جمع تبرعات بقيمة 650 ألف أورو لدعم الشرطي الفرنسي قاتل الشاب نائل يثير جدلا أخلاقيات وقانونيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
جمعت أوساط متطرفة في فرنسا تبرعات لفائدة الشرطي الفرنسي المتورط في قتل الشاب نائل بلغت أكثر من 650 ألف يورو، أي ما يعادل 650 مليون سنتيم إلى حدود مساء اليوم الأحد.
وأثارت حملة جمع التبرعات لفائدة الشرطي القاتل تساؤلات أخلاقية وقانونية. فكيف يتم جمع تبرعات لقاتل دون مراعاة مشاعر عائلة الضحية. ورفع سياسيون أصواتهم منددين بهذا السلوك ومحذرين من ردود فعل غاضبة.
وتم اللجوء إلى منصة دولية عبر الانترنيت لجمع التبرعات ولازالت مفتوحة لتلقي مزيد من المال.
وحسب وسائل إعلام فرنسية فإن صاحب المبادرة لإطلاق الحملة هو جان ماسيحة، وهو شخصية مثيرة للجدل مؤيد للسياسي الفرنسي اليميني المتطرف، إيريك زمور.
ويدعي أصحاب الحملة في بيان أن الشرطي المعتقل يؤدي ثمن قيامه بعمله. وشارك في الدعاية للحملة مجموعة من رجال الشرطة تضامنا مع زميلهم.
يأتي ذلك في وقت لم تجمع حملة تبرعات لدعم والدة الشاب نائل(17سنة)، سوى مبلغ لا يتعدى 80 ألف أورو (80مليون سنتيم).
ووقع حادث مقتل الشاب نائل على يد شرطي في مدينة نانتير يوم الثلاثاء الماضي وأعقب الحادث أعمال عنف واسعة النطاق في فرنسا. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم (الأحد)، أن 45 شرطياً على الأقل أُصيبوا، بينما أوقفت السلطات 719 شخصاً على الأقل ليلة أمس، وهي الليلة الخامسة للاحتجاجات.
وأظهر شريط فيديو أن الشرطي أطلق النار من مسافة قريبة على صدر الشاب نائل بعدما توقفت سيارته.
وكان ضباط من الشرطة ادعوا في البداية أن الشاب أراد دهسهم، لكنهم تراجعوا عن هذه الروايةعندما انتشرت صور الفيديو للحادث.
وتم حبس الشرطي الذي أطلق النار. وبدأ تحقيق معه في جريمة القتل غير العمد. وحسب وزارة الداخلية فإن المتظاهرين أضرموا النيران في 871 موقعاً عاماً، و577 سيارة، وألحقوا أضراراً بـ74 مبنى.
كلمات دلالية تبرعات شرطي فرنسا نائلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شرطي فرنسا نائل الشاب نائل
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين فرنسا والاحتلال .. وتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسي في القدس لهذا السبب
سرايا - شهدت زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى القدس، يوم الخميس، إشكالاً دبلوماسياً بين فرنسا والاحتلال الإسرائيلي، بعدما دخل أفراد من شرطة الاحتلال مسلحين إلى موقع يضم كنيسة تديرها باريس، دون إذن مسبق.
وأدان بارو هذا التصرف الذي وصفه بـ"غير المقبول"، رافضاً دخول الشرطة "الإسرائيلية" إلى موقع الإيليونة الواقع في جبل الزيتون، في حين تم توقيف عنصرين من الدرك الفرنسي من قبل قوات الاحتلال في المكان، بحسب ما أفادت به صحافية من وكالة فرانس برس.
وتصاعد التوتر بين فرنسا وإسرائيل في ظل الأزمة الراهنة بالمنطقة، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تبادل تصريحات حادة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ففي أوائل أكتوبر، شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، إلا أن نتنياهو رد بالانتقاد، مؤكداً أن "إسرائيل" تتوقع الدعم من فرنسا بدلاً من فرض "قيود" عليها.
وفي وقت لاحق، أعرب ماكرون عن موقفه بضرورة وقف شحنات الأسلحة المستخدمة في الصراع في غزة ولبنان، في خطوة اعتبرها نتنياهو استفزازية، حيث وصف تصريحاته بـ"العار"، مشيراً إلى ما اعتبره دعماً من بعض الزعماء الغربيين لحظر الأسلحة على "إسرائيل".
كما كان نتنياهو قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى نقل قوات "اليونيفيل" من مناطق القتال في لبنان، مطالباً بإبعاد قوات الأمم المتحدة عن مواقفها السياسية.
لكن هذا الطلب قوبل بالرفض من الأمم المتحدة، التي شددت على أن أي استهداف لعناصر "اليونيفيل" يعد جريمة حرب. يأتي ذلك بعد إصابات في صفوف القوة جراء اعتداءات إسرائيلية طالت عناصرها عمداً.
وكان ماكرون قد عبّر، الأسبوع الماضي، عن اقتناعه بأن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار في لبنان، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 834
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 09:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...