عملية الاستحواذ بدأت.. عين بوتين على 100 شركة لفاغنر
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
بعد أسبوع على التمرد العسكري الذي شغل موسكو والعالم السبت الماضي، جاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصارم كما وعد.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا بوريل: إضعاف بوتين قد يفاقم خطره ويدفعه لخيارات غير محسوبةفقد بدأت عملية استحواذ سيد الكرملين على مجموعة فاغنر، حيث سيطرت أجهزة الأمن الروسية بشكل كامل على مواقع عدة للمجموعة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية الاثنين، أن بوتين يسعى للسيطرة على 100 شركة مرتبطة بفاغنر حول العالم.
كما تابعت أن قائد المجموعة يفغيني بريغوجين، قد نقل بعض أصوله لمساعديه قبل محاولة التمرد.
وكشفت عن أن "طباخ بوتين" كما كان يعرف بريغوجين، قد بنى أحد أكثر الهياكل المؤسسية تعقيدا في فاغنر، بحيث سيصعب على الرئيس الروسي مساءلة المجموعة لصعوبة فهم هيكلها المؤسسي.
في هذا الوقت بدأت حملة التمشيط، حيث بحث عملاء من خدمات الأمن الفيدرالية الروسية أو ما تعرف بـFSB، داخل مقر البرج الزجاجي المغلق لمجموعة فاغنر في سانت بطرسبرغ، عن أدلة ضد بريغوجين.
وعثر الأمن الروسي عثر على جوازات سفر مزيفة مع صور يفغيني بريغوجين أثناء البحث في فندق Trezzini في سانت بطرسبرغ، والذي يعتبر مكتب بريغوجين، ممول مجموعة فاغنر.
"انقلاب ناعم"يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن السبت الماضي بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، معلناً رفضه للتراجع أو الاستسلام.
تفاصيل جديدة في قضية تمرد قائد فاغنر.. ما هي؟إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بـ "نفي" قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية.
وليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.
فيما خيّر بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فلاديمير_بوتينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يلمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
قال الدكتور رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق بموسكو، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى سوريا تؤكد أن السياسة لا تعرف عدواة دائمة، بل مصالح دائمة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية تتسابق لإقامة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وقائدها السابق أبو محمد الجولاني، ورئيسها الحالي أحمد الشرع.
وأضاف «القليوبي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لم تعد تعرض المكافآت المالية على من يدلي بمعلومات حول مكان الجولاني، بل بدأت في عقد محادثات مع الهيئة.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس الماضي، ألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع من سيسيطر على الوضع في المستقبل.
ولفت إلى أن مجلس الاتحاد الروسي وافق على مشروع قانون يتضمن آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القانون قد تم إعداده تمهيدًا لإزالة حركة طالبان من قوائم الإرهاب، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بحكومتها.