الإرهاب الصهيوني ومجلس الامن !!
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
هذه من الحالات النادرة التي تشكو فيه اسرائيل احد لمجلس الامن والنادر لا حكم له ولكن ماذا عن هذا المجلس وقراراته الصادرة ضد هذا الكيان منذ تأسيس الامم المتحدة والتي لم يعترف بها هذا الكيان ولا بمجلس الامن الا في حدود الاستخدام لصالحه وبما يلبي مصالح الولايات المتحدة الامريكية والغرب الاستعماري .
اليمن لا يعنيه ان تشكو اسرائيل وما يهمه هو الوقوف الى جانب مظلومية اخوانه في فلسطين التي تجاوزت كل حدود الطغيان والاجرام وامام العالم ولا يحرك ساكناً تجاه الجرائم الوحشية ودماء واشلاء اطفال فلسطين واليمن .
المظلومية واحده ووقوفنا الى جانب فلسطين هو وقوفنا مع قضيتنا والعدوان الذي لم يتوقف علينا منذ تسع سنوات وكيان الصهاينة شريك اساسي في هذا العدوان واليمن لم يخفي موقفه العملي واعلن اطلاقه لصواريخ وطائرات مسيرة واستعداده للدخول في معركة شاملة لتحرير واستعادة فلسطين لا بناءها ولامتها .
الامم المتحدة ان لم تكون شريك مع الاستكبار العالمي في كل المظالم والجرائم التي يرتكبها فهي متواطئة وعندما تكون قرارات مجلس امنها في صالح القوى الاستعمارية تنفذ ولو ادى ذلك الى تدمير وتقسيم وتفتيت وابادة شعوب ودول وقراءه بسيطة لما مر به العالم خلال القرن العشرين وسنوات هذا القرن كافيا لمعرفة ان امريكا وحلفائها واتباعها هم من يقف وراء كل ذلك وحان وقت الحساب .
اسرائيل وعلى لسان مسئوليها تهدد غزه بالسلاح النووي ولا احد يشكوها الى مجلس الامن والرسالة بكل تأكيد موجهة لكل من يعاديها والامم المتحدة ومجلس امنها لم يسمع بتصريحات ما يسمى وزير التراث الاسرائيلي ومن هو اكبر منه ولم يجيش العالم لوقف او على الاقل لمعرفة طبيعة البرنامج النووي الصهيوني والقنابل الذرية التي يهدد بها الوزير في حين حوصرت وحوربت دول لبرنامجها النووي السلمي وما زال والمعنى يعيدنا الى البداية وهي ان الامم المتحدة ومجلس امنها عمل من اجل هذا الكيان الاستعماري العنصري الغاصب .
اسرائيل عليها ان تخاف وهي لم تعد تخيف أحد ومن يقف ورائها ومن يعتقد بالمنطقة انها حامية لها واردة الله ستتحقق وشكى اسرائيل لمجلس الامن يؤكد ان النظام الدولي القائم لم يعد يحقق ولو شيء بسيط من الامن الدولي ولا بد من نظام عالمي اكثر عدالة واقل توحشا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فوز المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة بلقب دبلوماسي العام
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، نال لقب دبلوماسي العام، والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لقب شخصية الأمم المتحدة لعام 2024، المقدمين من منظمة PassBlue غير الحكومية.
واشارت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الي إن هذا التكريم يأتي في واحد من أكثر الأعوام دموية وصعوبة على شعبنا، إذ أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 45,059 مواطنا، وإصابة 107,041 آخرين، وتدمير ما لا يقل عن 85% من المنازل.
وأضافت : في خضم هذا الألم الفظيع، استمرت بل تعاظمت جهود منصور، وألبانيز من خلال عملهما الدؤوب والشجاع على إعلاء صوت الحق وفضح حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما خلق مصدراً للأمل والإلهام والصمود.
كما ثمنت، جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، في ضمان استمرار عمل المنظمات المتخصصة للأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة لعملها، لا سيما في إنقاذ الأرواح والحفاظ على حقوق ملايين اللاجئين، الأمر الذي كلف منظومة الأمم المتحدة خسارة في الأرواح فاقت 258 فردا من كوادرها المختلفة في قطاع غزة.
كما عبرت "الخارجية" عن شكرها للمندوبة الدائمة لمالطا لدى الأمم المتحدة فينيسا فرازير، على جهودها في صياغة وتبني قرارات مجلس الأمن المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز الأمن والسلام الدوليين، من خلال عضوية مالطا غير الدائمة في مجلس الأمن، وكذلك ثمنت جهود المندوبة الدائمة لغويانا لدى الأمم المتحدة كارولين رودريجيز، في مساهمتها المهمة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، ومناصرتها لقضية التغير المناخي.
وتابعت: رغم أن هذا التكريم مقدم من منظمة PassBlue غير الحكومية وغير الربحية، وليس جائزة رسمية من الأمم المتحدة، فإنه يعكس ضمير الإنسانية والاعتراف العالمي بإسهاماتهم البطولية. كما يُعد شهادة أصيلة على تضامن المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية ورفضه للإفلات من العقاب والظلم المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت "الخارجية"، تقديرها لجميع من يعملون دون كلل في المنظمات الدولية كافة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، من أجل دعم مبادئ العدالة والمساواة والسلام، مشددا على أن تكريمهم ليس فقط احتفالاً بجهودهم المميزة، ولكنه أيضاً تذكير بأن النضال من أجل حقوق شعبنا يجب أن يبقى مسؤولية قانونية وأخلاقية مشتركة للعالم أجمع.