تستخدم إسرائيل كل ما في ترسانتها العسكرية من أسلحة محرمة دوليا في المواجهة الجارية حاليا مع حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، متجاوزة في حربها داخل قطاع غزة كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، مستهدفة المدنيين في المقام الأول، خاصة النساء والأطفال، مرتكبة بحقهم عمليات إبا.

.دة جماعية.

غزة استخدام الفوسفور الأبيض

واستخدمت إسرائيل أحدث ما في ترسانتها من قنابل وصواريخ موجهة وخارقة للتحصينات، والتي دمرت آلاف المنازل والمباني السكنية في غزة، وكان ذلك واضحا من خلال مقاطع الفيديو المتداولة لهجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بداية معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.

في تقرير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش”، أكدت استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في عمليات عسكرية في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023، على التوالي، إذ ظهرت قنابل الفوسفور الأبيض بعدد من مقاطع الفيديو فوق ميناء غزة، فضلا عن موقعين ريفيين على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

الفوسفور الأبيض هي مادة كيميائية حارقة يتم نشرها من خلال قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ، وتشتعل عند تعرضها للأكسجين، وينتج عن التفاعل الكيميائي حرارة شديدة تصل إلى 815 درجة مئوية، ويمكن تحديدها جيدا من خلال إطلاقها، إذ تنتج ضوءا ودخانا كثيفا يستخدم لأغراض عسكرية، لكنه يسبب أيضا إصابات مروعة عندما يتلامس الفوسفور بجسم الإنسان.

القنبلة الذرية آخر حلول نتنياهو في غزة.. هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية؟ الولايات المتحدة تخطط لنقل أسلحة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه لا يعد سلاحا كيميائيا لأنه يعمل بشكل أساسي بالحرارة واللهب وليس بالسمية التي يحتوي عليها، لكن في الوقت ذاته، فإن الأسلحة المحرقة تخضع للبروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية، والتي سبق أن انضمت فلسطين ولبنان إليه، في حين لم تصدق إسرائيل على البروتوكول.

وفقا لـ"هيومان رايتس"، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي سبق لها أن استخدمت قنابل الفوسفور خلال معركة الرصاص المصبوب في عام 2008، حيث تم إطلاق قرابة الـ 200 مدفعية من الفوسفور الأبيض عيار 155 ملم من طراز M825E1، والتي ترسل شظايا الفوسفور المشتعلة لمسافة 125 مترًا في جميع الاتجاهات، مما يمنحها تأثيرًا واسع النطاق.

وذكرت “هيومان رايتس” في تقريرها، أنه في البدء نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية استخدامها الفوسفور الأبيض وقتها، زاعمة أنه تستخدمه فقط لنشر ستار دخاني، لكن على أرض الواقع رصدت المنظمة الحقوقية عشرات الضحايا المدنيين في الحوادث التي وثقتها.

إسرائيل والفسفور الأبيض لا تفرق بين الحجر والبشر

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز الأسلحة المحرمة دوليا التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها ضد قطاع غزة:

ــ قنابل جدام الذكية: وهي قنابل متطورة أمريكية الصنع أمدتها الولايات المتحدة الأمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتوسع إسرائيل في استخدامها في حربها التي تشنها على قطاع غزة حاليا، وهي تصنف ضمن القنابل الهجومية ذات التدمير العالي ويصل مداها إلى 28 كيلو مترا، ويتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.

ــ القنابل الفراغية: يقارب الأثر التدميري الناتج عنها إلى القنابل النووية ذات العيار المصغر، إذ تعتبر أشد الأسلحة تدميرا على السكان والبنية التحتية، وتستهدف بها إسرائيل تدمير البنية التحتية من إنفاق لعناصر حماس بقطاع غزة.

ــ قنابل هالبر: أحد إصدارات الترسانة العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية التي سلحت بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمكن تصنيفها ضمن القنابل الانتقامية الحارقة الخارقة للحصون وقد رصد استخدامها خلال قصف إسرائيل لعدد كبير من المبانى داخل قطاع غزة.

جدير بالذكر أن إسرائيل تمتلك 750 قنبلة من هذا النوع بجانب 3000 صاروخ هالبر ذات نفس التأثير وتسلح بها المروحيات الهجومية الإسرائيلية.

ــ القنابل الغبية: صدق من أطلق عليها هذا الاسم نظرا لكونها قنابل لا تفرق بين الحجر والبشر أمدت بها الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي لتستخدمها في تسليح طائرات F_16 لدى سلاح الجو لديها، وهى قنابل غير موجهة وشرع جيش الاحتلال في استخدامها في القذف الجوى على قطاع غزة منذ 12 أكتوبر الماضي، وخاصة طراز MK48.

ــ قنابل الفوسفور الأبيض: تستخدمها إسرائيل في الأساس لإخفاء تحركات قواتها على الأرض نظرا لما تنتجه من كميات دخان كبيرة، يتسع أثرها الحارق على مساحات واسعة لتخرق كل ما يسقط عليه ويكثر استخدامها ليلا داخل قطاع غزة.

ــ قنابل اليورانيوم المنضب: تستخدم عنصر اليورانيوم المنضب لما له من أثر حارق على كل ما تسقط عليه وتعتبر لها نفس التأثير والمفعول لدى قنابل الفوسفور الأبيض.

ـ القنابل العنقودية: أحد أسلحة التدمير الشامل المصنفة على قائمة الأسلحة التقليدية المحرمة دوليا، حيث تحتوى الواحدة منها على عشرات القنيبلات المصغرة، لذلك تتسبب في إيقاع العديد من الضحايا، وتستخدمها إسرائيل منذ اليوم الأول من الحرب على قطاع غزة.

أسلحة محرمة دوليا ضرب غزة بقنبلة نووية 

وفي إطار التحرك الإسرائيلي الذي يهدف للقضاء على الفلسطينيين وتهجير ما تبقى منهم خارج الأراضي الفلسطينية، قال وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، الأحد الماضي، إن أحد خيارات إسرائيل في الحرب على غزة، هو "إسقاط قنبلة نووية" على قطاع غزة الفلسطيني.

وأكد الوزير اليميني المتطرف، في مقابلة إذاعية، أنه "لا يوجد غير مقاتلين في غزة"، مضيفاً أن تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع سيشكل "فشلاً"، معتبراً أن الهجوم النووي على قطاع غزة "خيار محتمل".

وقالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن التصريح الإسرائيلي بشأن الأسلحة النووية يثير العديد من الأسئلة، منها أسئلة حول وجودها في البلاد.

وأثارت تصريحات وزير إسرائيلي حول إلقاء قنبلة ذرية على غزة إدانة سريعة من أنحاء العالم العربي، وأثارت فضيحة لمحطات البث الإسرائيلية الرئيسية، وعدها مسئول أمريكي "مرفوضة.

وبعد نحو أكثر من شهر من الحرب المدمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كشفت إصابات جرحى غزة الذين يعالجون في مصر طبيعة السلاح الخطير الذي تستخدمه إسرائيل.

فخلال تفقد وزير الصحة خالد عبد الغفار، الجرحى في مستشفيات شمال سيناء مساء السبت، وثقت الكاميرات حديثاً بينه وبين طبيب من الطاقم الطبي المعالج، حيث طلب الطبيب تشكيل لجنة من الطب الشرعي لفحص الإصابات وبيان طبيعة السلاح المستخدم في القصف.

فيما وجه عبد الغفار سؤالاً للطبيب حول طبيعة شكوكه ليرد أنه يشك في استخدام إسرائيل لأسلحة بيولوجية محرمة دولياً.

عميحاي إلياهوسلاح حارق وخارق ومحرم

كما أضاف الطبيب أن الجريح الواحد يعالج من إصابات متعددة، تشمل كسوراً وحروقاً وشظايا، موضحاً أن هذه الإصابات تؤكد تعرض المدنيين لقصف بسلاح حارق وخارق ومحرم دولياً.

يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة كانت أفادت سابقاً بأن القوات الإسرائيلية تستخدم سلاحاً جديداً في القصف، يخترق الأجساد ويحدث انفجارات داخلها وحروقا تؤدي لإذابة الجلد، فيما تحدث الشظايا انتفاخا وتسمما.  

وقال وكيل الوزارة يوسف أبو الريش إن هناك مصابين بحروق درجتها 80%، ما يدل على استخدام أسلحة جديدة.

كما كشفت الوزارة أن الطواقم الطبية بغزة لاحظت تعرض المصابين لحروق بالغة وذوبان جلد لم تشهدها من قبل على أجساد الجرحى، ما يصعب من علاجهم، داعية المؤسسات الدولية إلى الكشف عن طبيعة الأسلحة المستخدمة وتقديم العلاجات اللازمة عاجلاً.

ويذكر أن وزير الصحة خالد عبد الغفار أعلن السبت خلال تفقده جرحى غزة في مستشفيات شمال سيناء أن عدداً كبيراً من الإصابات خطيرة، وأغلب الحالات من الأطفال والشباب والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70% من الحالات المتواجدة.

ولفت إلى أن الإصابات تراوحت بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة، وبتر للأطراف لأعمار تتراوح بين 15 و16 عاماً، وأطفال بأعمار 8 و9.

كذلك أكد أن مستشفيات مصر جاهزة بكل إمكانياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشدداً على أنه جرى حتى الآن إجراء 50 جراحة متقدمة لمصابين من غزة، ويتم حاليا تنفيذ برنامج محكم لعلاج واستقبال المصابين من القطاع.

وزير الصحة إسرائيل تواجه شلل كامل

قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل في حالة حرب جدية من يوم 7 أكتوبر الماضي، لأنها أدخلت نفسها في أزمة سريعة التطور ومتعددة الأبعاد والمستويات داخليا وإقليميا ودوليا.

وأضاف بخيت أن إسرائيل في حالة سيئة جدا بعد الحرب على قطاع غزة، لا سيما مع ذبح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ علنا، يقابل ذلك خسائر كبيرة جدا للجانب الإسرائيلي.

وتابع: "إسرائيل تواجه انهيارا داخليا، وليس هناك تعليم ولا زراعة أو صناعة أو جامعات، والمجتمع يواجه شللا كاملا، لأن مستدعى منه أكثر من 300 ألف شخص رغم أن ما استدعي في حرب أكتوبر 200 ألف إسرائيلي".

نصر الله: حزب الله لديه أسلحة للتعامل مع السفن الحربية الأمريكية القنبلة الذرية آخر حلول نتنياهو في غزة.. هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية؟

وأوضح أن إسرائيل تستخدم حاليا سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة، لا سيما وأن تل أبيب تمتلك النيران عن بعد، لكن لا تملك الدخول إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف قتيل.

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية: "ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح".

 اللواء حمدي بخيت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة الفسفور الأبيض إسرائيل تستخدم اسلحة محرمة دوليا قوات الاحتلال الإسرائیلی الفوسفور الأبیض قنابل الفوسفور أکتوبر الماضی على قطاع غزة محرمة دولیا إسرائیل فی ــ قنابل أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

قنابل سحقت 6 مبان بأكملها.. ماذا استخدمت إسرائيل في ضربة نصرالله؟

بضربات غير مسبوقة منذ عام 2006 شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة، قُتل زعيم حزب الله، حسن نصرالله، وكبار قادة الحزب، ورغم التكتم الإسرائيلي على أنواع الأسلحة المستخدمة في الهجوم، ترجح عدد من المصادر إسقاط قنابل تزن أكثر من 2000 رطل.

وأوضحت شبكة "سي أن أن" أنه بحلول غروب الشمس على بيروت، فجأة، دوى صوت انفجارات قوية متتالية وارتفعت أعمدة من الدخان من الضواحي الجنوبية للمدينة. 

وأظهرت الصور التي بثتها محطات التلفزيون المحلية لاحقًا هوة واسعة حيث كانت هناك ستة مبانٍ، وكان رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض التي كانت تبدو ضئيلة الحجم مقارنة بضخامة الحفرة.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن سلسلة الانفجارات التي وقعت عند حلول الليل أدت إلى تحويل ستة أبراج سكنية إلى أنقاض في حارة حريك، وهي منطقة مكتظة بالسكان، ذات أغلبية شيعية في ضاحية بيروت، وارتفعت سحابة من الدخان الأسود والبرتقالي إلى السماء، بينما اهتزت النوافذ وهزت المنازل على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) إلى الشمال من بيروت.

وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن اللقطات أظهرت عمال الإنقاذ وهم يتسلقون ألواحاً كبيرة من الخرسانة، محاطين بأكوام عالية من المعدن الملتوي والحطام. وظهرت عدة حفر، واحدة منها سقطت فيها سيارة. وشوهد سيل من السكان يحملون أمتعتهم وهم يفرون على طول طريق رئيسي خارج المنطقة.

ولم تقدم إسرائيل أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمتها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك سوّى مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض. ويحتفظ الجيش الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أميركية الصنع تزن 2000 رطل ومصممة خصيصاً لضرب الأهداف تحت الأرض، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

وقال ريتشارد وير، الباحث في الأزمات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، للوكالة إن الانفجارات كانت متسقة مع تلك الفئة من القنابل.

ورجحت "سي أن أن"، أنه بالنسبة لحجم الضربة، يُعتقد أنها شملت قنابل تزن 2000 رطل، ما يعتبر أمرًا متناسباً مع خطورة اللحظة. وكان هذا هو السيناريو الذي يخشاه كثيرون في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة، سواء من أنصار نصر الله أو منتقديه.

وبالنسبة للأسلحة الأخرى المستخدمة، قال الخبير السابق في الجيش الأميركي، تريفور بول، للشبكة إنه "مع مستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، لكن من المحتمل استخدام قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109، أو مزيج منهم".

وذكرت الشبكة أنه بعد وقت قصير من الضربة الضخمة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن موجة جديدة من الضربات في جنوب بيروت. ومن على سطح أحد المباني في غرب المدينة، كان بوسع شبكة "سي إن إن" أن ترى اللون الأحمر الساطع للانفجارات يضيء سماء الليل، ويمتد على اتساع المنطقة المكتظة بالسكان حيث يتمتع حزب الله بحضور قوي، وحيث يتمركز معظم قياداته.

وأوضحت أن هذه الانفجارات أصغر من الضربة التي استهدفت نصرالله. لكنها أدت بالفعل إلى نزوح الآلاف من الناس، وإرسالهم إلى ملاجئ في أجزاء أخرى من بيروت، كما لجأ كثيرون إلى أرصفة الجزء الغربي الآمن نسبيًا من العاصمة، أي الممشى المطل على البحر والمعروف باسم الكورنيش.

وتبع ذلك قيام القوات الجوية الإسرائيلية بشن مجموعة جديدة من الضربات في وقت مبكر من صباح السبت، أيضًا في الضاحية الجنوبية، بعد وقت قصير من تحذير سكان ثلاثة مبانٍ لإخلائها. وقالت إن حزب الله يستخدمها لإخفاء الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن هجمات إضافية على البقاع في شرق لبنان وصور في الجنوب.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل، مثل العديد من البلدان، شديدة السرية بشأن الأسلحة الموجودة في مخزونها، ولم يستجب المتحدثون الحكوميون الذين يحمون هذه المعلومات بشدة لطلبات التعليق.

وأوضحت أن إسرائيل أنتجت الكثير من الأسلحة في العام الماضي حتى أنها تمكنت من تصدير بعضها، رغم الحرب في غزة التي بدأت في أكتوبر. وأرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل عشرات الآلاف على الأقل من الصواريخ والقنابل وقذائف المدفعية في السنوات الأخيرة.

ونظرا للتهديدات التي واجهتها، فمن المؤكد، بحسب الصحيفة، أن إسرائيل قد بنت مخزوناتها لدعم صراعات متعددة في وقت واحد، خاصة إذا حشدت إيران مجموعاتها المتحالفة في لبنان وسوريا والعراق واليمن لضربها في نفس الوقت.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع التي أعقبت الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر والذي بدأ الحرب في غزة، أرسلت الولايات المتحدة طائرات محملة بالأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك حوالي 3000 قنبلة وعشرات الآلاف من قذائف المدفعية.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة سلمت أيضًا ما لا يقل عن 3.5 مليار دولار من "مشتريات الحرب الأساسية" غير المحددة.

لكن منذ مايو، توقفت إدارة بايدن عن إرسال قنابل تزن 2000 رطل إلى إسرائيل خوفًا من أن تتسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين. ولا تزال إسرائيل تنتظر قنابل إضافية ومجموعات توجيه وصمامات للذخائر التي طلبت من الولايات المتحدة إرسالها خلال العام الماضي، وفقًا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي معهد أبحاث في واشنطن.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • بيربوك: لا نورد أسلحة يمكن استخدامها في القتال في قطاع غزة
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت قنابل زنة 2000 رطل في الهجوم على نصر الله
  • هكذا اغتالت إسرائيل السيد نصرالله.. تفاصيل جديدة!
  • قنابل خارقة للتحصينات.. هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • قنابل سحقت 6 مبان بأكملها.. ماذا استخدمت إسرائيل في ضربة نصرالله؟
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ سيناريوهات غزة في لبنان
  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن ضربات ضد مخازن أسلحة حزب الله في بيروت