لا تفرق بين الحجر والبشر.. 7 أسلحة محرمة دولية استخدمتها إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تستخدم إسرائيل كل ما في ترسانتها العسكرية من أسلحة محرمة دوليا في المواجهة الجارية حاليا مع حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، متجاوزة في حربها داخل قطاع غزة كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، مستهدفة المدنيين في المقام الأول، خاصة النساء والأطفال، مرتكبة بحقهم عمليات إبا.
.دة جماعية.
واستخدمت إسرائيل أحدث ما في ترسانتها من قنابل وصواريخ موجهة وخارقة للتحصينات، والتي دمرت آلاف المنازل والمباني السكنية في غزة، وكان ذلك واضحا من خلال مقاطع الفيديو المتداولة لهجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بداية معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.
في تقرير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش”، أكدت استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الفوسفور الأبيض في عمليات عسكرية في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023، على التوالي، إذ ظهرت قنابل الفوسفور الأبيض بعدد من مقاطع الفيديو فوق ميناء غزة، فضلا عن موقعين ريفيين على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
الفوسفور الأبيض هي مادة كيميائية حارقة يتم نشرها من خلال قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ، وتشتعل عند تعرضها للأكسجين، وينتج عن التفاعل الكيميائي حرارة شديدة تصل إلى 815 درجة مئوية، ويمكن تحديدها جيدا من خلال إطلاقها، إذ تنتج ضوءا ودخانا كثيفا يستخدم لأغراض عسكرية، لكنه يسبب أيضا إصابات مروعة عندما يتلامس الفوسفور بجسم الإنسان.
القنبلة الذرية آخر حلول نتنياهو في غزة.. هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية؟ الولايات المتحدة تخطط لنقل أسلحة بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيلوهنا تجدر الإشارة إلى أنه لا يعد سلاحا كيميائيا لأنه يعمل بشكل أساسي بالحرارة واللهب وليس بالسمية التي يحتوي عليها، لكن في الوقت ذاته، فإن الأسلحة المحرقة تخضع للبروتوكول الثالث لاتفاقية الأسلحة التقليدية، والتي سبق أن انضمت فلسطين ولبنان إليه، في حين لم تصدق إسرائيل على البروتوكول.
وفقا لـ"هيومان رايتس"، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي سبق لها أن استخدمت قنابل الفوسفور خلال معركة الرصاص المصبوب في عام 2008، حيث تم إطلاق قرابة الـ 200 مدفعية من الفوسفور الأبيض عيار 155 ملم من طراز M825E1، والتي ترسل شظايا الفوسفور المشتعلة لمسافة 125 مترًا في جميع الاتجاهات، مما يمنحها تأثيرًا واسع النطاق.
وذكرت “هيومان رايتس” في تقريرها، أنه في البدء نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية استخدامها الفوسفور الأبيض وقتها، زاعمة أنه تستخدمه فقط لنشر ستار دخاني، لكن على أرض الواقع رصدت المنظمة الحقوقية عشرات الضحايا المدنيين في الحوادث التي وثقتها.
إسرائيل والفسفور الأبيض لا تفرق بين الحجر والبشروفي التقرير التالي، يستعرض موقع "صدى البلد"، أبرز الأسلحة المحرمة دوليا التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها ضد قطاع غزة:
ــ قنابل جدام الذكية: وهي قنابل متطورة أمريكية الصنع أمدتها الولايات المتحدة الأمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتوسع إسرائيل في استخدامها في حربها التي تشنها على قطاع غزة حاليا، وهي تصنف ضمن القنابل الهجومية ذات التدمير العالي ويصل مداها إلى 28 كيلو مترا، ويتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
ــ القنابل الفراغية: يقارب الأثر التدميري الناتج عنها إلى القنابل النووية ذات العيار المصغر، إذ تعتبر أشد الأسلحة تدميرا على السكان والبنية التحتية، وتستهدف بها إسرائيل تدمير البنية التحتية من إنفاق لعناصر حماس بقطاع غزة.
ــ قنابل هالبر: أحد إصدارات الترسانة العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية التي سلحت بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمكن تصنيفها ضمن القنابل الانتقامية الحارقة الخارقة للحصون وقد رصد استخدامها خلال قصف إسرائيل لعدد كبير من المبانى داخل قطاع غزة.
جدير بالذكر أن إسرائيل تمتلك 750 قنبلة من هذا النوع بجانب 3000 صاروخ هالبر ذات نفس التأثير وتسلح بها المروحيات الهجومية الإسرائيلية.
ــ القنابل الغبية: صدق من أطلق عليها هذا الاسم نظرا لكونها قنابل لا تفرق بين الحجر والبشر أمدت بها الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي لتستخدمها في تسليح طائرات F_16 لدى سلاح الجو لديها، وهى قنابل غير موجهة وشرع جيش الاحتلال في استخدامها في القذف الجوى على قطاع غزة منذ 12 أكتوبر الماضي، وخاصة طراز MK48.
ــ قنابل الفوسفور الأبيض: تستخدمها إسرائيل في الأساس لإخفاء تحركات قواتها على الأرض نظرا لما تنتجه من كميات دخان كبيرة، يتسع أثرها الحارق على مساحات واسعة لتخرق كل ما يسقط عليه ويكثر استخدامها ليلا داخل قطاع غزة.
ــ قنابل اليورانيوم المنضب: تستخدم عنصر اليورانيوم المنضب لما له من أثر حارق على كل ما تسقط عليه وتعتبر لها نفس التأثير والمفعول لدى قنابل الفوسفور الأبيض.
ـ القنابل العنقودية: أحد أسلحة التدمير الشامل المصنفة على قائمة الأسلحة التقليدية المحرمة دوليا، حيث تحتوى الواحدة منها على عشرات القنيبلات المصغرة، لذلك تتسبب في إيقاع العديد من الضحايا، وتستخدمها إسرائيل منذ اليوم الأول من الحرب على قطاع غزة.
أسلحة محرمة دوليا ضرب غزة بقنبلة نوويةوفي إطار التحرك الإسرائيلي الذي يهدف للقضاء على الفلسطينيين وتهجير ما تبقى منهم خارج الأراضي الفلسطينية، قال وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، الأحد الماضي، إن أحد خيارات إسرائيل في الحرب على غزة، هو "إسقاط قنبلة نووية" على قطاع غزة الفلسطيني.
وأكد الوزير اليميني المتطرف، في مقابلة إذاعية، أنه "لا يوجد غير مقاتلين في غزة"، مضيفاً أن تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع سيشكل "فشلاً"، معتبراً أن الهجوم النووي على قطاع غزة "خيار محتمل".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن التصريح الإسرائيلي بشأن الأسلحة النووية يثير العديد من الأسئلة، منها أسئلة حول وجودها في البلاد.
وأثارت تصريحات وزير إسرائيلي حول إلقاء قنبلة ذرية على غزة إدانة سريعة من أنحاء العالم العربي، وأثارت فضيحة لمحطات البث الإسرائيلية الرئيسية، وعدها مسئول أمريكي "مرفوضة.
وبعد نحو أكثر من شهر من الحرب المدمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كشفت إصابات جرحى غزة الذين يعالجون في مصر طبيعة السلاح الخطير الذي تستخدمه إسرائيل.
فخلال تفقد وزير الصحة خالد عبد الغفار، الجرحى في مستشفيات شمال سيناء مساء السبت، وثقت الكاميرات حديثاً بينه وبين طبيب من الطاقم الطبي المعالج، حيث طلب الطبيب تشكيل لجنة من الطب الشرعي لفحص الإصابات وبيان طبيعة السلاح المستخدم في القصف.
فيما وجه عبد الغفار سؤالاً للطبيب حول طبيعة شكوكه ليرد أنه يشك في استخدام إسرائيل لأسلحة بيولوجية محرمة دولياً.
عميحاي إلياهوسلاح حارق وخارق ومحرمكما أضاف الطبيب أن الجريح الواحد يعالج من إصابات متعددة، تشمل كسوراً وحروقاً وشظايا، موضحاً أن هذه الإصابات تؤكد تعرض المدنيين لقصف بسلاح حارق وخارق ومحرم دولياً.
يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة كانت أفادت سابقاً بأن القوات الإسرائيلية تستخدم سلاحاً جديداً في القصف، يخترق الأجساد ويحدث انفجارات داخلها وحروقا تؤدي لإذابة الجلد، فيما تحدث الشظايا انتفاخا وتسمما.
وقال وكيل الوزارة يوسف أبو الريش إن هناك مصابين بحروق درجتها 80%، ما يدل على استخدام أسلحة جديدة.
كما كشفت الوزارة أن الطواقم الطبية بغزة لاحظت تعرض المصابين لحروق بالغة وذوبان جلد لم تشهدها من قبل على أجساد الجرحى، ما يصعب من علاجهم، داعية المؤسسات الدولية إلى الكشف عن طبيعة الأسلحة المستخدمة وتقديم العلاجات اللازمة عاجلاً.
ويذكر أن وزير الصحة خالد عبد الغفار أعلن السبت خلال تفقده جرحى غزة في مستشفيات شمال سيناء أن عدداً كبيراً من الإصابات خطيرة، وأغلب الحالات من الأطفال والشباب والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70% من الحالات المتواجدة.
ولفت إلى أن الإصابات تراوحت بين كسور وشظايا وكسر في الجمجمة، وبتر للأطراف لأعمار تتراوح بين 15 و16 عاماً، وأطفال بأعمار 8 و9.
كذلك أكد أن مستشفيات مصر جاهزة بكل إمكانياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مشدداً على أنه جرى حتى الآن إجراء 50 جراحة متقدمة لمصابين من غزة، ويتم حاليا تنفيذ برنامج محكم لعلاج واستقبال المصابين من القطاع.
وزير الصحة إسرائيل تواجه شلل كاملقال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل في حالة حرب جدية من يوم 7 أكتوبر الماضي، لأنها أدخلت نفسها في أزمة سريعة التطور ومتعددة الأبعاد والمستويات داخليا وإقليميا ودوليا.
وأضاف بخيت أن إسرائيل في حالة سيئة جدا بعد الحرب على قطاع غزة، لا سيما مع ذبح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ علنا، يقابل ذلك خسائر كبيرة جدا للجانب الإسرائيلي.
وتابع: "إسرائيل تواجه انهيارا داخليا، وليس هناك تعليم ولا زراعة أو صناعة أو جامعات، والمجتمع يواجه شللا كاملا، لأن مستدعى منه أكثر من 300 ألف شخص رغم أن ما استدعي في حرب أكتوبر 200 ألف إسرائيلي".
نصر الله: حزب الله لديه أسلحة للتعامل مع السفن الحربية الأمريكية القنبلة الذرية آخر حلول نتنياهو في غزة.. هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية؟وأوضح أن إسرائيل تستخدم حاليا سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة، لا سيما وأن تل أبيب تمتلك النيران عن بعد، لكن لا تملك الدخول إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف قتيل.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية: "ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح".
اللواء حمدي بخيتالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة الفسفور الأبيض إسرائيل تستخدم اسلحة محرمة دوليا قوات الاحتلال الإسرائیلی الفوسفور الأبیض قنابل الفوسفور أکتوبر الماضی على قطاع غزة محرمة دولیا إسرائیل فی ــ قنابل أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الدم أصبح ميه».. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية
شهدت إحدى قرى مدينة صان الحجر في محافظة الشرقية واقعة قتل غربية عندما أقبل الحفيد على قتل جده بسبب الميراث.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بمقتل أحمد.ع.ع.ع.غ 68 عاما عامل زراعي مقيم بناحية عزبة البحاروة بصان البحرية بدائرة قسم شرطة صان الحجر.
وكشفت التحريات الأولية وجود خلافات بين المجني عليه وحفيده محمد.ط. ع بسبب خلافات على قطعة أرض زراعية ميراث للعائلة، وعلى إثرها قام المتهم بالتعدى على المجني عليه، فأردفه قتيلا.
هذا وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة ونقلت سيارة الأسعاف المجنى عليه لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر رقم 8470 لسنة 2024 جنح قسم شرطة صان الحجر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتصريح بدفن الجثمان وتكليف المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.