«جرجس» ينحت أكبر تابوت فرعوني من الخشب.. «طوله مترين ونصف واستغرق شهرا»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
منزل متواضع تظن أنه للسكن فقط، لكن بمجرد دخولك تشعر وكأنك في متحف مفتوح، إذ تزين جدرانه اللوحات الفرعونية، فعلى يمينك تجد تلفازا قديما، وعلى يسارك تسّر عينيك بعشرات التماثيل الفرعونية، التي نحتها الفنان التشكيلي الدكتور جرجس الجاولي، أستاذ النحت ورئيس القسم السابق بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، وذاع صيته ووصلت شهرته إلى العالمية لنحته تماثيل كثيرة.
حبه للتراث وحفاظه على الهوية، كان دافعًا لـ«جرجس»، في مواصلة نحت التماثيل والتوابيت الفرعونية باستخدام مواد مختلفة، من بينها الخشب والبرونز، ومؤخرًا، نحت تابوتًا فرعونيًا للملكة أحمس ميريت آمون من الأسرة الـ17، طوله مترين ونصف من خشب، وذلك بعد شهرين فقط من نحت أكبر تمثال للسيدة العذراء من البرونز، وجرى وضعه بدير جبل درنكة في أسيوط، وفق حديثه لـ«الوطن»: «بحاول الحفاظ على التراث المصري القديم وإعادة إحيائه واستلهام قيمه الفنية والتعبيرية والبصرية من خلال نحت العديد من الأعمال المهمة في تراثنا الفرعوني العريق».
التراث الفرعوني أبهر العالم القديم والحديث، حتى صارت مصر مقصدا للمستشرقين والسياح المفتونين بحضارة مصر الفرعونية، التي يمثل النحت الجانب المشرق واللامع فيها، وفق أستاذ النحت: «الحفاظ على الهوية البصرية المصرية التي تقوم على الإرث الفرعوني بالدرجة الأولى وانسجاما مع بحث الدكتوراه الخاصة بي بعنوان فن النحت في الوطن العربي بين الهوية والاغتراب، هو هدفي الأساسي».
30 يوما استغرقها نحت تابوت بطول مترين ونصف، وتم نحته من خشب الجميز الذي يتميز بالقوة والصلابة، وفق «الجاولي»: «التابوت خد مني شهر نحت، وعملته من خشب الجميز لأنه قوي، وفرغته من الداخل على جزئين، وبيجسد دور أحمس في النضال وتحرير مصر من الهكسوس وهو صورة طبق الأصل من التابوت الأصلي في المتحف المصري».
نحت غالبية تماثيل مقبرتي توت عنخ آمون وتويا ويويا ومجموعة أخرى لإخناتون ورمسيس الثاني وامنحتب الثالث، يعتبر هدفا لرئيس القسم السابق بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا: «عملت العديد من التماثيل، فأنا عاشق للنحت الفرعوني وأجد متعة فى ممارسة هذا النمط من الفن أكثر من الفنون الأخرى كافة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنيا من خشب
إقرأ أيضاً:
موعد مباراة ليفربول القادمة ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي.. قمة التتويج
نجح فريق ليفربول الإنجليزي في اقتناص ثلاث نقاط ثمينة، اليوم الأحد، من مستضيفه ليستر سيتي في المباراة التي جمعتهما على استاد "كينج باور"، ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفصل بين الريدز وتحقيق لقب البريميرليج مباراة واحدة فقط.
وحقق ليفربول الفوز على نظيره ليستر سيتي بهدف سجل بأقدام الإنجليزي ترنت ألكساندر-أرنولد في الدقيقة 76، لتنتهي المباراة بنتيجة 0-1. ويُعد هذا الهدف حاسمًا في حصد الريدز للقب الدوري الإنجليزي الذي غاب عنه لمدة 5 سنوات.
ويحتل ليفربول الآن صدارة الدوري برصيد 79 نقطة، ويحتاج فقط إلى ثلاث نقاط أخرى لاقتناص لقب بطل الدوري في موسم 2024-2025.
وفي سيناريو آخر، قد يحصد الريدز لقب البريميرليج قبل حتى مواجهته القادمة، في حال تعرض آرسنال للهزيمة في مباراته القادمة بالدوري أمام كريستال بالاس، يوم الأربعاء المقبل الموافق 23 من الشهر الجاري، على ملعب الإمارات. حيث يُعد المدفعجية المنافس الأول لليفربول في الدوري، إذ يحتل المركز الثاني برصيد 66 نقطة.
وإذا حقق ليفربول الدوري في هذا الموسم، سيكون هذا ثاني دوري لمحمد صلاح مع الريدز، حيث توج معهم بلقب البريميرليج في موسم 2019-2020، وهو اللقب الذي غاب عنهم منذ عام 1990. وبذلك، يُعتبر الفرعون المصري جزءًا من تتويجات ليفربول في القرن الواحد والعشرين.
ويلتقي ليفربول مع ضيفه توتنهام هوتسبير، يوم الأحد القادم الموافق 27 من الشهر الجاري، على ملعب "أنفليد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز. وذلك في تمام الساعة السادسة ونصف مساًء بتوقيت القاهرة، والسابعة ونصف مساًء بتوقيت الدوحة، والثامنة ونصف بتوقيت أبوظبي.
وتذاع أحداث اللقاء عبر شبكة بي إن سبورتس، الناقل الحصري للدوري الإنجليزي الممتاز.