عقد مركز بحوث الشرق الأوسط فاعلية بعنوان "الاستديو التحليلي للحرب على غزة"، حاضر فيها الدكتور حاتم العبد، مدير المركز والدكتور أحمد فؤاد، خبير الدراسات الإسرائيلية وأستاذ اللغة العبرية، والسفير يوسف زادة، سفير وقنصل مصر الأسبق في نيويورك، في إطار الموسم الثقافي  2023 - 2024 لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، وتحت رعاية الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز.

فتح الالتماسات إلكترونيا على نتيجة الامتحانات التحريرية لطلاب الدبلومات بحقوق عين شمس ما هي نبوءة إشعياء التي تحدث عنها نتنياهو وعلاقتها بمصر؟.. واستخدامه للإشارات الكتابية لتبرير جرائمه على غزة تحت ستار الدين

استهل الفاعلية الدكتور حاتم العبد، مرحبًا بالسادة الضيوف الكرام، ثم عرج على الدور الريادي للمركز والرسالة التي يضطلع بها، مما استدعى عقد هذه الفاعلية لبيان بعض الجوانب القانونية والسياسية لتلك الحرب الشنعاء.

تولى الكلمة عقب ذلك السفير يوسف زادة، حيث أكد أن هذه الحرب تعد غير شرعية وغير عادلة من منظور القانون الدولي، وذلك لافتقارها لكافة الشروط التي ينص عليها القانون وهو ما يؤكد كذب مزاعم إسرائيل بأنها حربًا للدفاع عن النفس، ومن أهم هذه الشروط مبدأ التناسب بين الفعل وردة الفعل ؛ فنحن لا نشهد حربًا بين جيشين متعادلين، بل حربًا بين جيش وشعب أعزل من نساء وأطفال وشيوخ، مما يجعلها في حقيقة الأمر أقرب إلى الإبادة الجماعية. هذا فضلًا عن الحق الدستوري والطبيعي لشعب فلسطين المحتلة في الدفاع عن أراضيه والسعي لتحريرها من مغتصبيها. كما تناول بعض أسباب اختيار حماس ليوم السابع من أكتوبر لشن هجومها، حيث إنه عطلة دينية ورسمية، مما هيأ لها فرصة استغلال عنصر المفاجأة، وهو ما يدل على استلهامها للخطط الاستراتيجية المصرية في حرب السادس من أكتوبر.

أعقب ذلك كلمة الدكتور أحمد فؤاد، الذي استعرض بعض ملامح الشأن الداخلي الإسرائيلي ولا سيما الجيش الإسرائيلي، حيث إنه يتسم بالفساد والتخلخل وعدم انتماء عناصره للدولة الإسرائيلية لاعتماده في المقام الأول على الكثير من عصابات المرتزقة، أما المجتمع الإسرائيلي فيعاني من التشتت والانقسام ما بين مؤيد ومعارض لسياسات الحكومة، حيث بدأ الشعب يستشعر أن نتنياهو بات يمثل خطرًا على دولة إسرائيل نتيجة لسياساته الدكتاتورية والقمعية، وفشله الأمني والعسكري، والاختراقات الاستخباراتية والمعلوماتية التي أدت إلى هجوم السابع من أكتوبر.

هذا ولقد أشاد جميع المتحدثين بالدور المصري العظيم والفعّال في إدارة الأزمة، حيث خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي بتصريحات شديدة اللهجة وحاسمة تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع في سبيل وقف هذه الاعتداءات والمذابح اليومية، هذا فضلًا عن إجبار الجانب الإسرائيلي على الموافقة على تمرير المساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح، وكذلك استقبال المصابين والجرحى في المستشفيات المصرية، كما أشادوا بموقف مصر من الرافض لترحيل الفلسطينيين إلى سيناء مما سيؤدي إلى القضاء على القضية الفلسطينية وتصفيتها وضياع حق الشعب في استرداد أراضيه، وهو الهدف الحقيقي من وراء الحرب على غزة.

هذا ولقد حرص السادة المحاضرون على الرد على جميع استفسارات الحاضرين.
في نهاية الفاعلية، قام الدكتورحاتم العبد، بتقديم شهادات التكريم إلى السادة الضيوف تقديرًا لجهدهم المتميز ومشاركتهم المثمرة في الفاعلية.

الاستديو التحليلي للحرب على غزة4 الاستديو التحليلي للحرب على غزة3 الاستديو التحليلي للحرب على غزة2 الاستديو التحليلي للحرب على غزة1 الاستديو التحليلي للحرب على غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز بحوث الشرق الاوسط الموسم الثقافي 2023

إقرأ أيضاً:

دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.

وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.


ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.
 

مقالات مشابهة

  • قصة صناعة مصطلح الشرق الأوسط
  • شاهد.. الآلاف يتظاهرون في لندن ضد خطة ترامب حيال غزة
  • نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى يتعرضون لحرب إبادة داخل سجون الاحتلال
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • عباس: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن إبادة إسرائيل لغزة
  • الريادة في الترفيه.. الرياض تستضيف قمة "IAAPA" الشرق الأوسط 2025
  • دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • العراق يفوز بمنصب في لجنة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • خبير سياسات دولية: الأمريكيون مصدومون من تصريحات ترامب
  • فيديو.. لماذا اقتحم الاحتلال المكتبة العلمية بالقدس؟