حذر مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة عاطف الكحلوت، من توقف العمل تماما خلال 24 ساعة بسبب نفاذ الوقود، بالمشفى المكتظ بالجرحى والمرضى والنازحين.

وقال الكحلوت في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء: "حذرنا في السابق من قرب توقف العمل في المستشفى الإندونيسي، ووصلنا إلى ما حذرنا منه، متبقي فقط 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل".



وأوضح أن المستشفى "يعمل الآن على المولد الأقل قدرة بعد توقف المولد الرئيس لذلك توقفت بعض الأقسام الحيوية ومحطات التحلية والأكسجين عن العمل".

وأردف: "إذا لم يتم إمداد المستشفى بالوقود اللازم لتشغيل الكهرباء خلال 24 ساعة سيتوقف العمل في المستشفى بالكامل، وهذا يعني موت سريع لبعض المرضى".


وناشد الكحلوت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر "بالتدخل لتأمين ممرات آمنة لوصول الجرحى والمرضى إلى معبر رفح جنوب قطاع غزة ليتمكنوا من الخروج لتلقي العلاج في مصر والخارج".

ولفت إلى أن المستشفى "مكتظ بالمرضى ففي حين أن قدرته الاستيعابية 140 سريرا إلا أن هناك نحو 400 جريح ومريض يرقدون في المستشفى في غرف الانتظار وفي الممرات، إضافة إلى وجود 5000 نازح من شمال القطاع".

ودحض الكحلوت ادعاءات الاحتلال بوجود أنفاق (تستخدمها المقاومة) في المستشفى قائلا: "هذه الفتحات الأرضية هي فوهات آبار لتخزين الوقود وأخرى لمياه الصرف الصحي وقد أنشئت مع بناء المستشفى".

ودعا الأمم المتحدة إلى "إرسال وفود لتفقد المستشفى والتأكد من خلوه من أي أنفاق أو حتى مقاومين، فمن يتم علاجهم هم جرحى القصف الإسرائيلي المتواصل على المنازل في قطاع غزة".
ومنذ 33 يوما، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة، استشهد فيها أكثر من 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، بحسب مصادر رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين غزة نقص الوقود سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المستشفى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى بغزة ويختطف الأطباء والمرضى

يمن مونيتور/ وكالات

أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد أن ارتكبت في محيطه مجزرة مروعة خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي.

و مستشفى كمال عدوان يعد من أكبر المستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

وبحسب المصادر الصحية، فقد أجبر جيش الاحتلال المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه، ما أدى إلى اشتعال النيران بأقسام العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين على خلع ملابسهم في البرد الشديد، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن مصير الكادر الصحي والمرضى أصبح مجهولا بعد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان.

وصباح اليوم، قالت وزارة الصحة إن “نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى”.

وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.

واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع. كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق مستشفى بغزة ويختطف الأطباء والمرضى
  • وزارة الصحة بغزة: احتراق مستشفى كمال عدوان بالكامل
  • شمال غزة - استشهاد 5 كوادر من مستشفى كمال عدوان
  • إستشهاد العشرات في قطاع غزة خلال 24 ساعة .. وتحذيرات فلسطينية من المساس بالأقصى
  • استشهاد 4 رضع بسبب البرد خلال 72 ساعة في غزة
  • خلال 72 ساعة .. وفاة 4 أطفال في قطاع غزة بسبب البرد
  • استشهاد 3 رضع بسبب البرد خلال 48 ساعة في غزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: عيب على الإنسانية أن يتجمد أطفالنا ويموتوا من البرد
  • شهداء بغزة والاحتلال يفخخ محيط مستشفى كمال عدوان