد الشنفري عن الآثار المترتبة في استخدام معدة (أقفاص الأسماك) على الثروات السمكية والبيئية البحرية، كما يطلق عليها محليا بـ(الدوابي) وتكمن خطورتها عند فقدها بالبحر ما يجعلها تستمر بالصيد دون الاستفادة منها، ويصنف هذا النوع من الصيد بالصيد الخفي الذي له تأثير على المصائد السمكية، حيث اتخذت الوزارة عدة خطوات، منها إصدار قرار عام ٢٠١٥ بتحديد مواصفات الدوابي بالإضافة إلى استصدار تراخيص لها بحيث تكون الدوابي مرقمة بلوح معدني مرتبط برخصة الصياد وذلك للحد من فقدان الأقفاص مع وضع فتحات على جسم القفص تسمح للأسماك الصغيرة بالخروج منها لتساعد على تجدد المخزون، ويتزامن مع هذا القرار العديد من الندوات والرسومات التوضيحية لرفع مستوى الوعي عند مجتمع الصيادين وأهمية المساهمة في الحفاظ على الثروات البحرية وضمان استمراريتها لتساهم في رفع مستوى دخل الفرد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثروة السمکیة وموارد المیاه

إقرأ أيضاً:

ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالمية

الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من أساتذة التاريخ والباحثين في الحضارة الإسلامية على الدور الحيوي للموروث العربي في مد جسور التواصل بين الثقافات العالمية، واستعرضوا الأثر الإيجابي للثقافة الإسلامية عبر العصور وكيف ساهمت في تطوير العلوم والفنون والفكر الإنساني. جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة ال43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان «الموروث العربي، صلة الوصل مع العالم»، تحدث فيها الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي، حول الوجود العربي في الأندلس، والدكتور نجيب بن خيرة، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الشارقة، عن التأثيرات الحضارية للإسلام في نقل العرب من الانعزال إلى الصدارة المعرفية، كما تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، أستاذ الدراسات العثمانية وتاريخ الحضارات، عن انتشار الحروف العربية كلغة تواصل ثقافية وعلمية بين الشعوب، وأدار الجلسة الدكتورة منى أبو نعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر في معهد الشارقة للتراث.
استهلّ الشاعر والكاتب الإماراتي عوض الدرمكي النقاش بتسليط الضوء على تاريخ الوجود العربي في شبه الجزيرة الأيبيرية، مشيراً إلى أن هذا الوجود يعود إلى زمن أبعد من دخول طارق بن زياد إليها. وأوضح الدرمكي أن «الكنعانيين، الذين هم من أصول عربية، كانوا أول من استوطن هذه الأراضي، وأن إسبانيا كانت جزءاً من حضارة قرطاج قبل الميلاد، ما ينفي تماماً فكرة أن العرب دخلوا المنطقة كغزاة».  
وتناول الدكتور نجيب بن خيرة، التحولات الفكرية والمعرفية التي طرأت على العرب بعد الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام أخرجهم من العزلة إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل الحضارة العالمية. وبيّن بن خيرة قائلاً: «قبل الإسلام، كان العرب يعيشون على أطراف الحضارات، ولكن بفضل الإسلام أصبحوا جزءاً من حركة حضارية واسعة تشمل المعارف والفنون». 
وفي ختام الندوة، تحدث الدكتور مسعود بن إدريس، عن دور الحرف العربي في نشر الثقافة الإسلامية والتواصل بين الشعوب. وأكد أن انتشار الحروف العربية مع توسع الحضارة الإسلامية ساهم في خلق لغة مشتركة للمعرفة، سمحت بتبادل العلوم والفنون عبر مسافات شاسعة. واستشهد بن إدريس بالأسطرلاب، الذي صنعه العالم الفلكي المسلم أبو محمود الخجندي في القرن العاشر لمراقبة النجوم، كدليل على الإسهامات العلمية التي نقلها العرب إلى العالم.

أخبار ذات صلة ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بأحد أمراض القلب الطقس المتوقع في الإمارات غداً

مقالات مشابهة

  • ندوة تناقش دور الموروث العربي في ربط الثقافات العالمية
  • ندوة في العريش تناقش تنمية مهارات الأطفال
  • الأمم المتحدة تناقش مع الشرجبي حلولًا عاجلة لأزمات المياه والبيئة
  • «معلومات الوزراء»: المياه الجوفية تغذي 38% من الأراضي الزراعية حول العالم
  • معلومات الوزراء: المياه الجوفية تغذي 38% من الأراضي الزراعية في العالم
  • مجمع إعلام الأقصر ومديرية الزراعة ينظمان ندوة حول الإنتاج الداجني |صور
  • الاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية
  • «سلامة الغذاء» تناقش مع سفير النمسا فتح الأسواق أمام الصادرات المصرية
  • خبير بيئي: مصر تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على الثروة السمكية
  • محافظ أسيوط يتفقد محطة بنى مر للثروة الحيوانية ويوجه بمواصلة الاستفادة من المخلفات الزراعية