أبو عبيدة على واجهة موقع نادي إسرائيلي بعد قرصنته.. لا يزال مخترقا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تواجه تل أبيب العمليات المتنوعة التي تشنها المقاومة الفلسطينية، خاصة الهجمات الإلكترونية والقرصنة، وفي هذا الصدد تعرض موقع نادي «مكابي تل أبيب» الإسرائيلي، أمس الثلاثاء إلى الاختراق من قِبل مجموعة تطلق على نفسها اسم «هكر الأردن».
ووضع القراصنة على الصفحة الرئيسية للموقع صورة للمتحدث باسم «كتائب القسام»، أبو عبيدة، كُتب عليها: «غزة للأبد»، بالإضافة إلى كتابة اسم « Jordan Hackers» فيما تعني «هكر الأردن»، في إشارة إلى أن هذه المجموعة هي من تمكنت من اختراق الموقع.
من ناحية أخرى، مرّ 32 يوما منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، التي نفذتها حركة «حماس» الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، هذا ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربًا شعواء غير متكافئة تقصف فيها برًا وبحرًا وجوًا كل قطاع غزة، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدمة مئات الآلاف من الأطنان من القنابل الكبيرة والأسلحة الفتاكة.
والجدير بالذكر أن القصف كان قد أسفر عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 24 ألف إصابة، فيما أدت المواجهات في الضفة الغربية إلى مقتل نحو 155 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2200 آخرين.
اقرأ أيضاًمدير المستشفى الإندونيسي: 40% من الشهداء والمصابين في القصف الإسرائيلي أطفال.. فيديو
الصحة الفلسطينية: القصف الإسرائيلي يستهدف سيارات الإسعاف في أكثر من موقع
"القاهرة الإخبارية": تجدُّد القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين أبو عبيدة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين غزة غزة للأبد فلسطين
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الاحتلال اعتقل أكثر من (435) من النساء منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح النادي في تقرير يوم الاثنين، بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي يصادف الـ25 من تشرين الثاني من كل عام، أن هذا المعطى يتضمن النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضّفة الغربية، بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948. وأشار إلى أنه لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة، حيث أفرج عن عدد منهنّ لاحقًا، إلا أنّه من المؤكد أنّ هناك نساء ما زلنّ معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهنّ رهنّ الإخفاء القسري. واستعرض التقرير أبرز المعطيات عن الأسيرات في سجون الاحتلال، إء يبلغ عددهن (94) أسيرة، بينهنّ أربع أسيرات من غزة، ومن بين الأسيرات (31) معتقلات إداريًا، ومن بينهن (33) أمّا، و(25) طالبة جامعية، و(6) صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات: زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء. وأضاف أنّ النّساء الفلسطينيات، يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، إلى جانب مواجهتهن لجملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد عمليات الاعتقال، والاعتداءات بمستوياتها المختلفة، ومنها الاعتداءات الجنسية التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات، وتحديدًا أسيرات غزة. وأكد النادي أنّ المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي يتعرضن لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة، والتي تشكّل امتدادًا لتاريخ طويل من سياسة استهداف النّساء. وأوضح أن ما نشهده اليوم من جرائم بحقّ النساء مورس على مدار عقود الاحتلال، إلا أنّ الفارق هو كثافة ومستوى هذه الجرائم وتصاعدها بشكل -غير مسبوق- إن قارناها بالفترات التي شهدت فيها السّاحة الفلسطينية انتفاضات وهبات شعبية. ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية.