جبال البحر الأحمر تجذب عشاق سياحة الصحراء.. متعة في الليل والنهار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سياحة الصحراء في البحر الأحمر، واحدة من أهم الممارسات السياحية التي تتم خلال زيارة المحافظة، حيث تشتهر البحر الأحمر بسلاسل جبالها والطبيعة الخلابة، والتي تجذب السياح من مختلف الجنسيات في رحلات السفاري من هواة المغامرة والمتعة عبر سيارات الدفع الرباعي والموتوسيكلات والسير بين مجموعة من السلاسل الطويلة المتوازية والمتجاورة شاهقة الارتفاع والمنحدرات والصخور الشديدة ثم رحلة العودة بعد غروب الشمس والسير على ضوء القمر.
وقال «بشار أبو طالب»، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر إن هناك انتعاشة في سياحة الصحاري في البحر الأحمر حيث المتعة السير بين جبال البحر الأحمر الشاهقة وأشهرها جبل الشايب الذي يبلغ طوله 2187 مترًا.
ولفت «أبو طالب»، في تصريحات لـ«الوطن» إلى زيادة الإقبال السياح على رحلات السفاري خاصة في فصلي الخريف والشتاء حيث اعتدال درجات الحرارة في البحر الأحمر، وتزامنا مع انتعاش حركة السياحة الأوربية مع بدء موسم السياحة الشتوي في أوروبا.
وأضاف أن أكثر السياح إقبالًا على سياحة الصحاري والتنقل بين سلاسل جبال البحر الأحمر هم الألمان والإيطاليين والإنجليز والفرنسيين والتشكيك والبولنديين.
ترويج سياحة السفاريومن جانبه أشار اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن سياحة الصحاري على الخريطة السياحية ونسعى لتوفير كافة السبل وتذليل العقبات للعاملين سياحة السفاري وتخصيص مساحات كبيرة، كمحطات سياحية لخدمة سياحة السفاري بالغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر سياحة السفاري جبال البحر الأحمر جبال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين
أطلق منتدى الشرق الأوسط مبادرة أمن البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الحوثيين على طرق التجارة العالمية.
وتهدف المبادرة حسب بيان المنتدى إلى حشد صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون".
وأضاف: "ستعزز مبادرة أمن البحر الأحمر جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
ويأتي مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" (RSSI) في مرحلة حرجة، إذ أعلنت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما.
ويُعدّ هذا العمل العدواني الأحدث في حملة هجمات حوثية متواصلة، عطّلت التجارة العالمية، وهددت إمدادات الطاقة، وفاقمت من عدم الاستقرار الإقليمي. يهدف مشروع "الاستراتيجية الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" إلى حشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وفق البيان فإن الأهداف الاستراتيجية لـRSSI تتضمن إشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية. وحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي - تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري. وتعزيز الوعي العام - إطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة العدوان الحوثي.