كم نسبة الملحدين في تركيا؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف بحث جديد أن تركيا ليست “دولة مسلمة بنسبة 99%” كما يتم وصفها.
بحث “تصور التدين في تركيا” الذي أعده حاتم إتا وعبد الله جادج من معهد أنقرة، يظهر نتائج مثيرة للاهتمام، وتوصل البحث إلى أن عبارة نحن “دولة مسلمة بنسبة 99%” لا تعكس الواقع.
ووفق البحث تبلغ نسبة الذين يعرفون أنفسهم بـ الربوبيين والملحدين في تركيا 5.
وفي البحث، بلغ المعدل الإجمالي للأشخاص الذين يعرّفون أنفسهم على أنهم ملحدين وربوبيين في تركيا حوالي 6 بالمائة.
وذكر 92.3% من المشاركين أنهم مسلمون، وأولئك الذين ذكروا أنهم ربوبيون كانوا 3.2 بالمائة،أما الذين صرحوا بأنهم ملحدين فبلغت نسبتهم 2.7%.
عند النظر إلى تفضيلات الحزب، ذكر جميع المشاركين من المنتمين لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية و96% من أعضاء حزب الخير أنهم مسلمون، وذكر 78% من المنتمين لحزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي أنهم مسلمون.
وفي حين ذكر 10% من المشاركين من حزب الشعب الجمهوري أنهم ربوبيون و7% ملحدين، ذكر 9% من المشاركين في حزب الشعوب الديمقراطي أنهم ربوبيون و8% ملحدين.
وذكر 93% من المجتمع أنهم يصلون ويطلبون المساعدة من الله عندما يواجهون مشكلة.
كما صرح 86% من المشاركين أنهم يؤمنون بوجود الله وليس لديهم أدنى شك في ذلك.
الذين قالوا “أنا أؤمن بوجود الله مع أن لدي بعض الشكوك” يبلغ عددهم 7%، والذين قالوا “لست متأكداً من وجود الله” 2.5%، والذين قالوا “لا أؤمن بوجود الله” 2.5%.
وأعلن نصف المجتمع أنهم يعتقدون أن أهم معيار للتدين هو الإيمان بالله، والذين يعتقدون أن الحفاظ على نظافة القلب والأخلاق هي أهم المعايير هم 29 في المائة، والذين يعتقدون أن أداء صلواتهم على أكمل وجه هو المعيار الأهم هم 10 في المائة.
وبينما ذكر 46% من المشاركين أنهم لا يتفقون مع الرأي القائل: “طالما أنني أخلاقي، فليس من المهم ما أؤمن بالله”، وأكد 37% أنهم يتفقون مع هذا الرأي.
و76% من المشاركين أرادوا أن يكون أطفالهم متدينين، اما أولئك الذين لا يهتمون بما إذا كان أطفالهم متدينين أم لا، فهم 12%، والذين لا يريدون أن يكون أطفالهم متدينين، 9%.
وذكر نصف المشاركين أنهم تعلموا معلومات أساسية عن الدين من أسرهم، والذين تعلموا المعلومات الدينية بالبحث بأنفسهم 20 في المائة، والذين تعلموا في المسجد 15 في المائة.
Tags: الإلحاد في تركياالتدين في تركياعدد المسلمين في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: من المشارکین فی المائة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا ذكية ومفتاح سوريا بيدها.. كيف علق مغردون على تصريحات ترامب؟
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وتعيين حكومة مؤقتة انتقالية تسعى مختلف الدول إلى تقييم الأوضاع في سوريا لبلورة موقفها من الحكام الجدد.
وجاءت تصريحات ترامب في مؤتمر صحفي بفلوريدا، والذي صرح فيه كذلك بأن تركيا "استولت على سوريا بطريقة غير ودية، لكن دون سقوط الكثير من الأرواح".
وأكد ترامب أن أنقرة بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان لعبت دورا محوريا، مشيدا بما وصفه "ذكاء وقوة أردوغان"، مما أثار موجة من التعليقات بشأن مستقبل العلاقات التركية الأميركية والتطورات في سوريا بعد تشكيل الحكومة الانتقالية.
ورصد برنامج "شبكات" (2024/12/17) جانبا من هذه التفاعلات التي عبّر من خلالها مغردون عن مواقف متباينة تجاه تلك التصريحات.
وكتب محمد "بعد أن تخلى العرب عن الشعب السوري وطبّعوا مع مجرم دكتاتور قاتل وسمحوا لإيران وحزب الله وروسيا بأن تحتل سوريا جاء فرج الله، نشكر من وقف معنا حتى النهاية".
أما طارق فطالب بدعم سوريا قائلا "سوريا الآن حرة وليست خاضعة لأحد، لكن لا بد من دعم سوريا دعما غير مشروط ورفع العقوبات لأن البلد في مرحلة إعادة بناء".
تصريحات مريبةأما شعيب فرأى أن تصريحات ترامب تنطوي على محاولة لإشعال مواجهة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعلق "ترامب يريد أن يزج بجيش تركيا إلى مأزق مع قسد، فيفتح المواجهة بينهما، ويبتعد هو عن الخسائر البشرية والمادية".
إعلانوكان عبد العزيز أكثر حذرا، إذ وصف كلام ترامب بالمريب، قائلا "كلام ترامب مريب جدا، ويجب على تركيا أن تحذر منه جدا، وكذلك القيادة الجديدة في سوريا".
بدوره، أشار عبد الله إلى أهمية تركيا كوسيط رئيسي لحل أزمات المنطقة وغرد "ترامب سيحتاج أردوغان في حل مشاكل الشرق الأوسط، ولذلك أقوى وسيط ممكن هو تركيا".
ولم تكن التصريحات الأميركية بمعزل عن المواقف التركية الرسمية، إذ أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده لعبت دورا رئيسيا في إقناع روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا ضد هجوم المعارضة السورية.
وأشار فيدان إلى أن التفاهمات التركية مع الأطراف الدولية نجحت في تقليل الخسائر البشرية خلال المرحلة الأخيرة.
وتظل التساؤلات بشأن نوايا ترامب الحقيقية قائمة، خاصة بعد تأكيده أن الولايات المتحدة ستبتعد عن التدخل المباشر في سوريا.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر صرح أيضا "أي خطوات مثل رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب أو رفع العقوبات عن سوريا ستُتخذ بناء على الأفعال وليس التصريحات".
17/12/2024